تهويدة نومي أصبحت كابوسي (I)

1.2K 49 31
                                    

الطبيبة النفسية:إذا كيف بدأ الأمر؟

إيميليا:بدأ الأمر عندما كنت بطفولتي.كنت أعيش مع أمي لأن والدي توفي،لطالما أمي توفر لي كل ما أحتاج،كنت طفلتها المدللة،و قبل النوم تغني لي تهويدة نوم كنت أحبها.

الطبيبة النفسية:ما هي هذه التهويذة؟هلا غنيتها؟

إيميليا:
Tili Tili bom,

Zakroy glaza skoree,
kto-to hodit za oknom I stuchitsya v dveri.

Tili Tili bom,
krichit nochnaya ptitsa,
on ezhe probralsya v dom k tem,
komu ne spitsya.

On idet,
On uzhe
Blisko.

Tili Tili bom,
Ty slyishish, kto-to ryadom?
pritailsya za uglom I pronzaet vzglyadom.

Tili Tili bom,
vse skroet noch nemaya,
za toboy kradetsya on I vot-vot poymaet.

On idet,
On uzhe
Blisko.
كنت أحبها كثيرا كون أمي تغنيها لي دوما،كل ليلة،صوتها العذب يجعلني أرتاح،لكني لطالما تساءلت عن معناها،و لو غنتها بلغة أفهمها سيسعدني ذلك،أمي سألتني إن أردت فعلا أن أعرف معنى كلمات التهويدة فأجبتها بالإيجاب.ههه هل تعرفين معناها؟

الطبيبة النفسية:أخبريني بها.

إيميليا:تيلي تيلي بوم
أغمض عينيك بسرعة
شخص ما يسير بجانب النافذة
ويطرق على الباب.
 
تيلي تيلي بوم
يمكنك سماع الطيور خلال الليل؟
لقد شق طريقه إلى المنزل
لأولئك الذين لا يستطيعون النوم
 
سماع خطواته
هو بالفعل
قريب
 
تيلي تيلي بوم
يمكنك سماع شخص بجانبك؟
تجمعت في الزاوية
مع نظرة اختراق
 
تيلي تيلي بوم
الليل سيحجب كل شيء
إنه يتسلل إليك
الآن تقريبا حصلت لك ..
 
سماع خطواته
هو بالفعل
قريب
 
تيلي تيلي بوم
يمكنك سماع شخص بجانبك؟
تجمعت في الزاوية
مع نظرة اختراق

الطبيبة النفسية:(متفاجئة)أغنية رعب لا تهويدة،لما تحب أمك أن تغنيها لك؟

ايميليا:تقول لي أن أمها كانت تغنيها لها،فتفعل الأمر ذاته معي.

الطبيبة النفسية:هل قبلت بالأمر؟

ايميليا:لم أكن أفهم أي شيء وقتها،و مع ذلك كانت تستمر بغنائها لي حتى بلغت العاشرة.عندها حدث أسوأ شيء لي.

الطبيبة النفسية: ماذا حدث؟

إيميليا:لا زلت أتذكر ذلك و كأنه حدث البارحة.
Flash back

أمي أين أنت؟حان وقت تهويدة النوم،ظللت أنادي أمي لكني لا أسمع صوتها.فجأة رأيتها بآخر الرواق تأتي إلي راكضة و تقول " أهربي " بتكرار،لم أفهم و لم أتحرك حتى رأيت شيئا يتجه نحو أمي،له ثماني أيادي يمشي عليهم و رأسه مقلوب و لسانه طويل خارج فمه ذو عيون مخيفة و مرعبة،أصابني الرعب و تجمدت مكاني فحملتني أمي و هي تركض.

إيميليا:أمي إنه يلحق بنا و ينظر إلي.

قلتها و أنا برعب تام،شعرت بالبرودة بأطراف يداي و لا أدري لما؟إلى أن دخلنا غرفة فأوصدت الباب.و ذلك الشيء يضرب الباب بقوة.
حملتني أمي إلى خزانة الملابس ووضعتني فيه.

أمي: عزيزتي،هذه أخر مرة سأراك به،تحلي بالشجاعة و لا تخافي،ستكونين على ما يرام،اتصلت بخالك و سيأتي ليأخدك حسنا،لا تخافي و إذا سمعت صراخا أغلقي أذنيك و عينيك.همم

ايميليا:أنا خائفة،أمي لا تتركيني.

أمي:أتذكرين تهويدة النوم التي أغنيها لك؟

ايميليا:أتذكرها.لما؟

أمي:بعد أن أغلق باب الخزانة إبدئي بغنائها حسنا؟

سمعت صوت الباب ينكسر،فزاد رعبي و خوفي.

أمي:أحبك صغيرتي.

قامت بعناقي و أقفلت باب الخزانة تزامنا مع انكسار الباب و دخول ذلك الشيء.لكن المشكلة أن أمي لم تغلق الباب جيدا لذا أرى كل ما يحدث بالغرفة.بدأت أغني التهويدة كما أوصتني.فرأيت ذلك الشيء ينقض على أمي و ينهش لحمها و يقطع أطرافها دون رحمة و هي تصرخ ألما لما يحدث لها،قلبي يضرب صدري بقوة لدرجة أني أحسست به سيخرج،فمي ظل عالقا و نظري مثبت بجثة أمي التي تنظر إلي مبتسمة.بقيت مصدومة كتمثال لا يقوى على الحراك.ذلك الشيء وجه نظره إلى الخزانة،إنه ينظر إلي و يقترب،فتح الخزانة على مصرعيه و أنا غير قادرة على الحراك،تمدد لسانه الطويل يلمس وجهي فاستقر لرقبتي و بدأ يعتصرها،بدأت أختنق يبدو أنها نهايتي.فجأة سمعت صوت فتاة صغيرة تغني التهويدة ذاتها التي تغنيها أمي لي.ظهرت و نظرت إلى ذلك الشيء فابتعد عني و أنا ألهث و أحاول إدخال الهواء لرئتاي.رأيت الفتاة الصغيرة تقترب من ذلك الشيء،فقامت بقطع رأسه قائلة: "لا أحد يلمس ممتلكاتي"،ثم نظرت إلي مبتسمة و قائلة:"سنجتمع معا قريبا،ستكونين ضحيتي،و تسمعيني أغني تهويدتنا قبل النوم".
فقدت وعيي بعد أن سمعت صوت خالي يصرخ باسمي.عندها لم أذكر أي شيء.

End flash back

الطبيبة النفسية:(بعدم تصديق)يبدو هذا مخيفا.

ايميليا:أعلم أنك لن تصدقي أيا ما أقول،لكن مهما حدث تهويدة نومي أصبحت كابوسي.
----------------------------------------
هلا يا حبايبي هههه هاهو البارت الأول أمل أن تحبوه وتنظرو للمقطع الذي بالبارت أعتقد أن البعض منكم رآه،آمل أن يعجبكم و لا تقلقو الرواية من نسج خيالي هه
كنت سأسمي الرواية (تيلي تيلي بوم) لكن رأيت رواية بنفس العنوان أردت عنوانا يناسب روايتي،😉العنوان أصلا هو خلاصة الرواية.عموما آمل أن تحبووووه شجعونيييي😢😢😢 أكثر لكتاببة بارتات و آمل أن أجعله طويلا.😭😭😭
هههه أكثرت الكلام😅😅 و آسفة لأن البارت قصير نوعا ما😅😅.
بالمناسبة "تيلي تيلي بوم" من الأغاني المحببت لي😈😈😈
شكرا لمتابعتي😘😘😘😘

تهويدة نومي أصبحت كابوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن