بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
الحلقة ٢٤
بشركة العهد ذهب فارس الى الشركة بعد الحاح من مهرة حتى يتمكن من متابعة العمل من بعد اخيه
توجه فارس الى مكتب ادهمسميرة : استاذ فارس اهلا و سهلا نورت الشركة
فارس : شكرا يا مدام سميرة لو سمحتي كنت عايز ملف الشراكة مع شركة شهاب النجار
سميرة : حاضر يا افندم بس الملف دا عند الاستاذ رامز
فارس : خلاص استسمحك تبعتيلي رامز و يكون معاه الملف و لو سمحتي لو ممكن فنجان قهوة مظبوط
سميرة : حاضر استاذ فارس تأكر بحاجه تانية
فارس: لا شكرا بس ياريت رامز يكون عندي دلوقتي
سميرة : فورا استاذ فارس هطلبه لحضرتك
فارس: شكرا اتفضلي انت
جلس فارس على كرسي المكتب و لكن ليس الكرسي الرئيسي فهذا الكرسي لادهم و لم يقدر على الجلوس مكانه
بعد قليل جاء رامز
رامز : اخيرا يا فارس نزلت
فارس: معلش يا رامز انت عارف حالتنا كلنا كانت عامله ازاي مقدرتش و حاسس اني لسه مش قادر
رامز : انا عارف ان المصيبة كبيرة بس الاكبر انك متكونش اد الحمل اللي سابه اخوك امانه بين ايديك
فارس : انا عارف انك شلت حمل كبير الفترة اللي فاتت
رامز : متقولش كدا احنا اخوات
فارس ؛ انا عارف
كنت عايز اسالك عن الشراكة بتاعت شركة شهاب النجار كانت امتى الحكاية ده و ادهم مجابش سيرة عنها خالص ليهرامز : انت واثق فيا
فارس : ايه دخل الثقة في الحكاية ده
رامز ' لا ليه دخل كبير اوي لو انت واثق فيا هكمل اللي بعمله
فارس: و ايه اللي بتعمله انا مش فاهم حاجه
رامز : هوديهم في داهيه هجيبهم الارض الناس اللي معندهاش لا دين و لا ضمير اللي بيمصو دم الغلابه
فارس: انت تقصد ايه يا رامز
رامز : بصراحه كدا ادهم كان حكالي عن اللي الناس دي عملوه و انا كنت بساعده و لحد دلوقتي انا وراهم
فارس بترقب : هما اللي عملوها و موتو اخويا
رامز : انا عايزك تهدى و هنجيب حقه
فارس بعصبيه : هما اللي قتلوا اخويا و تقولي اهدى اهدى ايه انا هشرب من دمهم
رامز : و هو يمسكه احنا عايزين نوديهم في داهيه مش احنا اللي نروحلهم برجلينا و نسلمهم نفسنا دي ناس مش بترحم و عايزه تخطيط بهدوء و من غير عصبيه كلنا موجوعين بس لازم نجيب حقه مش نحصله هنواجهه ازاي قولي