أسود .

107 9 6
                                    

اقتحمت الشرطة تلك الشقة بعد ذلك الاتصال المجهول ، حيث قيل في ذلك الاتصال " اهلاً .. الشرطة صحيح ؟ سمعت انكم تبحثون عن **** **** انه في شارع ** في المبنى رقم ٥ في الشقة *** "

و عند اقتحامها تفاجئت بأن المطلوب منتحر ، و عند تحريهم أكثر في شقته و عند استماعهم للتسجيلات التي وضعت في عناية اكتشفوا أن :

١: الشخص الذي انتحر قاتل
٢: هذه ليست حديقة وإنما مقبرة
٣: يعمل في شركة للمغنين
٤: جميع المغنين الذين قتلهم كانوا يدفنون في المقبرة تلك

جُمعت هذه الأفكار كلها في عقل ذلك الشخص الذي كان يتحدث معه **** ، و عند تشريح الجثة تم اكتشاف أنه كانت هناك سماعة صغيرة جداً وضعت في اذنه و كاميرا مراقبة في دولاب الجاني .. و ربما

يكون هذا الشخص هو " شيطان العدالة " ، سمعت ذلك من شخص اخبر مني في قسم الجنائيات أنه شخص يحب العدالة ولكن الطرق التي يؤديها من اجل العدالة شيطانية جداً .. و قد تم اخباري بالتكتم بهذه المعلومة ، شيطان العدالة يقوم بجزاء الذين قتلوا الابرياء بطرق بشعة يستخدم فيها الاشياء التي كانت يستخدمها اولئك الابرياء .

————————
انتهت ☆
اذن ما رأيكم ؟ أأتت في عقولكم أي فكرة عن كيفية استخدام هذا الشيطان العادل المعطيات التي كتبتها لكم في استدراج هذا القاتل المغفل ؟

و أيضاً الالوان التي كتبتها لها معنى في قاموس الشرطة
الأبيض : بريء
الأسود : جاني
أما الرمادي فهذا من عندي .. أعني في البداية جعلتكم او تقصدت ان أجعل هذا القاتل كشخص بريء فقط ما يمر به هو حالة نفسية مرعبة يتحكم بها العقل الباطن في افكاره و سمعه ، أما الرمادي فهو أنني تقصدت في أن أجعل سمعته لكم تسوء قليلاً و تبدأون بالشك في ما ان كان حقاً فقط مريض ؟ الأسود وضحت لكم ما كان يفعله طوال ذلك الوقت و أنه ليس بريء و لن يكون بريئاً !

اكتبوا ما تظنونه عمّا فعله شيطان العدالة هنا و غداً سأكتب بالتفصيل ما الذي فعله من البداية الى النهاية .

الأصوات الداخلية | 𝑖𝑛𝑡𝑒𝑟𝑎𝑙 𝑣𝑜𝑖𝑐𝑒𝑠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن