استيقض تاي ليذهب نحو الغرفة يسمع منها صراخا ليجد الطف مشهد في حياته و هو يونغي و جيمين يتشاجران ...
رغم انه شجار الا انه بدى لتاي لطيفا جدا حيش انهما بدوا كما لو ان قطعة مارشميلو و قطعة موتشي يتشاجران ...
يونغي كان يشد شعر جيمين الذي كان يفعل المثل و هما يصرخان ..
"ماذا تفعل ايها الص اللطيف في منزلي ؟"
"ايها اللص انت تريد سرقة تاي تاي مني رغم انك لطيف لكنني الطف "
"اااه اترك شعري .."
"شعري جميييل ااه ات ااه ركه"
اسرع تاي ليفصلهما عن بعضهما ثم تحمحم ليتكلم بينما يعانق كل منهما في جهة و بيد...
اذا...
"جيمين ..امم.هذاا يونغي اخي ..يونغي هذا جيمين الفتى الذي اجالسه"
قالها ليجد انهما لم يكونا يسمعانه اصلا بل يرسلان لبعضهما نضرات قاتلة..
"ا..امم.ما رايكما ان تجلسا معا و تتفاهما ...امم لحضة "
ذهب ليجلب كرسيين و حبلين ..ربطهما فيهما ..
"الان يمكنني ان اضمن انكما لن تضربا بعضكما..امم بالمناسبة جيمين انا اسف فهذا اخي و هو يغار من اي شخص فعلا لذا اسف .."
"امم.لا باس تاي لكن حررني الان "
"و انا الن تعتذر لي تاي تاي "
"امم اولا لا لن احرركما اريدكما ان تتفاهما لانني منذ اليوم سيبيت معنا يونغي و لا اريد شجارا و قد تفاهمت فعلا مع امك جيمين و ثانيا يونغي انا اسف لانني لم اخبر جيمين بوجودك و تكون مقابلتكما هكذا ثم اني لم ابدلك و لن افعل ابدا "
تنهد تاي بقوة و هو ينضر الى كلا اللطيفين الذان يحدقان في بعضهما بغضب ليسمع ضحكة خلفه ليلتفت و يجد كوك الذي ينضر اليه و يضحك ..
"اكنت تشاهد كل هذا ؟"
"نعم..ههه ..و يبدوا ان لك طرقا تاديبية جيدة ههه..لقد كنت مضحكا جدا معهما هههه "
"ما رايك ان ادبك انت ايضا .."
"لن تستطيع "
قالها مغيضا اياه بينما يمد له لسانه باغاضة ليخرج تاي من الغرفة و لحقه كوك و اليونمين لم يلحضا شيء اصلا و هما يشتمان بعضهما و يحاولان التحرر من القيود ليبدا الشجار..
"اذا اين تذهب ؟"
"ساذهب للمكتبة "
"و ستترك متوحشين صغيرين ضريفين مربوطين في كرسي الا تخاف من ان يقتلهما احد اذا اقتحم المنزل او ان يقتلا بعضهما "
"اهه نسييت ...لحضة كوكي هل يمكن ان اطلب منك طلب "
"تريد مني ان اراقبهما و خاصة ابن تلك السيدة التي امقتهما و ان احمي المنزل الذي بني فوق قبر حبيبي و لطالما اردت التخلص منه ؟؟ههه"
"ا..ارجوك كوك لاجلي ..نحن اصدقاء الااان ارجوك لن اتاخر و ساعوضها لك صدقنييي ارجووك"
"اه فقط لانك وسيم و جميل "
"و ارجوك لا تؤذي جيمين "
"حسنا "
"و لا تحرق المنزل "
"ليتني استطيع لكنت قتلت هذه العائلة من سنين لكن قوي الطبيعة يمكن ان تغضب علي و تعاقبني لذا لا يمكنني"
"اه ...اذا شكرا وداعا "
"وداعا"
رحلت بسرعة الىالمكتبة لاجد مالكة المكتبة تترقبني و ما ان وصلت حتى حيتني ببشاشة لارد المثل ..
"تاي صغيري اليك هذا الكتاب اعلم انك تحب القرائة عن الخيال لقد احتفضت به خصيصا لك "
"شكرا اجوما انت فعلا الافضل "
ابتسمت لي لاسرع الى الداخل و اجلس و ابدا بالقرائة...
بعد نصف ساعة انهية قرابة نصف الكتاب لاجد انني وصلت الى فصل الحب ...
"...و هل الارواح تحب؟"
تابعت القرائة الى ان وجدت ..
"في بعض الاحيان تغدرنا الحياة و نموت مع من نحب و نضن انه يحبنا و لكن روحه ترحل
مع روح من احب و نبقا نحن في الارض لانه بقي لنا شيء ناقص لنعيشه و لكي تعوض لنا الطبيعة تلك الخيانة القاسية ..."نضرت الى المقطع مطولا و اعدت قرائته مرارا و تكرارا و انا افكر ..
ماذا لو....
___________________
_________
__رايكم ؟
تفاعلوا ..💜