ميرا فتاة عادية ............تستيقظ لتجد نفسها في مدينة محاطة بالاسوار ومهددة بغزو العمالقة لها...........يتم تجنيدها لفيلق الاستطلاع في ظروف صعبة.............لتبدأ حياتها العادية في قتل العمالقة والبحث عن ماضيها......تكتشف بمرور الوقت امتلاكها لقوة...
لقد كانت مجزرة بالفعل.....عاد المجندين بنصف عددهم......اكثرهم جرحى....وفئة قليلة يمتطون الاحصنة......كانت وجوههم فارغة لاتعبر عن شئ.....يفرحون برجوعهم ام يحزنون لموت رفاقهم....لقد كانت المهمة فاشلة فشلا ذريعا....
بدأ الناس يهمسون لبعضهم .....البعض يذم فيلق الاستطلاع وينعته......والبعض الاخر يبكي......والبعض غير مبالي....توسعت اعين ميرا وبقيت تناظرهم بصدمة....لتقول بصراخ:"
اصمتوا يا اغبياااااء.....من تظنون انفسكم....صحيح اننا لم نحقق تقدم....ولكننا لسنا جبناء مثلكم يرضون بعيشة الذل هذه"
ليوجه ليفاي نظره نحوها بعدما سمع صوتها من بعيد ليقول بصوت شبه مسموع :" ميرا"
لم يجبها احد......لقد كانوا يضحكون بإستهزاء.....لم تبالي بردة فعلهم هذه ....اتجهت نحو ليفاي تناظره بسعادة و حزن في نفس الوقت لتعانقه بدفئ و تقول:" سعيدة بعودتك سالما ....كانت رحلة فضيعة أليس كذلك"
يضع رأسه على كتفها بينما تربت على ظهره :" أسفة لعدم تواجدي هناك....سننجح حتما في الرحلة القادمة"
يبتعد عنها
تناظر الجنود خلفه لتقول :"
"انا لا ارى الزبيث وفارلان....هل هما في الصفوف الخلفية"
ليفاي:" ........"
كررت كلامها وهي تضحك بقلق
انزل راسه يناظر الأرضية بحزن
اعادت كرها مرة اخرى وهي تبكي:" اجبني...هل هما مصابان بشدة..."
تتجه نحو العربات تتفحصهم واحدة تلو الأخرى باحثة عن صديقيها لينطق أحد الجنود باسملء الأشخاص المتوفين
" هذه قائمة الموتى لرحلتنا ...ثيودور.....ماري... فارلان....الزبيث...و يستمر بذكر العديد من الأسماء"
ما ان سمعت اسمائهما سقطت أرضا تناظر ليفاي بصدمة
:" هذا غير صحيح....ليسا هما ....تضحكبحزن كانا معي قبل ايام قليلا...لن يذهبا ...وعداني بالعودة.....لقدد..."
تبكي بينما تصرخ و تقوم بضرب الأرض بيديها ....يناظرها ليفاي بحزن بينما يشد يديه بقوة يتجه نحوها ليقول ببرود:" لنعد للمقر...هيا...."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
![حب ليفاي الاول[الفتاة الغامضة]---جزء 1---](https://img.wattpad.com/cover/170516221-64-k276151.jpg)