الاندهاش واضح على ملامح كايبا وهو امام يامي بينما الاخير يقف بجدية وثبات :" كايبا يجب ان نتكلم "
استدار كايبا ليجلس بتذمر ثم اجابه :" لااعتقد ان هناك حديث يجمعنا لذا قل لي لما انت هنا "
جلس يامي امامه وهو ينظر اليه بعمق :" انا هنا من اجل علاقتك مع سرنتي "
هاج كايبا وكأنه سينفجر فضرب الطاولة بقبضته واجابه :" اهتم بشؤونك وكف عن كونك مصلح اجتماعي "
يامي بهدوء وحكمة :" اهدأ قليلا واسمعني وبعدها افعل ماشأت "_ المشفى مليئة بالمصابين هذا شئ بديهي لكن احدهم قلبه يتألم اكثر من اصابته ، ومن غيرها !! اجل انا سرنتي التعيسة ، لم انم قط بعد سماعي لكلام المحامي ، لااصدق ذلك هل حقا تركني كايبا !! اي انني الان لست زوجته ، اي ليس لي الحق بعد الان بالنظر الى عينيه ولمسه ومعانقته وتقبيله والاهم اني لن استطيع ان اراه ثانيا الا كالغير ، مجردين من المشاعر كالغرباء .
مازلت على فراشي البارد الكئيب وتيا تمسك يدي بقلق :" ارجوك ارتاحي قليلا "
فأجبتها بأنكسار :" كيف لي ذلك ياتيا "
تيا بتأنيب :" ولكن يجب ان تهتمي بصحتك "
فتنهدت بتعب ..._ كانت مايلي قلقة جدا حين رأت دخول يامي الى غرفة كايبا :"ماذا يفعل ذلك القزم في غرفة كايبا ؟؟؟ لااشعر بالأرتياح ابدا "
فحملت هاتفها واتصلت برجالها :" قل لي ماذا حدث مع الرهينة ، ألم تتخلصوا منها ؟ "
الرجل :" سيدتي لقد اطلقنا الرصاص عليها ولكن .. "
مايلي بغضب :" ولكن ماذا ايها المسخ ؟ "
الرجل :" لم نخبرك بالحقيقة كاملة ، لقد اتى شقيق كايبا واخذها الى المشفى "
مايلي بأهتياج :" اللعنة عليك ايها السافل ، كيف لك ان تخبأ مثل هذا الامر الخطير علي "
فأغلقت الخط ثم بدأت بالتحرك يمينا ويسارا بتوتر :" تبا لهذه الورطة ، اذا كانت على قيد الحياة فبالتأكيد سوف تخبر كايبا بكل شئ ، ومن جهة اخرى صديقه ذلك ذو الشعر الشائك الذي لااعرف لما هو هنا "فخلخلت اصابعها بخصلات شعرها ثم قالت :" لن ابقي الامور هادئة هكذا واجعل تلك الغبية تنتصر علي "
ففتحت حاسوبها وبدأت بالبحث بمواقع عدة تطلبت منها دقائق وبعدها ظهرت ابتسامتها :" وجدتك ياجوي ولر "
فنقلت المعلومات لهاتفها ثم وضعته على اذنها لتسمع صوت الاتصال ، ماهي الا ثواني حتى ظهر صوته :" مرحبا من معي ؟ "
مايلي بوضاعة :" ليس مهما قدر المعلومة التي سأخبرك بها "
جوي بملل :" ماهذا ؟ هل هذا لغز "
مايلي بصرامة :" اسمعني جيدا ، اختك الان في المشفى المركزية لجزر هاواي بحالة حرجة وذلك بسبب المدعو سيتو كايبا "
جوي بفزع وخوف :" ماذا شقيقتي "
فأغلقت الخط بأبتسامة حقيرة .._ شل كايبا في مكانه بعد ان صعقه يامي بالحقيقة فما كان سوى الذعر والصدمة مرسومة على وجهه
أنت تقرأ
لكل بدآية نهآية إلآ حبگ ∞
Fanfictionانا سرنتي ولر فتاة عادية بسيطة لم اكن احلم يوما ان اصبح زوجة سيتو كايبا بعد زواجنا كنت اعتقد اني سأعيش معه حياة مثالية لكن اتضح لي ان كايبا صعب جدا ومزاجه عكر على الدوام ، يغضب لأبسط الاسباب ، مشغول دائما ومعظم الوقت يقضيه في شركته وانا لاافعل سو...