أدعي إيميليا جونسون،في الثالثة و العشرين من عمري،أعيش وحيدة بمنزل كبير،لا أصوات سوى أصوات خطواتي و أنا أجول منزلي بحثا عن أصوات أخرى،لما لا أسمع شيئا؟مخطئة،إنما أجعل نفسي لا أسمع شيئا،أنا أسمعها،إنها تلحق بي وتلك الأغنية ترددها باستمرار،إنها لا تتوقف،أوقفوها،أنا خائفة،هي تلحق بي،يجب أن أركض،لا يجب أن تمسك بي،سيقضى علي،أنا ألهث و أنا راكضة بلا وجهة محددة،أركض بمنزلي،أين غرفتي؟أين هي؟لما لا أجد غرفتي؟صوتها في ارتفاع،إنها تقترب،ستصل إلي،أنا أراها تبتسم لي برعب و الدماء تخرج بغزارة من فمها،لا إبتعدي أتركيني ،أنا أركض بكل قوتي حتى لا تمسك بي،صوتها ارتفع ،انها تضحك، "لست على سريرك،لست نائمة"،تلك الجملة ترددها،دموعي تهطل بغزارة،أبكي على حالي،شعرت بسائل أركض عليه،إنها دماء،"أنا قادمة"،أتركيني،باب غرفتي أمامي،أنا أقترب،وصلت لباب غرفتي،حاولت فتحه لكنه موصد،إفتح أيها اللعين أنا سأموت،"أمسكت بك"،تقولها و هي تقترب و تضحك بصوت عالي،فتح الباب،دخلت و أغلقته،"الباب لن يمنعني"،بدأت ألهث بهستيرية،لم أعد أستطيع التنفس،لما كتب علي المعانات،كله بسببك أمي،لما كنت تغنينها لي قبل النوم؟كانت تهويدة أصبحت كابوسي.
--------------------------------------------
مرحبا عدت مجددا
هههه أردت كتابة رواية عن الفامبير لكن غيرت رأيي،سأنشر هذه أولا بعدها سأنشر رواية مصاصي الدماء،لا أدري إن كنتم تحبون أن أنشر هذا النوع،أحتاج تشجيعات لأبدأ بروايتي الجديدة
أحبكم😘😘😘😘😘
أنت تقرأ
تهويدة نومي أصبحت كابوسي
Horrorتهويدة نوم أصبحت كابوسا حيا جعلني أعاني و أجن. أنقذوني بسرعة إني أموت