لكل بدآي‏‏ة نهآي‏‏ة إلآ حبگ ∞

∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞ ∞

جالس بوسط الحطام الذي سببه بسبب غضبه وتعاسته واضع يده على جبينه غارق بالافكار السلبية متخيل سرنتي بأحضان احدهم وهي في قمة السعادة متذمرة بالايام التي كانت تقضيها معه ، افكاره تقوده الى التهلكة لكن دخول موكوبا عليه انقذه من الجنون الذي كاد ان يحدث
.
.
تدخل مايلي الى الفندق بقوة وثقة وانتصار ، تصدر صوت الطقطقة بحذائها ذو 12 سنتيمتر دون مبالاة بما فعلته وهي تقول في داخلها :" لقد انتهى عهد سرنتي كايبا فبعد ايام سأصبح مايلي كايبا ولن يستطيع احد ان يبعدني عنه "

_ جحظت عين موكوبا بصدمة :" مالذي تقوله سيتو ؟ "
كايبا بتعب :" هذه هي الحقيقة "
موكوبا بذهول :" لااصدق ذلك ... "
كايبا بأرهاق :" قد اكون قاسي معها واهتمامي قليل بها لكن على الاقل لم يكن غيرها في قلبي "
موكوبا :" لكن سرنتي تحبك ... "
كايبا بأنفعال :" يكفي موكوبا لااريد ان اسمع اي شئ عنها ... لقد اتصلت بالمحامي وارسلت له توقيعي كي يقوم بأجراء الطلاق وحين يجدها يسلمها اياها لأني ان رأيتها سأدفنها وهي حية "

_ وصلت الاخبار لمايلي عما حدث مع سرنتي من خلال رجالها فقالت بغضب  من خلال الهاتف :" اسمعوا ايها الاغبياء اياكم والخطأ وإلا ستدفعون الثمن غاليا ، وان حاولت الهرب ثانيا لاتترددوا في رمي الرصاص عليها "
فأغلقت الخط ثم قالت بتوتر :" يجب ان اتصرف وبسرعة قبل ان يكشف كايبا خطتي "

_ مازال كايبا على وضعه وهو يلعن كل شئ يأتي في ذهنه فرن هاتفه ففتح الخط بتأفف :" ماذا هناك "
المتصل :" مرحبا سيد كايبا انا صائغ الالماس ولقد اتصلت كي اخبرك بأن العقد الالماس قد انتهى "
فتنهد كايبا بعناء ثم قال :" حسنا سوف يصلك ثمنه وما عليك سوى رميه بأقرب سلة نفايات "
واغلق الخط لتنهار  اعصابه مجددا لكن باب غرفته قد طرق فقال بتذمر :" يبدو ان موكوبا مصرا على ازعاجي "
ففتح الباب ليجد مايلي امامه فأدار وجهه ببرود وقال :" دعيني وحدي "
فقالت بأصرار :" كلا لن ادعك وانت على هذا الحال "
فالتفت اليها :" انصحك ان تغادري لأنك لن تتخيلي ماذا سأفعل ان فقدت اعصابي"
مايلي بعد ان اقتربت منه وهي تنظر الى انحاء الغرفة التي تحولت الى حطام :" لماذا تؤذي نفسك فهي لاتستحق كل هذا "
فقطب حاجبه بعد ان اشتعل بركان الغضب في دماغه فمسك ذراعها بقوة وهو يصرخ في وجهها :" اغربي عن وجهي وإلا سأقتلك الان "