" اسف مارك لايمكنك زيارتها اليوم ، ربما لاحقًا"
تنهد بحزن فرفع جسده عن الكرسي
"ايًا يكن" رفع عيناه بإرهاق لينظر للطبيب "شكرًا".شارد الذهن، يجر جسده في حيٍ مشتبه به فاقد الامل بقدره، فمه مليء بالعلك لعل المضغ قد يُرجع لروحه عقله.
تنهد وتنهد حتى كادت روحه الخروج. ربما، ربما هذا حقًا قدره .فوالدته تحارب الموت، والده في مكانٍ ما يدّعي القلق، وهو وحيد دون إخوة وولا أصدقاء في ولاية غريبة بعيدة، يحارب أفكاره و الوحدة.
تنهد وحاول التفكير بشيءٍ آخر ، الآخر الذي قد يُنجي عقله من الجنون.
"هيتشان" اوه، صحيح.
حاول التفكير به حتى تنهد للمرة العاشرة لهذه الليلة، فلا شيء يخطر بباله -حرفيًا-.
وكأنما اسم الفتى ڤيروس او شيءٌ ما قادر على تشكيل ثغرة تسحب أفكاره وقدرته عالتفكير معًا لتشكل اللاشيء بذهنه.