Chapter || 10

7.2K 545 278
                                    


قراءة ممتعة...💜

.٠.*•°~~*•°•*~~°•*.٠.


أحياناً نشعر بأننا نغوص في أعماق السعادة لدرجة عدم الأحساس أو الشعور بها، نتسأل عن عدم كوننا سُعداء بينما السعادة تغدقنا كاملة و بحذافيرها ، الأمر فقط أننا حرمنا منها أنفاً و بغتةً أصبحت منا، دون شعور أو تفكير أتت على شاكلة شخص لطالما كان على هامش حياتنا، يزرع بذورها واحدة واحدة، و كل بذرةٍ كانت تُنزع من سعادتهِ لخاصتنا حتى يزول و يبقى أثره في ذاكرتنا يعيد رسم إبتسامتنا حتى بعد رحيله، من دون أي أحساس كان هو كل شيء بينما نحن ظنناه شيء

---

ألم شديد إجتاح كامل جسدي خاصةً رأسي، صداع يفتك بي و ينهش بصري ببطء، بحركة طفيفة حاولت فتح عيناي و لكن الصداع يعيدني لنقطة البداية مجدداً.

" إستيقظتِ؟ "
إستقمت بجذعي لأجلس بإعتدال على السرير برعشة طفيفة صفعت جوانبي، نقلت نظري لتايهيونغ حيث كان يرتدي معطفه.

" أممم "
أجبت أستجمع وعيي بإغلاق عيني و تدليك صدغي بشكل دائري.

" تعجلي ميلين، السيارة تنتظرك بالخارج "
أومأت له بخفة، ثم أقمت جذعي أغادر السرير حيث إنزلق الغطاء من علي، لمحت تايهيونغ يبحلق بي بتركيز ثم أشاح بصره متنهداً و دلف خارج الغرفة.

نظرت له بإستغراب أزم شفتي بتعجب، لِماذا كان يحدق بي هكذا؟ ، ألقيت نظرت على نفسي و...

" .... "
حُمرت خجل عميقة مخملية لونت وجهي بالكامل.

ظللت متجمدة مكاني أرمش دون تصديق، أنا الأن واقفت و بملابسي الداخلية...

إلهي!!

لممااذاا؟!

و اللعنة لِم تحدث جميع الأشياء المحرجة معه هو فقط؟!

نظرت للأسف بغضب يكتسح جثماني أبحث ببصري عن شيء يسترني على الأقل، تباً أين هي ملابسي اللعينة؟..

---


و ها هي تنهيدة أخرى تخرج من جوفي مجدداً، نحن الأن عائدين للمنزل و الصمت ينهش المكان بوحشية، نظرت لتايهيونغ نظرة خاطفة مرات عديدة ولكنه لم ينظر إلي قط و لا حتى نظرت واحدة.

إكتفيت بتثبيت عدستاي عليه و أخيراً هو تحدث:
" ماذاا؟ هل تعتقدين فعلاً بأني قد فعلتُ بك شيئاً؟"

"نعم.."
أجبت و لم تعتري ملامحي إية تعابير، فقط ثبتُ بصري عليه أنتظر تفسيراً، فما فعله لم يكن بهين إطلاقاً

أخي زعيم مافيا || ك.تحيث تعيش القصص. اكتشف الآن