🔱《Your Own HERO》🔱

(تسرب) ch 21

هااي يالحلويين 🙌💗💗💞

اشتقتولي صح 🌚

اعتذر للتعليقات الكثيره اللي ما رديت عليها 💔

وعتذار مضاعف على التأخير المهول اللي صار 😭 😭🙏🙏

ما كان عندي مود ابد اني اكتب💔😭🔪

بس والله المفروض يسموني شاروخان 😎

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
___________نبدأ__________________________________________________

وقف باكوجو من على الارض بهدوء

تحركت قدماه بشكل ميت وترك كل الفوضى التي سببها خلفه

لم يكن مخططا الى اين سيذهب لكنه فقط لا يريد ان يرى وجه ميدوريا الان

حقا لا يريد ان يراه..

هو غاضب وتائه ...

اذا رأى وجهه حاليا هو لا يعلم مالجحيم الذي سيقدم على فعله.

ربما يقوم بصب غضبه عليه..

قد دق الجرس بالفعل وتوجه الجميع الى فصولهم ولم يبقى احد في الممرات

بطريقه ما قامت اقدامه لا إراديا بأخذه الى مكانهما المعتاد

لقد كان خاليا و هادئا ...

جلس واسند رأسه على ركبتيه بينما يضمها الى صدره

قام بأخذ نفس عميق فهو حقا يشعر بالإختناق

مهما قام بالشهيق والزفير هذا لا يفلح...

كما لو ان هناك جبلا يضغط على صدره ويمنعه من التنفس بحريه

اغمض عينيه بهدوء وقال بصوت مخنوق

" سأنسى ، انا سأتخلى عنك وعن مشاعري فهذا افضل لكلانا "

حاول ان يستنشق بعض الهواء ( انا اختنق! )

مع ذلك هو لم يبكي

لن يسمح لدموعه بالنزول لا!

ليس الان! ليس في هذه المرحله!

مر الوقت وهو على هذه الوضعيه بلا اي حركه اوفعل

تركيزه حاليا ينصب على طريقه تمنعه من الإنهيار

《دماء____

_______ دماء___

_____ والكثير من الدماء___》

صراخ " كااتشاان!! "

ارتعش جسمه عندما سمع ذاك الصوت القلق البعيد وهو ينطق بذلك اللقب

وقف بسرعه وحاول الهرب بلا وعي منه

" كاتشان! انتظر! "

اكمل باكوجو سيره متجاهلا قلبه الذي يبكي

ميدوريا وهو يكاد يبكي " كاتشان لا تتركني "

ارتج باكوجو عند سماعه لذلك