إنه يوم عادي مضى النهار على خير
الآن ها هو الليل النجوم في السماء و القمر يتوسطها
لا شيء غريب، كل شيء عادي ككل الأيام
هي الآن في غرفتها لم تنم بعد
حتى سمعت صوت بكاء طفل خلف الحائط المجاور لها
إنه بكاء طفل الجيران
بدأت تتكلم معه بهدوء و كان يسمعها
فقد كان الكل نائما و لا يصد أية ضجة
فقط صوت الليل هو الذي يذوي في المكان
تمتمت بهدوء
"ماذا بك؟ لما تبكي؟"
"من أنت، أأنت ملاك، أين أنت؟"
"لا لست ملاكا، أنا خلف الحائط، أنا ابنة جيرانكم، إذن لما تبكي"
"أمي و أبي تركاني"
"ماذا، و أين ذهبا"
"إلى مكان بعيد"
"أنا حقا حزينة من أجلك، أتريد أن أغني لك لكي تنام"
"نعم"
بدأت تغني له بهدوء حتى نام،
"هاي، يا فتى هل نمت، هل أنت مرتاح الآن، هل أنت بخير"
قالت ذلك بينما تبكي، هي حتى لا تعرف لما تبكي فهي تعاني من نفس الشيء.
___________استيقظت يوجو من حلم قد أعاد لها ذكريات مرت، هي مازالت تنتظره في الظلام الدامس فقد كان كأشعة
شمس سقطت عليها.ولجت الحمام مسحت دموعها، هذا حقا غريب بالنسبة لها فهي لم تبكي منذ احدا عشر عاما،
لبست ثيابها ثم خرجت من المنزل، فاستقلت الحافلة.
في الحافلة
"يوجو أهلا" قالت أونها
"أهلا" قالت بابتسامة
"واو تبتسمين، ماذا حدث"
"فقط رأيت شخصا، و فرحت جدا"
"من، متى، كيف، أهو حبيبك، لكن لما لم تخبريني"
"ليس حبيبي، فقط صديق"
"أهو في هذه الحافلة" سألت أونها فأومأت يوجو بالإيجاب
"حقا أين هو"
أنت تقرأ
لحظات قبل النهاية
Romanceالقصة: مجموعة أصدقاء يعيشون دوامة من الأسرار و الغموض، تحت شعار لا تثق في أحد غير أصدقائك. التصنيف:رومانسي، مدرسي، غموض بدأت 2018 في هذه الرواية، ليس هناك بطل و بطلة، الكل هم أبطال، كل شخصية لها قصتها و مشاكلها، لا تتوقع من شخص شيءا، و لا تحكم على...