يا الاهي اخيرا يوم راحت من الاطفال ..ليس وكانني اكرههم فانا اعشق الصغار لكنهم يقودونني للجنون احيانا ...
ذهبت للمقهى القريب من منزلي لاسطدم في طريقي برجل اعتذرت منه و ساعدته على الوقوف ...
لما الناس ينضرون لي بغرابة ..اه اللعنة لا بد انه احد الاشباح كالعادة ..
هذا سبب اخر لكرهي لحياتي اللعينة ..دخلت للمقهى و لسوء حضي كان كله ممتلا بالناس ..
ذهبت للنادلة لاسالها ان كان هناك طاولة فارغة لتنضر لي بغرابة .."و لكن سيدي لا يوجد احد هنا سوى ذالك الرجل هناك"
اعتذرت منها و بدات انضر حولي ..انه ممتلا بالناس او دغني اقول بالاشباح ..
اول مقهى بعد هذا يبعد كثيرا عن هنا و لا اريد ان اكون كالمجنون لاخرج لانني ارى ان هناك الكثير من الناس هنا ..
جلست في طاولة " فارغة " كما تقول و حاولت عدم النضر لذلك الرجل الجالس فلا احد يراه غيري واللعنة !!
هو لا يعلم انني اقدر على رؤيته لذلك لم يكن يهتم اما انا فقد كنت متوترا جدا فمن المزعج ان تجلس مع شخص لا تعرفه..
تناولت طلبي لارحل بسرعة فلا اريد ان ابقى هناك مع ذلك الرجل اكثر...
فتحت هاتفي لاجد رسالة من احدهم ..
اه! طلب جليس اخر ...وجدته مصحوبا بعنوان لادونه و اذهب لشراء حاجيات المنزل فانا اسكن مع صديقي يونغي و هو اليوم دوري في التسوق...
***
كنت اتسوق و راودتني الغرابة لاعود لتلك الرسالة لطلب جليس للاطفال و بحثت جيدا عن الموقع ..
"و اللعنة انه قرب المقبرة الكبيرة !!!"
جيد و الان جميع من في المتجر ينضرون الي ..
شعرت فعلا بالاحراج لانضر الى تلك الفتاة التي تنضر الي بريبة لاطلب منها ان تمد لي احد العلب لكنها بقية تحدق بي .."انت يمكنك رؤيتي ؟"
"اوه و اللعنة على يحياتي نعم و ياليتني لا استطيع"
ضحكت لتقوا "انها هبة رائعة ستعرف يوما روعتها"
كلامها تافه فهذه القدرة لم تصحب لحياتي سوى المشاكل ..
انهيت تسوقي و عدت للمنزل لاجد سفيق سكني يونغي..
"لقد عدت هيونغ كنت جائعا !"
"لما لم تخرج لتاكل ايجب ان احضر انا لك الطعام "
"يا الاهي مزاجك سيء جدا اليوم لا تصرخ علي ان كنت غاضبا"
يا الاهي لا اريده ان يغضب مني الان انه لطيف لدرجة انني لا استطيع جعله يحزن...
"هيا يوني ..هيونغ مر بيوم سيء اليوم ما رايك بان ناكل و نشاهد فلما معا"
"حسنا لكن بشرط ان ننام الليلة معا!"
"و من يستطيع رفض طلب هذا اللطيف"
غدا ...
***"********
رايكم ؟بداية عن حياة تاي ..
اعجبكم ؟