∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞

512 24 87
                                    

مايلي تنظر بوضاعة الى سرنتي المقيدة :" لن اجعلك تبقين هنا كثيرا "
فأجبتها بصدمة وذهول :" ماذا تريدين مني ؟ "

مايلي بعد ان جلست امامها بأغترار :" سبق وان عرضت عليك صفقة لكنك رفضتها ، سأعرضها لك ثانية لان وضعك الان لايسمح ان تتهوري وتتغابي "فقلت بأصرار وثقة :" حتى لو قدمت ثروتك كلها لي فلن اترك كايبا ابدا " فأنزعجت مايلي من ردي :" انت اغبى مما تصورت هل عنا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مايلي بعد ان جلست امامها بأغترار :" سبق وان عرضت عليك صفقة لكنك رفضتها ، سأعرضها لك ثانية لان وضعك الان لايسمح ان تتهوري وتتغابي "
فقلت بأصرار وثقة :" حتى لو قدمت ثروتك كلها لي فلن اترك كايبا ابدا "
فأنزعجت مايلي من ردي :" انت اغبى مما تصورت هل عنادك سوف يفلتك من قبضتي !! عدم قبولك يعني انك ميتة لامحال "
أنذرفت دموعي وانا انظر اليها بحدة :" كلا الحالتين انا ميتة فبدونه لايمكنني العيش فعلى الاقل اموت وانا زوجته "
فتنهدت مايلي بعد ان وقفت بتذمر :" فكري جيدا سأمهلك حتى الليل وبعدها ان لم تغيري رأيك فقد جنيتي على نفسك ولست انا الملامة "
وذهبت وشعرها يتطاير معها بغرور وعجرفة

انزلت رأسي وانا اقول بحسرة :" اين انت ياكايبا " رغم الالم الذي اعيشه لكن هون علي رؤية كايبا وهو يبحث عني وكل القلق الخوف متجمعة في عينه ، هل حقا كايبا يكن لي المشاعر ؟ هل لي مكان في قلبه ؟ .. لااريد الابتعاد عنك لأني لم اتزود من رؤيتك بعد ، لم اكتفي من حنانك وعطرك ومعاشرتك لذا اتوسل اليك تعال الي ، انقذني من هذه الافعى التي تريد اخذك مني ..

_ يجلس كايبا امام شاشة كبيرة تظهر له تصوير الكاميرات الموجودة في الشوارع مع اصوات عملائه الذين يخبروه كل ثانية عن نتائج بحثهم ، يجلس بهدوء لكن النيران تشتعل داخله وهو يراقب بعينيه الزرقاوتين

فدخل عليه احدهم وقال :" مرحبا سيتو " فالتفت بدهشة :" موكوبا ! ماذا تفعل هنا ! " موكوبا بأبتسامته البريئة :" لقد اخبرني رولاند بكل شئ " فزفر كايبا بملل :" يبدو اني عينت جاسوسا " فأقترب موكوبا منه وتغيرت نبرته :" لااريدك ان تنزعج اخي ، ستجدها بالتأك...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فدخل عليه احدهم وقال :" مرحبا سيتو "
فالتفت بدهشة :" موكوبا ! ماذا تفعل هنا ! "
موكوبا بأبتسامته البريئة :" لقد اخبرني رولاند بكل شئ "
فزفر كايبا بملل :" يبدو اني عينت جاسوسا "
فأقترب موكوبا منه وتغيرت نبرته :" لااريدك ان تنزعج اخي ، ستجدها بالتأكيد "
كايبا بأنفعال لكن بصوت معتدل :" سوف اجن ، اين عساها تكون ؟ هل ابتلعتها الارض ! "
موكوبا :" هل يعقل انها عادت الى بلدنا "
كايبا بعدم صبر :" هذا مستحيل فجواز سفرها موجود هنا "
موكوبا وهو ينظر الى كايبا بعمق :" اعذرني سيتو ولكن انت سبب اختفاؤها ، انا متأكد انك كنت قاسي معها "
فأجابه وهو يمسح جبينه بتعب :" ومالجديد في ذلك ، معاملتي معها لم تتغير منذ ان تزوجنا ، كنت متيقن انها ستظل متمسكة بي لكن يبدو انني كنت مخطئا ، بشجار واحد تهرب بلا عودة "
فعقف قبضته وهو يقول بغضب :" عندما اجدك سوف .. "
فلكم الطاولة بغضب ، فجلس موكوبا امامه :" لااعتقد انها غبية لهذه الدرجة كي تعود اليك ، انا اعلم انها تحبك ، لكن الحب شئ والمعاشرة شئ اخر ، سامحني سيتو على كلامي لكني اظهر اليك الحقيقة المظلمة "

لكل بدآي‏‏ة نهآي‏‏ة إلآ حبگ ∞ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن