اختطف ماثيو الاوراق من صديقه ليتأكد هو الاخر فصرخ مرتعباً-اللعنة... ماذا كنت تفعلين قرب الشاطئ في هذه الساعه المتأخرة لاتقولي انك كنت تلتقين بحبييك سراً
انفجرت بوجهه قائلة
-كيف تجرؤ على قول ذلك... ايها المعتوه
وقف واضعاً يديه حول خصره منتظراً تفسيراً منها
-إذن اخبريني انتِ ماذا كنت تفعلين هناك؟
انفجرت باكيه بهستيرية
-كنت اريد الهرب من هذه الجزيرة التي تشبه الجحيم بنسبة الي
تأفف خوان من صوت بكاءها المزعج
-توقفي عن البكاء سأصاب بصداع بسببكِ
وقف صديقه ماثيو متوتراً
-ماذا سنفعل الآن... لقد وقعنا بمشكلة كبيرة
عض شفتاه شارداً بفكره ثم قال مبتسماً بمكر
-او ربما وقعنا على كنز كبير
استغرب كلام صديقه
-ماذا تقصد ؟لم افهم
كانت جولي تحدق بهما بحيرة وشك مما يدبران لها... سرعان ماقاطعت حديثهما بعصبية
-هيي انتما الى ماذا تخططان...
جلس خوان القرفصاء قبالتها واجابها بهدوء مزعج
-سنرى زوجك مانويل كم سيدفع لأنقاذكِ
جحظت عيناها هلعاً
-انتما لن تقتلاني اليس كذلك... زوجي لا يحبني ابداً انتما فقط سوف تجازفان بنفسيكما دون جدوى
نهض وابتعد عنها قائلاً بثقة
-لست انت من يقرر ذلك
انفجرت بهما بهستيرية
-انه لا يحبني ابداً... لا يحبني ولن يخسر بنساً لأجلي
امسك بشعرها بقسوة وقال محذراً
-هذا يكفي لااريد سماع صوتكِ... جميع من في الجزيرة يتحدثون عن قصة حبكما.
-هذا غير صحيح... والدليل انني اريد الهروب منه
وقف ماثيو مذهولاً مما قاله صديقه خوان
-هل انت متأكد... اعني هل فعلاً انك ستنفذ ماقلته للتو
وقف قبالة صديقة ممسكا بكتفيه قائلاً
-بل نحن معاً سننفذ هذه الخطة...
برقت عيناه بسعادة ثم تابع حديثه
-بعدها سنحقق كله احلامنا ياصديقي... سنترك هذه الجزيره ونجوب العالم كله
كان ماثيو متوتراً وغير واثق تماماً مما قاله صديقه
-ولكن في هذه مخاطرة كبيرة... خاصة وهي قد حفظت وجوهنا
أنت تقرأ
أبن العم
Romanceبين العادات والتقاليد القديمه في اليونان ربطت جولي حياتها بكلمة مع ابن عمها الذي لم تراه منذ كانت صغيره....ولكن جولي لم تستسلم وخططت ان تقلب الامور لصالحها وتتخلص من ابن عمها مانويل ولكن دون سابق انذار وجدت نفسها تقع في حبه... وتصارع غيرته الشديدة...