وقفت جولي تحدق من خلال النافذة باسى وفراغ شاسع… ايقظها من شرودها صوت صديقتها هانا
-جولي ماذا جرى لك… كدت اكسر الباب وانا اطرقه الم تسمعيني ؟
حدقت بصديقتها بتعابير واهنه
-اسفة حقاً… لااعلم ماذا يجري لي… اشعر اني في عالم آخر
وقفت قبالة صديقتها جولي واحتضنت كتفيها
-جولي حبيبتي لقد مرت 3اشهر وانت على هذه الحالة…لاتاكلين ولم تخرجي من المنزل… انظري لحالتك في المرآة اصبحت كالهيكل العظمي… هل تحاولين قتل نفسك؟
انتزعت نفسها من ذراعيها لتجلس على السرير
-أشعر وكأن الحياة لا معنى لها بالنسبة لي ...طفلي،مانويل ...أشعر بالاحتراق بداخلي فقدت ما احب في لحظة واحدة...-جولي هذه ليست النهاية انت لاتزالين صغيرة وجميلة والكل يرغب الزواج منك ...لاتتخذي فشل زواجك الاول ذريعة للهرب.
اغروقت عيناها بدموع وهي تجيب
-سأذهب غداً للبحث عن وظيفة ما… ربما انسى قليلاً مايعتمل بداخلي.
برقت في عقلها فكرة اسرعت بطرحها
-انت تعشقين التصوير… مارايك بالعمل مع اخي لقد فتح للتو محل للتصوير؟
هتفت بحماس
-تصوير لم يخطر في بالي العمل في مهنة التصوير
بادلتها الحماس نفسه
-لقد تمكن من عقد مع شركة انتاج الافلام الوثائقيه.
اشرقت تعابير وجهها
-هل عليه الذهاب غداً لمقابلة اخوك…
عادت الجديه لوجهها برهة ثم اردفت بهدوء
-انت تتحدثين وكأنك صاحبة العمل… ربما اخوك لن يوافق عليه
-هل جننت ...وهل سيجد افضل منك… سأذهب الآن واخبره عنك.
فور ذهاب صديقتها نزلت وانضمت لوالديها قائلة بسرور
-ابي… امي قررت العمل في مهنة التصوير؟
تطلعا الاثنان بها بدهشه واستغراب… لم يحاولا النطق بحرف حتى قاطعت صمتهما المريب
-مابكما ؟الم تعجبكما الفكرة؟
اسرع ليقول والدها بهدوء
-على العكس هذا رائع… ولكن كل مافي الامر فاجأني تغيرك... لقد كنت قبل ثلاثة اشهر ..
قاطعت حديثه بجديه
-اعلم انني سببت لكما التعاسة لعودتي… ولكن سأحاول الخروج من هذه الدوامة
اقترب والديها منها واحتضناها بحنان بينما قالت امها
-جولي حبيبتي… نحن من عليه الاعتذار لأننا كنا سبب اجبارك الزواج من مانويل
أنت تقرأ
أبن العم
Roman d'amourبين العادات والتقاليد القديمه في اليونان ربطت جولي حياتها بكلمة مع ابن عمها الذي لم تراه منذ كانت صغيره....ولكن جولي لم تستسلم وخططت ان تقلب الامور لصالحها وتتخلص من ابن عمها مانويل ولكن دون سابق انذار وجدت نفسها تقع في حبه... وتصارع غيرته الشديدة...