Chapter || 19

4K 318 137
                                    


Be happy my angels 💙 🌼
لا تبخلوا علي بلمساتكم...

٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠

إنتشرتِ بدواخلي كإنبثاق الفجر الأحمر مشعاً ظلمتي مزعزعاً تلك المسافات المخنوقة بدجوري، و كشعلة تنثر لهبها لتحرق ما امامها في وهلة لم يتبقي لي سوى رمادي الذي داسه القدر تاركاً اثره مبصوما في كياني

بمطرقة الحياة أعلن القدر خاتمة محكمتي و قد أسرت السعادة في سبيل العدالة الخادعة، تركتِ بصمات الذكريات بيننا و اثارنا الواهية، لقد احتميت بقربك و حميتك فكيف وقعت بشباك الماضي بينما تربصت على كل خطوة سعادة حاضرة بيننا و لكن شواطىء اليأس ردمتها بأمواجها.

-

" كانت تَعمل كمُراسِلة مجهولة الهَوية هُناك، لقد كانت تُخفي نَفسها في المنزل بواسطة المستودع"
أخرج جونغكوك أحرفه بذات الهدوء الذي يَلتبِس مَعَالِمه، نظري لم يطأ غير الارض مؤخراً ملامحي خالية من الحياة كل ما فيِّ ثابت حتى رموشي لم تحرك ساكنة أشك في أني حي، الامر فقط أن أفكاري مكتظة، متناثرة تداهمها الكثير، الكثير من ميلين ليس إلا.

ليست لدي أدنى فكرة لما أشعر بالإختناق و كأن الهواء يعلق في حلقي مع حروفي يأسر أنفاسي بقسوة، أنا غير قادر على التنفس.

لم يداهمني شعور كهذا مذ زمن طويل جداً، هل عدت إلى العلق في الديجور المميت، أ سأعود لحالتي الحالكة و الألم اللاشعوري، لماذا ناتج الالم نفس الفتاة.

إمتداد يد جونغكوك نحوي و مكوثها على كتفي انتج رد فعل طفيف مني برفع بصري نحوه ببطء مميت، حالما امسك بيدي واضعاً بها شيئاً ما عقدت حاجبي بخفة متسائلا، و تابع هو حديثه موضحاً ما يتوسط أناملِي :
" لقد تم تعديل الصور داخلها بمهارة لتحصل على عدد قليل من الصور، و كمثيلة سابقاتها من الصور، لا يتضح شئ من ملامح وجهك بإي منها"

تفحصت بطاقة الذاكرة بنظري عقب حديث جونغكوك ثم أطلقت زفرت عميقة لعل الاختناق يتلاشى قليلا و رفعت عدستي نحوه متمتما بأحرف ثقيلة تكاد تكون مسموعة:
" إذاً لقد كانت مرتها الاخيرة أيضاً . "

ضم كوك شفتاه معا بقوة مظهرا غمازته الخفيفة و دحرج عدستيه و أعرب بإنفعال طفيف:
" اجل، انها مثيرة للاهتمام فعلاً، أعني مهاراتها و كيف انها قامت بمحي جميع اثارها و كأن شيئاً لم يكن، إنها حتماً خبيرة لم اكن اعتقد انها تتمتع بموهبة كهذه. "

" امم لقد كانت تفاجئني بشخصيتها منذ لقائنا الأول"

ملامحي الجامدة العارية من مسمى المشاعر إلتبسها شبح ابتسامة لوهلة و عادت لسابقتها الفارغة، أما الاخر حالما بلغه ردي إعتدل جدعه و وضع يديه في راحة جيوبه بينما يطالع ميلين بزاوية عينه حيث استرسل و ملامحه قد خلت من التعابير :
" حسناً لقد تبين انها مفيدة نهاية المطاف، انا اعني هي قد قدمت حياتها في سبيل حمايتك، لقد ركضت خارج السيارة فقط لانها ارادت حماية 'عائلها'"

أخي زعيم مافيا || ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن