∞ ∞ ∞ ∞ ∞

658 26 120
                                    

ملأت قلبي بحبك ولم يعد يتسع لأي شئ لذا.. انت المختار لحياتي .. انت من تسكن الانين والآهات ، ولأنك تعلم ذلك تتقصد اذية هذا العضو الرقيق الذي لا حول له ولا قوة لتثبت ذاتك وكبريائك ..

فتحت عيني لأجد اني غفوت لساعات طويلة لدرجة اتى الصباح وانا لم اشعر بذلك ، فأبعدت خصلات شعري من وجهي لأنها تزعجني لكن شعرت بجسد دافئ قريب مني فحركت ناظري الى جانبي الايسر لأجد كايبا نائم بهدوء وسكون ، مهلا ماذا حدث ؟؟ لااذكر سوى ذهاب كايبا وتركي وح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتحت عيني لأجد اني غفوت لساعات طويلة لدرجة اتى الصباح وانا لم اشعر بذلك ، فأبعدت خصلات شعري من وجهي لأنها تزعجني لكن شعرت بجسد دافئ قريب مني فحركت ناظري الى جانبي الايسر لأجد كايبا نائم بهدوء وسكون ، مهلا ماذا حدث ؟؟ لااذكر سوى ذهاب كايبا وتركي وحيدة هنا ، يالغباوتي كيف اغفو وانا اعلم انه كان مع مايلي ؟ أردت النهوض فرفعت جسدي لكن يبدو ان جزء من شعري الطويل كان تحت يد كايبا وما ان نهضت حتى شعرت بالألم فصرخت :"آآآه "

فأستيقظ كايبا بسبب آهات صوتي
كايبا بتضايق :" الا تستطيعين ان تكوني اكثر هدوء "
فأجبته بتأسف :" اسفة ولكن شعري قد شد بسبب يدك "
فأبعد يده ثم نهض وهو يدلك جبينه :" يالك من مزعجة "
فشعرت بالتوتر حينما رأيته عاري الجذع ، يااللهي ماذا حدث ليلة امس ؟
فسألته بتردد :" ك.. كايبا ، عندما عدت البارحة ماذا حدث ؟ .. اقصد كيف وجدتني ؟ "
فأجابني بأنفعال :" وجدتك كالحمقاء نائمة بدون ان تتعبي نفسك وتغطي جسدك ، أتريدين ان تمرضي ؟ "
سرنتي :" وماذا فعلت بعد ذلك ؟ "
فنظر الي بغضب :" ماهذه الاسئلة ؟ هل حدث لعقلك شئ ؟ "
فتركني وذهب الى الحمام ، رفعت الغطاء ورميته بأنزعاج :" مابه هذا الرجل لايود سماع كلمة مني !! "

_ كايبا وهو امام مرآة الحمام ليغسل اسنانه تذكر (( دخل كايبا الى الغرفة ليجد سرنتي مرتمية على السرير وهي تغط في نوم عميق بلا مبالاة وثوبها مرتفع ليكشف ساقيها ، اقترب منها وهو ينظر اليها بعمق :" يالك من مهملة "

فحملها ووضعها بصورة صحيحة على السرير ثم قال لها بهمس :" رغم اني اريدك الان ولكن لابأس .. " فقبل جبينها ثم وضع الغطاء عليها
وبعد ان خلع ملابسه ليرتدي الخاصة بالنوم لم يرتدي شئ على جذعه بسبب شعوره بالحر لأنه قام برفع حرارة الغرفة خشية ان تصاب سرنتي بالزكام وخصوصا بعد نومها الخاطئ ))
.
.
كالعادة اتجهنا الى المطعم لتناول الفطور  ، لكن الذي اثار تعجبي ان كايبا يتناول في يد واليد الاخرى يمسك هاتفه للتصفح :" لما انت مهتم به هكذا ، تناول فطورك ومن ثم افعل ماشأت "
اجابني وهو ينظر الى هاتفه دون ان يتعب ناظره ويوجهه نحوي :" انت لاتفهمين اليوم سوف اقوم بأستعراض اكتشافي انه جزء من الصفقة "
فتوقف عن الطعام ثم نهض :" عودي الى الغرفة واياك والتجوال لأنك لاتعرفين المكان جيدا "
ورحل دون ان يسمع ردي حتى فقلت بملل وتضايق :" لايفعل سوى رمي الاوامر في وجهي وكأنني خادمة عنده "

لكل بدآي‏‏ة نهآي‏‏ة إلآ حبگ ∞ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن