بِسم الله♡.
لا تَنسى إضَافة بَريقُك هُنا♡.
• • •
بِعَينَيهِ شَديدتَي الإحمِرار، هُو نَظر إلَيها، مُصرِاً على أسنَانِه بِحدة، الحِقد والكَراهية طَغتْ على شُعورِ الألَمِ لَديه، وكَأن بُركَان هَائج بِداخِله، على وَشَكِ الإنفِجار، لِيُحرِقها بِحُمَمِه.
كَانتْ عِند مَدخل المَنزِل، مُمسِكةً بِذاكَ المُسدس، والدَمعُ يَسيلُ مِن عَينَيها، قَدمَاها تَرتجِفان لِتفضَح خَوفها، هِي لا تَزال مُشيرةً بِسلاحِها نَحوه.
اِستقامَ بِاتِزان، لَيسيرَ نَحوها، بِخُطاً واثِقة، وعَينَيه الحادتَان مُسلطَة عَليها، تَكادُ تَخترِقها مِن الشَرر المُتطاير نَحوها.
أشارتْ هِي سِلاحها نَحوهُ بِبُطء، لِتضغطَ سَريعاً أصَابعُها المُترَكِزة على الزَناد، لكِن لسُوءِ حَظِها المُسدَسُ كانَ فَارِغاً، لِتشهقَ ذَاعِرة.
رَكزتْ بنَظِرها نَحو الزَناد، تَأملُ مِن خُروجِ طَلقة واحِدة تُنقذُها مِن الوحشِ القادِم نَحوها، لكِن لا حَياةً لِمن تُنادي.
هِي لَم تَشعُر سِوى بِالفأسِ يُسبِب خُدشاً عَميقاً عُنقَها، لِتَسيل الدِماء مِنه، تَقهقرتْ هِي للِخَلف، دونَ أن تَنتبِه للِسلالِم خَلفها، لِتسقُطَ مُندفِعة بِعُنف نَحو الأسفَل، لِتنكسِر رَقبتُها، مُسبباً مَوتَها
- اللعنَة عَليك!.
تمتمَ بِحقد، مُمسِكاً بِكتفه الذِي يُؤلِمه
• • •
- فِي السَاعة الرابِعة فَجراً.
يَسير فِي أحد الأحَياء الهَادِئة، بَعد أن ضَمّد كَتِفهُ المَجرُوح، مِن أحدِى الصَيدلِيات التّي تَركها صَاحبها، قَبل أن يَأتي مَجنون ما، ويَقتُله دُونَ سَبب
تَوقف أخِيراً أمامَ مَنزِل، مَنزِل والِده الذي تَخلى عَنه، هُو يُريد، سَحق، وقَتل، وحَرق الجَميع عن بَكرةِ أبِيهم، لكِن أربعٌ وعِشرون سَاعة لا تَكفي، لِذا سَيتخلَصُ مِن تَسببَ فِي تَدمير حَياتِه أولاً.
اِجتازَ بِبُطء حَديقة المَنزِل، وعَيناهُ تُراقِب الوَضع حَوله بِحذر، حَتّى وَصلَ حَيثُ مُرادِه، حَطتْ يَديه بِرفق على مَقبضِ البَاب، وحاولَ فتحهُ دونَ أن يُصدِر أي صَوت.
لكِن فَشِل فِي حِين اِخترقتْ العَديد مِن الطَلقاتِ النَارية البَاب..
يُتبَع...
• • •
الفَصل الثَالِث تَم.
تَبقى فَصلَين.

أنت تقرأ
إبَادة- جِ،جُ.✔
Fanfiction[مُكتَمِلة] - مَاذا ستَفعل إنْ كانتْ جَميعُ الجَرائمِ مَسمُوحةً لِيَومٍ واحِد؟ ▪جُيون جُونغكوك. ▪لِي يِون. • قِصة قصِيرة. • فُصول قصِيرة. • كاتِبة مُبتَدِئة. ▪تَحذير: القِصة قد لا تُناسِبُ البَعض؛ لِما تَحويه مِن عُنف. اِنتهتْ: ٦، ينَاير، ٢٠١٩. © جَ...