الصورة فوق : ريك
خضراء ذات مساحة هائلة جميلة جذابة لكن رغم جمالها ما زالت غير مرغوبة ومحبوبة من قبل سكان المدينة، الشائعات التي تتداول عنها جعلتها منطقة رعب وتخويف للصغار، من يدخلها لا يخرج منها.
سيطرة هذه الفكرة على عقول سكان المدينة، لأن جميع من دخلوا إليها لم يخرجوا منها! وعندما طالب الناس الشرطة بالتحقيق فيها، مات الشاب المسؤل عن القضية بعد دخلوه الغابة.
دب الرعب في قلب الأكبر مما سمعه من اهل المدينة وعينها تنظران للفتى بجانبه الذي لم تؤثر فيه اي كلمة مما سمع.
حك شعره الأشقر دليل على تفكيره بمخاطرة هذه المهمة، ويفكر أيضاً بهذه الغابة التي يهابها اهل المدينة.
وقف كلهما عند بداية الطريق، وأعني طريق الغابة المظلمة صاحبة هالة الغموض المخيفة،.
تقدما كلاهما ليدخالا داخل الغابة بهدوء وحذر فلامر خطر، قد تبدوا من الوهلة الأولى انها مهمة عادية وفقط يتطلب الأمر بعض التحقيق ومن ثم معرفة الفاعل، ولكن استدعاء اثنين من النخبة لأجل هذه المهمة اذا هي ليست سهلة ابدا، هذا ما كان يدور في راسي صديقينا عندما خطيا اول خطوة داخل الغابة.
الهدوء في الهدوء والهدوء هذا ما يحيط بهم فقط ووقع أقدامهم تسمع بشكل واضح بسبب الهدوء الغريب والمخيف في آن واحد.
:" الا ترى معي ان هذا الهدوء الغريب" هذا ما نطق به صاحبنا الأشقر متسألاً موجها للاصغر، واتته الإجابة بأمائ بسيطة من صاحبنا.
توقف جهين ليتوقف ريك أثرا ذلك، ودارت عينهما في المكان هما الان بعيدين عن المدخل ولا يوجد أي شيء، فقط هدوء غريب وأشجار تحيط بهما من جميع الجهات.
رفع زرقاؤه للسماء ولكن لم يستطع رؤية سوى القليل من لونها وبعض من أشعة الشمس التي تكاد ان تغيب.
لكن لحظة ماهذا الذي قطع هدوء؟؟! ، انها الغربان التي طارت بسرعة من إحدى الجهات خائفة مذعورة ولكن من يكون من المسبب في خوفها لا وقت للتفكير.
خطرت تلك الفكرة على كليهما لينطلقا بسرعة نحو مصدر الصوت بسرعه، فلملل يسيطر عليهما.
تراجع خطوتان إلى خلف ووضع يده على فمه محاول كتم صوته من هذا المنظر المقزز امامه، صحيح انه واجه الكثير من الوحوش لكن لم يرى من قبل مثل هذا الوحش، التفت إلى صديقه مستفسر، ليراه يجهز مسدسه الكبير.
انتبه ريك على نفسه وأخرج مسدسيه بسرعة مصوبا نحو ذلك الوحش رغم كل ما يشعر به من سوء نحو ذلك، هو بالطبع رأى وحوش كثير بعضها يقتل البشر والبعض الاخر يعذبهم ولكن لم يرى في حياته وحش يجلس على الأرض وأمامه جثة قد فتح بطنها والوحش يأكل من احشائها، مقزز ومقرف يغطس رأسه في الاحشاء ثم يخرجه وقد حمل فمه بعض من الامعاء، ان أردنا وصف شكله فسأقول ان وجهه يشبه الغوريلا ولكن جسمه مختلف فهو يمتلك ارجل حصان وجسم قرد .

أنت تقرأ
هل انا وحش؟؟!
Casualeلم يكن خطأه ولكن عوقب؟ كرهه الجميع بسبب لا يعرفه! لم تكن الحياة التي يرغب بها؟ حكمت عليه الحياة أن يعيش تحت رحمة متوحش؟ قدر لهما ان يلتقيا ولكن لم يتوقعا ان يصبحا من أفضل الأصدقاء! ماضي اسود مدفون تحت رفات الغموض، ملوث بالدم فهل هذا معقول؟ صرخات تخر...