تهويدة نومي أصبحت كابوسي III

432 46 31
                                    

تنظر إلى السقف بشرود بينما الطبيبة النفسية تنظر لها بحيرة بسبب ما حكت لها
الطبيبة النفسية :ماذا حدث بعد ذلك ايميلي؟
ايميليا -مبتسمة-:ظلت تلك الوحوش تلاحقني سنوات طوال و لم تتركني حتى في أحلامي إلى أن صرت في السابعة عشر.
الطبيبة النفسية:ماذا حدث؟
ايميليا:كانت أسوء أيام مررت بها.
FLASH BACK

كنت أجلس بغرفتي خائفة من القادم ،أنظر لباب الغرفة يهتز من قوة الضرب،أنظر حولي لربما أجد لي وسيلة لمساعدتي،أنا خائفة للغاية،صرت هزيلة بهالات سوداء و حالتي يرثى لها،توقف الصوت فجأة و عم الصمت،صوت أنفاسي انقطع و نظري مصوب للباب أنتظر ذخوله المرعب،لكن ظهر فجأة من العدم يتجه نحوي

صرخت بقوة و قفزت من على السرير قبل أن ينقض علي و تجهت للباب أحاول فتحه و هو ينظر لي بعيناه و يقترب ببطئ،كنت أتنفس بسرعة و أضرب الباب ليفتح حتى فتح و خرجت و أغلقته بسرعة البرق ،بدأت بالركض في أنحاء قصر خالي *الذي مات في البارت السابق-فقط للتذكير-*و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صرخت بقوة و قفزت من على السرير قبل أن ينقض علي و تجهت للباب أحاول فتحه و هو ينظر لي بعيناه و يقترب ببطئ،كنت أتنفس بسرعة و أضرب الباب ليفتح حتى فتح و خرجت و أغلقته بسرعة البرق ،بدأت بالركض في أنحاء قصر خالي *الذي مات في البارت السابق-فقط للتذكير-*و أبحث عن مكان أختبئ به و يالحظي المنحوس

صرخت بقوة و قفزت من على السرير قبل أن ينقض علي و تجهت للباب أحاول فتحه و هو ينظر لي بعيناه و يقترب ببطئ،كنت أتنفس بسرعة و أضرب الباب ليفتح حتى فتح و خرجت و أغلقته بسرعة البرق ،بدأت بالركض في أنحاء قصر خالي *الذي مات في البارت السابق-فقط للتذكير-*و...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

