∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞

552 28 87
                                    

ماهذه الرائحة ؟؟ وكأنها كحول معقم .. مشفى !! أيعقل!! ماهذا الألم الذي اشعر به ، لكن لحظة .. اتذكر اني كنت مطاردة من قبل رجال مايلي ومن ثم .. سمعت صوت اطلاق عيار ناري وشعرت بعدها انني لااستطيع التنفس بسبب .. اوه سحقا لك يامايلي .

وددت فتح عيني لأرى مايحدث حولي ولكن جفون عيني ثقيلة جدا .. حاولت بصعوبة فعل ذلك من اجل رؤيته لأني كنت متأكدة اني سأراه امامي ، وما ان ابصرت حتى دهشت من رؤية تيا .

تيا بسرور وبدموع تملأ عينها :" حبيبتي سرنتي واخيرا فتحتي عينك ، الحمد لله على سلامتك "
لكني مازلت مندهشة كيف لها ان تأتي وهي على جزيرة اخرى :" تيا ماذا تفعلين هنا ؟ هل افسدت عطلتك ؟ "
تيا :" لاعليك الاهم انك بخير الان "
فأبتسمت لها رغم تعبي لكن سرعان ما سألتها بلهفة :" قولي لي تيا اين كايبا ؟ هل عاقب تلك الحقيرة ؟ "
فأبتلعت ريقها بأرتباك ثم اجابت :" ب.. بالتأكيد عزيزتي وكيف له ان يترك المجرمة التي آذت زوجته ! "

لم اشعر بالأرتياح لقد لمحت نوعا من التوتر في صوتها لذلك سألتها :" اذن اين كايبا ؟ "
تيا في داخلها بأعصاب متوترة جدا :" ياالهي ماذا اقول لها ، كيف لي ان اخبرها بالحقيقة "
تيا وهي تحاول ان تكون هادئة :" انت تعلمين ان كايبا مولع بعمله لذا فهو مشغول الان "
سرنتي بحسرة :" حتى في وضعي هذا يفضل عمله "
فلوحت يدها بالنفي :" ك.. كلا كلا لقد كان بجانبك طوال الليل ، لذا لاتقلقي "

رغم كلام تيا الشبه مقنع لكنني كنت اشتم رائحة شئ مريب مخفي ولااعرف ماهو ..
تيا في داخلها :" سحقا لك ياكايبا ، ماذا سأفعل معها الان بعد فعلتك الشنيعة "

_ في احدى زوايا المشفى الكئيبة التي لايشغرها  سوى الانين والآهات
موكوبا بعناء :" انا اسف لأنني افسدت رحلتكما ولكنني لم استطع التصرف وحدي ، لقد ترك سيتو العمل بأكمله علي ولم يكن بوسعي تدبر حال سرنتي مع العمل الكثيف "
يامي :" لاداعي لقول هذا الكلام .. والان دعنا نطمأن عليها "
فسارا معا لدخول الغرفة ليجدوا سرنتي قد فاقت
موكوبا ببهجة :" واخيرا فتحتي عينك "
يامي بأبتسامته الساحرة :" الحمد لله لأنك بخير "
سرنتي بأبتسامة باهتة :" يامي ، موكوبا  شكرا لكما "
فنظرت الى موكوبا وسألته بقلق :" قل لي موكوبا اين كايبا ؟ "
فشحب من السؤال وتردد بالأجابة فتدخلت تيا بسرعة لتنقذ الموقف :" ألم اقل لك انه كان معك طوال الليل وحين اتى الصباح غادر بسبب العمل "
ثم غمزت الى موكوبا
موكوبا بعد ان فهم تلميحها :" اجل .. اجل مثلما قالت تيا "

ماذا يجري ! اشعر ان الجميع يخفون عني امرا ما ، ماذا حدث بالضبط ؟ لحظة هل حدث مكروه لكايبا ؟؟ كلا ...
ماهي إلا لحظات حتى دخل علينا رجل يحمل حقيبة سوداء وذو ملامح ليست بغريبة علي لكنني لااذكر اين رأيته ، فظهرت صورا قديمة في مخيلتي لأتذكر وجهه حين قال لي ( والان توقيعك هنا كي تتم مراسيم الزواج ) اوه لا أوليس هذا المحامي فرنالدو ؟؟ ماذا يفعل هنا !!

لكل بدآي‏‏ة نهآي‏‏ة إلآ حبگ ∞ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن