وضع مانويل الحقائب جانباً ثم فتح باب غرفتهما... كانت الساعة السابعة مساءً عند وصولهما للفندق... قالت جولي فور دخولها الغرفة وهي تبعد الستارة-مدهشة.. بأمكاني سماع صوت البحر من هنا
وقف هو الاخر خلفها واضعاً ذراعيه حول خصره
-بعد ساعة موعد العشاء... ارتدي فستان يلائم هذه الليلة
سألته وهي تفتح حقيبتها
-ما رأيك بلبس فستان خفيف سيكون الجو دافئ ليلاً اليس كذلك؟
وافقها الرأي بسرعة
-هذا صحيح
-أذن سأخذ حمام سريع وخلال نصف ساعة سأكون جاهزه
-انا سأذهب لأحجر لنا طاولة...
وقف جولي تنظر لنفسها في المرآة... وهي تتسائل في سرها هل عليها ان تعطي فرصة لزواجهما... ربما يتغير مانويل ويقع في حبها وينسى بالتالي المدعوة ليزا...باستطاعتها ان تنقذ هذا الزواج...
لاتعرف ماذا جرى لها عندما ذكر فكرة الانفصال ضايقها هذا الأمر كثيراً... بعد انتهاءها من الحمام اخذت تحدق بجسدها بسعادة... هي تملك قواماً يسلب لب جميع الرجال... ولكنها ماترغبه هو ان تجذب زوجها فقط.
صففت شعرها ليبدو متموجاً ولامعاً ثم وضعت مكياج فاقع اللون... لقد بدت مختلفة بهذا اللوك ومازادها فتنه هو ارتداها لفستان اسود وقصير يبرز منحنيات جسدها.
اصبحت الآن مستعدة لسلب قلبه... كان مانويل مندمج في قرأة الصحيفه عندما قالت جولي لتجذب انتباهه
-لقد انتهيت هل يمكننا الذهاب الآن؟
حدق بها مذهولاً لوهلة
-ماذا فعلت لنفسك؟!
اشرقت تعابير وجهها بسعادة
-هل اعجبك؟
رمى بالجريدة جانباً واقترب منها... تناول منديلاً ومسح شفتاها بقسوة
-اللعنة... ماذا فعلت ل نفسك تبدين… .
ابعدت ذراعه عنها بعصبية
-ماذا فعلت... ابعد يدك عني
ابتعد عنها وقال بحزم
-غيري هذه الملابس واغسلي وجهك حالاً... هل تودين جذب الرجال بلبسك هذا
كلامه اثار السخط فيها
-انا لم اقصد ..كيف تجرؤ..
لم تستطع ان تكمل جملتها لتهب مسرعة للحمام وهي تجهش في البكاء... كاد يلحقها ولكنها اغلقته بوجهه بعنف
-جولي... افتح الباب... لم اقصد ان أوذيك بكلامي... افتحي الباب
-اتركني وشأني
أنت تقرأ
أبن العم
Romanceبين العادات والتقاليد القديمه في اليونان ربطت جولي حياتها بكلمة مع ابن عمها الذي لم تراه منذ كانت صغيره....ولكن جولي لم تستسلم وخططت ان تقلب الامور لصالحها وتتخلص من ابن عمها مانويل ولكن دون سابق انذار وجدت نفسها تقع في حبه... وتصارع غيرته الشديدة...