امام الامر الواقع ....

5.8K 190 20
                                    

هيييييييييييييييييييييييه جيتلكم ببارت جديد 

اتمني ان البارت يعجبكم .....

ماتنسوش تعلموا فوت وكومنت ....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ادهم بغضب : قمري ...ثم وقف مصدوم ف مكانه عندما سمع صوت برئ

...... : بااااااااااابي .....ادهم وهو يلتف ليري ليجد طفل صغير عيون بالون العسلي ومائله قليلا الي اللون الزيتوني وشعره الناعم الذي يصل اسفل رقبته وبالون الاسود الشديد لكنه ابيض البشره وجده يضم قدماه ويهتف ( بااابي باااابي )

سالي بخبث وهي تنظر الي قمر الذي مازالت تقف علي الدرج وتنظر الي ادهم والطفل الذي يقفف عند قدماه ودموعها تنزل علي وجنتاها بهدوء :ايه ي ادهم مش هستلم علي حامد ابنك .......وعندما انتهت من جملتها اغمضت قمر عيونها بقوووه وشعرت كأن احد يغرز سكينه حااده ف قلبهااا ف صعدت سريعا الي غرفتها ....

ادهم بصدمه : ابني !!!!!!!!

حامد وهو يرفع يديه ف الهواء بطفوليه ليحمله ادهم : بااابي بااابي ....ادهم ظل ينظر الي الطفل والي يده وعقله يفكر ف ولاده الذي يقفون وينظرون اليه بأستغراب ومعشوقته الذي ف الاعلي الذي لا يعلم ماهي حالتها الان بالتأكيد اصبحت سيئه كيف لها ان تستقبل ان زوجها يكون متزوج من اخري وايضا يملك منها طفل ف اخذ ينظر حوله بحيره ثم نظر الي اخيه نظرات رجاء بانه ينقذه من هذا الموقف الذي لا يعلم مالذي يجب  ان يفلعه فيه ف  فهم اخيه نظراته ...

عادل بحده وهو يقف امامها : هو انتي فاكره عشان جيبتي عيل الله اعلم منين وجيتي بيه هنا وعماله تقوليلنا ده بانكم وقتها احنا هنصدقك صح !!!! يبقا انتي لسه ماتعرفيش مين هما ولاد القصاص 

سالي بأستفزاز : هاتلي اثبات يثبت ان ده مش ابنكم 

عادل ببرود : هاتيلي نفس الاثبات يثبتلي ان ده ابن عائله القصاص وانك متجوزه فرد من العائله ده 

سالي ببرود : ورقه ال.....

حازم بسخريه : تقصدي ورقه العرفي صح !!! لا دي بقي تبليها وتشربي مياتها

ريم بأستحقار : انا عمري ماشوفت قرف اكتر من كده انتي تسمحي لنفسك تعملي حاجه زي كده وان تبان صورتك بالشكل المقزز ده 

سالي ببرود : ممكن مادخليش نفسك ف اللي ملكيش فيه 

عادل ببرود واستفزاز : لا تدخل براحتها مش اخوها واختها ف لازم تدخل بقاا 

لماذا انا جميلة | بقلم مريم مجديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن