هو فقط يراقبها بصمت، يعلم أنها تعاني أيضا بصمت،
و يعلم أيضا أنه السبب، الرمال تقيضه، و ترفض
تركه، يتنفس بصعوبة و يطمئن نفسه أن الألم
سينقضي، لكنه لا يستطيع تصديق كذبة ألفها، هو
قريب و بعيد منها في الوقت ذاته، روحه عازمة على
الركض تجاهها لإعادة اللحظات الحلوة التي
تشاركاها، إلا أن جسده يأبى الحركة.
____________(رنين الهاتف)
"من هذا الذي أيقظني الآن...ألو من"
"هذا أنا جينيونغ، أنا أعاني من مشكلة"
"و متى لم تعاني من المشاكل"
"يا هانبين، لا تسخر...أنا أحب فتاة"
"أخيرا أحببت، لن تظل أعزبا طوال حياتك، فرحت
لك حقا"
"لكن...."
"لكن ماذا"
"رفضتني"
"لماذا؟"
"هي تكبرني بعام قالت لا تريد مواعدة شاب أصغر منها"
"أنت حقا مسكين أول فتاة أحببتها رفضتك، يالك
من تعيس حظ"
"أنا تكلمت معك لتواسيني لا لتحرق قلبي"
" و ما عساي أفعل؟"
"لا بأس، أنا سأذهب"
"حسنا، أنا آسف لأنني لم أستطع المساعدة، لكن ما اسمها"
"جيسو"
و أغلق الخط"جيسو"
بعد ساعة
"حسنا صغيرتي، هيا نذهب للتنزه"في المنتزه
أطفال يلعبون بالدرجات الهوائية، و آخرون
يتسلون بالأرجوحة، بينما أمهاتهم يستمتعن بتجهيز
فطورهم، و الكل سعيد، أوليس المنتزه هو ما يجعل
الأطفال سعداء، هو ما يساعدهم ليعبروا عن أنفسهم،
أنت تقرأ
لحظات قبل النهاية
Romanceالقصة: مجموعة أصدقاء يعيشون دوامة من الأسرار و الغموض، تحت شعار لا تثق في أحد غير أصدقائك. التصنيف:رومانسي، مدرسي، غموض بدأت 2018 في هذه الرواية، ليس هناك بطل و بطلة، الكل هم أبطال، كل شخصية لها قصتها و مشاكلها، لا تتوقع من شخص شيءا، و لا تحكم على...