الغابـة || 9

653 88 7
                                    

آليس : أستيقظت ، و وجدت يونقي نائماً وهو جالس على الأريكة "يونقي؟" ماذا حدث؟

يونقي : فتح عينيه ببطء ونظر لها ، تمدد ثم وقف وأتى إليها " بعد ذهاب جين بكيتي جداً ، ربما كنتي متعبة لذا انهرتي ، او .. فقدتي توازنك في الخارج "

آليس : خجلت "آسفة..ربما تجدون ردة فعلي مبالغة ولكن.."

يونقي : قاطعها" لم تبالغي ، أقدر ونقدر مشاعركم يا آليس "

آليس : هي تود ان تضع رأسها على كتفه وتبكي ، تخبره بأن ليس أي شيء على ما يرام ، تخبره بأن الطريقة التي اخبرها جين ..... الطريقة القاتلة ، والمميتة لها ولهم ، ولكن ليست قادرة

بقيت صامتة.

يونقي : جلس على حافة السرير "اتريدين قول شيء ؟"

آليس : نظرت له فجأة ، - هل ملامحي كاشفة عن مشاعري ؟ - أبتسمت " انت شخصٌ بارد ذات قلبٍ دافئ " اعترفت

يونقي : أبتسم خجلاً " لا ألوم جين وقلب جين عندما قرر أن يحبك " ربت على رأسها "تصبحين على خير "وقف وغادر من هناك

آليس : أنزلت رأسها , " هل أبالغ ؟ " شعورها مع جين عندما يكونون معاً , شعور مختلف تماماً

شعورك عندما تكون مع او أمام شخصٌ تحبه يكون مختلفاً تماماً , بمجرد أن تسمع إسمه تبتسم من القلب هذا ما يحدث لها " دخلت هذا العالم لكي أنقذهم .. إذاً لما أجلس كالضيف هنا ؟!" وقفت لتدخل الخزانة بينما الخوف بدأ بداخلها , تخيلت نفسها بملابس دافئة تغطي كامل جسدها وسكينٌ في إحدى جواربها , ومسدس في الأخرى , فتحت عينيها وخرجت , ألقت نظرة على نفسها لتجد بأنها بالفعل تمتلك السكين والمسدس , نظرت إلى الساعة كانت الثامنة مساءً " ماذا كنت سأفعل .. إن كان شخصٌ عزيزٌ لي بهذا الوقت في الخطر ؟"

قطبت حاجبيها , ابتلعت ريقها خوفاً .. أخذت نفسٌ عميق إستعداداً لترفع معنوياتها " إنه ليس شخصٌ عزيز .. بل الأعز لقلبي " فتحت الأدراج لتأخذ دفتراً وقلماً , وضعتهم في جيبها , وذهبت نحو الباب , أمسكت بالمقبض خرجت بهدوء - أرجو ان لا يكون أحدٌ في الخارج .. لا تكن في الخارج -

أظهرت الهدوء على ملامحها لكي لا يكتشف أحد ما تود فعله , أتجهته إلى باب المنزل وفتحته ببطء , وخرجت ..أغلقت الباب ونظرت أمامها , شعرت بالدوران بالسبب رائحة الكريهة التي واجهتها للتو , وضعت وشاحها حول أنفها , وأخذت المسدس أكملت السير ببطء وحذر

" أتمنى أن أصل إلى القلعة بكامل جسدي وأعضائي " رؤيتها كانت تصبح ضبابية , الهواء لم يكن نقياً بل قذراً للغاية , أبتعدت أكثر , وقفت ملتصقة بجانب الشجرة , سمعت أصواتا تجهلها ! - ما كان ذلك ! - تزحزحت إلى الجانب قليلاً لتجد بمسافة بعيدة عنها , النار تشتعل .. وكأن أحدهم يقوم بالتخييم ! مشت بخطوات صغيرة وحركاتها الخفيفة لتختفي بين الأعشاب وتنظر لهم , ضيقت عينيها محاولة أن تركز بما يجري تحديداً

آليس في عالم بانقتان || Alice in BTS landحيث تعيش القصص. اكتشف الآن