خرج من أحد أبواب الغرف،رآني و بدأ يركض نحوي و أنا بدأت بالهرب لأنجو منهم،وصلت لغرفة، ذخلتهاو أقفلت الباب،ظللت أتنفس بسرعة و بصوت عال و بدأت أذرف الدموع .
ظننت أني سأكون بخير حاليا لكن خاب ظني فأمامي الآن وحش كان جلده و كأنه تمت إذابته على جسده ينظر لي بعينان واسعتان مخيفتان ،عندها علمت أنها نهايتي،اقترب ببطئ و رفع ذراعه باتجاهي ليقوم بخنقي بعد أن أمسك رقبتي،ظللت أقاومه بقوة لعلي أنجو لكن لا فائدة،و في زاوية الغرفة جيس الذي تبتسم بخبث لي و تنظر إلي نظرات مخيفة،بدأت أذرف دموعا حارة بعد أن شهدت موتي لكن سمعت جيس تغني تهويدة النوم -تيلي تيلي بوم-قامت بقطع الوحش لأنصاف عدة مما أدى لغثياني من المنظر .
جيس -تضحك بجنون-:أنت وجبتي صغيرتي وجبتي وحدي.
أنظر إليها خائفة مما قد يحدث لي ،ظللت أبكي متحسرة على حياتي البائسة،حتى أتتني فكرة مجنونة ،أحضرت البنزين و قمت برشه على القصر بالكامل و قمت بإضرام النار لأرى القصر يحترق و أنا أضحك بجنون ،غادرت المكان الذي اتضح أنها غابة،و أنا امشي طوال الطريق أتسائل هل تخلصت منهم؟
END FLASH BACK
الطبيبة النفسية:هذا أتعب نفسيتك كثيرا ايميلي.
ايميلي-تبتسم بحزن-:أتعبني بالكامل
الطبيبة النفسية:ماذا حدث بعد ذلك ؟
ايميلي:ظللت أتمشى و أبحث عن مخرج من هذه الغابة إلا أن وجدت الطريق ،يبدو أني سأنجو،ظللت أنتظر مرور سيارة لتبعدني من هنا حتى وجدت واحدة كانت قادمة فظللت أصرخ بأن تتوقف لكن تجاوزتني ،بقيت أقفز مكاني من الغضب فقد مرت العديد من السيارات لكن و لا واحدة منهم أرادت الوقوف،استسلمت و جلست على جانب الطريق ،ظهرت سيارة كبيرة كانت تصدر منها أصوات صاخبة،توقفت بجانبيو فتح بابها لأرى مجموعة شباب ينظرون لي،نزلت إحدى الفتيات تسألني إن كنت بخير،أما أنا فكنت جامدة لا أتحدث لأني أرى بشرا غيري.
FLASH BACK
الفتاة1:يا فتاة أنت بخير؟
الشاب1:تبدو مصدومة لنأخذها معنى للمستشفى .
الشاب2:منظرها لا يوحي بأنها مسالمة أتركوها تتعفن هنا
الفتاة2:لما أنت قاس هكذا،هيا روز لنحملها
الشاب1:سأتولى الأمر
قام ذلك الشاب بحملي على الأرض و أنا أنظر له،أذخلني السيارة و أجلسني بقرب النافذة بينما الفتاة الأولى جلست بقربي تطمئن علي.
الفتاة1:تحرك جورج.
جورج:أوكي روز.
تحركت السيارة و أنا أنظر من النافذة أشجارا تتحرك ،لأصدقكم القول هذه أول مرة أخرج بها و أول مرة أركب سيارة و الأجسام تتحرك أمامي،كنت مررعوبة قليلا كونها أول تجربة لي إلى أن وصلنا المدينة بعد ساعتين و وقفو أمام بناء كبير كتب أعلى 'مستشفى المدينة'حملني ذلك الشاب و ظل يصرخ 'نحتاج مساعدة هنا'أتى مجموعة من الناس يرتدون الأبيض و يحملوني ليضعوني بسرير متحرك،أرى كل شيء يتحرك أمامي و لا يتوقف حتى أذخلوني غرفة،بدأو يفعلون أشياء كلمس يدي و يعمونني بالضوء لا أفهم ماذا يفعلون،حتى أتا إلي أحدهم و بدأ محادثتي،و كل مرة يسأل لا أجيبه و أنظر حولي باستغراب،سمعته يقول 'نادي لي على الطبيب دان'و رحلت تلك الفتاة بسرعة،ظللت أنظر للمكان الأبيض قلت في نفسي هذه الجنة لما رائحتها تخيفني.ذخل رجل كان جميلا للغاية و جلس بقربي مبتسما.
.....:مرحبا بالجميلة،أنا دان،ماهو اسمك
لم أجبه ظللت أتأمله فقط.
دان:أخبريني هل لك أصدقاء؟يمكنني أن أكون صديقك-يبتسم-الآن أخبريني اسمك و لا تخافي هممم
إيميليا:اااايييمييليا
دان :ايميليا،اسم جميل-يبتسم-سأناديك ايم حسنا.
هززت رأسي ايجابا
دان:جيد،أخبريني ايميليا مع من تعيشين ؟
ايميليا:ليس لي أحد
دان:ايم هل كونت صداقات مع بني جنسك؟
هززت رأسي بالرفض
دان :هل كنت لا تخرجين من منزلك؟
ايميليا:لم يسبق لي أن رأيت العالم الخارجي.
لا أدري كيف تشجعت على الحديث معه.
دان:سأتركك ترتاحين الآن حسنا؟هيا نامي
عندما سمعت كلمة نوم بدأت ملامح الخوف تظهر على وجهي،أخاف أن أنام و أجد نفسي هناك ،بدأت بالصراخ عاليا فأمسك بي دان و شعرت بوخزة قوية خلف رقبتي،بعدها شعرت بالخمول لا لا يجب أن أنام ستمسك بي،لكن غصت بالظلام.
------------------------------------
أردت أن أجعل البارت كبيرا لكن بسبب ظروفي الدراسية اضطررت للغياب عن الرواية
آسفة جدا لكن إنشاء الله القادم سيكون حماسيا

تهويدة نومي أصبحت كابوسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن