Chapter || 09

8.7K 646 499
                                    

    Be happy 🍃💚

.٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠.

قد تِبني أَحَلامَاً و واقِعاً أسَاسُهُ الأَخَطاء، تَسِيرُ دَرباً لمْ تَحلُم يوماً أن تَسَلُكَهُ، تُطالع الأفق أمامك منيرا روحك، ترسم وهما زائفا بأنك جزء منه، لكنك لم و لن تسير له فخورا مختالاً بل زاحفاً خائر الامل، كل خطوة تدوسها تبعدك أخطائك ضعف مثيلتها، حتى تيأس..

و يصبح حلمك العودة..

-

" مهلاً، إلى أين تأخُذُنِي. "
حاولت مقاومته كثير و لكن الامر لم يفلح ليس لأنه يأخذني لمكان ما معه، و لكن لانه كان يجرني بسرعة و شرارات الغضب تتطاير منه

بغتة سمعت رنين هاتف يباغث مسامعي، و قد كان هاتفه حيث أجاب عليه فوراً:
" أجل، سأكون هُناك فِي خِلال دَقِيقة"هو أنهى المكالمة و حشر الهاتف في جيبه بعد إغلاقه تماماً

" تايهيونغ! توقف!! إلى أين تأخُذنِي؟! "
تيبس تايهيونغ في مكانه، و إلتفت برأسه ينظر إلي و تلك النظرة الساخرة تغطي وجهه، و أعرب بلكنة مستفزة ممشوجة ببعض الغضب:
" إلى مكان كي أعلمكِ درساً. "

تيبست أطرافي رعباً، حدقت به بملامح ممسوحة و نبست بخفوت:
" ما الذي تعنيه؟ "
من إبتسامته الساخرة تلك أجزمت أن ما سيحدث ليس بخيرٍ البتة.

هو أقترب مني بتوجس يطالعني بتلك الأبتسامة اللعينة التي جعلت من عقلي مذكرة من التساؤلات له.

إمتثلَ أمامي بِهالته القاتلة جمالاً و رعباً أيضاً، بِنظراتٍ مُرتبِكةٍ أنا ثبتُها على عَينِيهِ بالأعلى فساقاهُ لم تكُونا بِطُولٍ هين.

" يّااا! "
هو حملني و توسدني على كتفه بغتة، حاولت التملص منه و النزول لكنه لم يتزحزح قط

و أنا التي ظنت أن الأمور ستؤول للخير
يالا السخرية!

---

" ما هذا؟! "
رافق سؤالي حروف متعلثمة و كيان مهزوز، ما الذي يفكر به تايهيونغ

" مسرح لكِ أنتِ، لِمَ ألن تريني عرضاً مميزاً؟! "
أوصدت جفني منظمةً وتيرة تنفسي المندثرة، هو قد ذهب و جلس على السرير الكبير ينظر لي بملامح تشقها سكاكين الإستحقار.

ذلك الشعور المقيت الذي أحسست به عندما نظر لي كأنها إشعة حارقة صهرت كلا من قلبي و ذاتي، أرقت حلقي و نظرتُ له بزاوية عيني حينما أردف:
" ماذا؟! ما الخطب ألستِ راقصة تعري محترفة؟!"
داخلي يتلوى ألماً و وجعاً، ليس و كأني أحب ما أفعله، حين أعتدل تايهيونغ بالجلوس ينظر لي مباشرةً أنا كرهته لحظتها، رغم إرتباكي أنا دفعت تلك الأحرف التي تسكن جوفي بسؤال واحد و هو:
" أنا و لِمَ قد أفعل هذا لك؟"
و من البرود إلى الغضب تحولت ملامحه عند تحدثي

أخي زعيم مافيا || ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن