سبعـة عصـافير || 7

648 87 7
                                    


جيهوب : نظر إلى تايهيونغ " آليس ؟"

تايهيونغ : أبتسم " في القلعة "

جيهوب : صمت للوهلة " رائع .. " أزاح نظره عنه

جيمين : ضحك بخفة " أجتمعوا الثنائي " لم يضحك أحد على ما قاله " ماذا ؟ لم أقل شيء .. أسحب ما قلته "

نامجون : أمسك ذراع جونغكوك " هيا تعال معي ..لنذهب هؤلاء الحمقاء سيبقون يتحدثون للأبد " وأخذه للخارج

.........................................

11:40 ليلاً

آليس : كانت جالسة وتقرأ الكتاب , لم تخطر في بالها فكرة النوم حتى , رغم شعورها بالبرد والتعب , هي تجاهلت ذلك وأستمرت القراءة , محاولة بأنها ستكتشف شيئاً جديداً " لما كان مكتوب هناك ..ستبقى ؟ " هي تصفحت جميع الصفحات لعلها تجد شيئاً عن ذلك ..ولكن لا شيء بخصوص تلك الكلمة , طرق الباب " أدخل .." ليدخل جين

جين : نظر لها " طلبت منك أن تنامي ... لما لم ترتاحي ؟ "

آليس : أبتسمت بخفة " أنت تنام كثيراً لأنك تشعر بالوحدة , وأنا لم أنام لكي أبعد عنك هذه الوحدة .... كنت أٌقرأ الكتاب "

جين : تنهد " أخبرتك الطريقة ... هيا دعينا نذهب " مد يده إليها

آليس : نظرت له للوهلة , ثم أمسكت يده " لما لم تخبرهم .. عن كيفية إنقاذك ؟ ...ماذا إن سألوني ؟ "

جين : خرج ممسكاً بيدها , ونزل إلى الأسفل " هم يحبونك .. إن أخبرتهم سيكرهونك .. وأنا لا أريد أن يكرهك أحد .. وأنتي لستي المذنبة "

آليس : أبتلعت ريقها , هو عندما يتحدث ..لا يقول الكلمات ..بل يرمي في حديثه قطع زجاج متناثرة , يجرح كل من يسمعها

جين : وقف أمام الحصان ليصعد فوقه , ثم مد يده إلى آليس وأبتسم " تفضلي "

آليس : نبضاتها آبت أن تهدأ اليوم , أمسكت بيده وصعدت , وضعت يدها على كتفه " لنذهب "

..................................

جين : وقف بعيداً عن منزل نامجون و جيمين , نزل عن الحصان ثم ساعد آليس بالنزول

أمسك يدها بقوة " نبضاتي تؤلمني من سرعتها " لاحظ آثار الدماء التي بدأت تختفي

آليس : نظرت إليه .. عيناه كانت تلمع بسبب الدموع , عيناه كانت تضيء بضوء الشمس

أنزلت رأسها " فلتدع نبضاتك تهدأ , أنت في مكان الذي سينبض فيه قلبك " أبتسمت بخفة , وأشرت على منزل نامجون " سيكونون هناك ؟ " تساؤلت

جين : أومأ بـرأسه , ذهب إلى المنزل وقف أمام الباب , ترك يد آليس وأخذ نفسٌ عميق , أمسك بالمقبض وأداره , نظر إلى آليس وضع يده على وجنتها " إن بكيت .. لا تستغربي " أبتعد منها دفع الباب ودخل ... ورأهم ... الستة كانوا معاً أمامه .... للحظة هو وقف ونظر إليهم وفي اللحظة أخرى , هو هرب إلى الأصغر وعانقه بقوة " أنت بخير ؟ " أغمض عينيه , بينما كان يشد العناق. ظل يعانقه هكذا لثواني عديدة ،إلى أن الأصغر بدأ يربت على كتفه ..... أفترق عنه ، ورأى آثار الدماء تختفي عنهم ببطء ، ودموعه بدأت تهطل ببطء ، عانق نامجون الذي كان يحاول أن يكبت دموعه بينما يشدد العناق , أبتعد وعانق البقية , قابلوا بعض بالدموع التي تنهار , يبتعدون للأسبوع , ولكن ذلك الأسبوع أشبه بالدهر

آليس في عالم بانقتان || Alice in BTS landحيث تعيش القصص. اكتشف الآن