حب ليفاي الاول[الفتاة الغامضة]---جزء 1---

تحقق الحلم....... وبداية المأساة

------ميرا تتكلم-------

مرت الأيام....وكل من ليفاي والزبيت وفارلان وانا معا....نساعد الفقراء بكل اخلاص....ونساعد بعضنا البعض في كل الاعمال.....تعلمت الزبيث الطيران بترس المناورة أيضا...و بهذا كنا نجوب شوارع دوما لتلبية المساعدات....كنا كالطيور الحرة نعيش في سلام...ل

الى ان جاء ذلك اليوم

ذلك اليوم الذي نزلت فيه فرقة من الاعلى تبحث عنا.....لم نعلم لما...... وكيف يعرفوننا......هم يركضون ورائنا ......ونحن نهرب باستعمال ترس المناورة .......رغم سرعتنا واعتيادنا على الزقاق والمكان.........لكن في الاخير امسكوا بنا.....

لم تكن لهم نية في اذيتنا....فقط عرضوا علينا صفقة....

وهي الذهاب معهم لقتال العمالقة....مع تأمين كل مستحقات العيش للفقراء تحت الارض....

وافق ليفاي ...اما انا والزبيت وفارلان لم يكن لنا راي لاننا نتبعه اينما ذهب........الشيء الذي جعلني اوافق ايضا رؤية الرمز نفسه الذي كان لدى الشخص الذي أنقدني.....على ثيابهم.....ربما هو من قام بارسالهم...لأنه قد وعدني بإخراجي من هنا.......

-------- بعد شهرين------

لقت مر الوقت بسرعة كبيرة....منذ صعودنا للسطح و نحن في مقر خاص بفيلق الاستطلاع نتدرب على قتل العمالقة في غابة موجودة داخل سور ماريا....كانت الأوضاع مملة جدا ...نفس الشيء يعاد دوما...استيقاظ تدريب ..مطاردة خنازير...تحضير طعام...حراسة و نوم...لكن قتل هذا الروتين سعادة أصدقائي برؤيتهم للمكان الذي لطالما حلمو برؤيته ...فقد تحقق حلمهم و أنا سعيدة بهذا

حاولت مرارا الاتصال بالشخص الذي أنقذني" ايروين سميث" و كذا هانجي...لكنهما لم يكونا في نفس المقر الذي أنا فيه....فكلما اقتربت من لقائه زاد بعده عني..وكل هذا بسبب انشغاله بعدما أصبح قائد الفيلق كما سمعت....

في مقر

كانت ميرا تتعلم امتطاء الحصان مع الزبيث.......بينما ليفاي وفارلان يشاهدان.....

ميرا بحماس:"اوووه.....كم هذا ممتع.......ان الحيوانات تحبني حقا"

كانت تجعله يلتف حول نفسه لتفقد السيطرة وتقع أرضا ...

الزبيث:"ميرا......!!!"

ميرا بألم بينما تحك مؤخرتها :"تبا له....."

كان فارلان يضحك بينما ليفاي يناظرهم ببرود......

....لمحت ميرا من بعيد ...هانجي وايروين يسيران نحو عربة للذهاب