شرح .

120 11 18
                                    

أهلاً أنا ذلك الشخص .. أجل شيطان العدالة فأعزائي الموتى لا يكتبون .. كما مات ذلك الشخص ، في بادىء الأمر توترت الشرطة المحلية في عدم تحقيق اي تقدم في قضية مقتل المغنِيَين المراهقين .. حيث انه ذكي جداً في وضع البصمات التي تجعله خارج دائرة الشك

كان يستخدم علم النفس العكسي ، حيث يضع كل شيء ضده مع وجود دليل براءة قوي .. من الصعب تصديق أن هذا الشخص هو نفسه الذي تحدث في تلك المسجلات صحيح ؟ فذلك الشخص كان يبدو و ١٠٠٪؜ شخص به علة في عقله

أما أنا الذي تعامل مع عدد كافي مت القضايا جعلني أعلم حقاً ان هذا الشخص مدان .. لنبدأ من حديثه أول شيء و لنسكتشف معاً طريقتي الذكية في ايقاعه ..

على فكرة انا لست فقط متحر خاص وقاضي وعنصر من عناصر الشرطة .. انا ايضاً استاذ و دكتور نفسي وايضاً في المستقبل قد اكون مريضاً .. ظاهرياً فقط .

في البداية كان لدي دليل لإدانته ولكنني بالتأكيد لن اعطي الدليل هكذا واجعله يسجن .. انا لست هكذا ، انا سأجعله يعاني وجعلته واستمتعت بجعله يمر بهذا .. اعني في النهاية انا شيطان

لقد كان يعمل في شركة لإنتاج المغنين المراهقين وتحسينهم و تقويتهم .. وانا بالطبع لم اتعب نفسي في التحري في " لماذا هو قد يقتلهم ؟ / ما دافع القتل ياترى ؟ " انا فقط اود حقيقة انه قتل و دليل .. ثم يبدأ عملي اما عن الدوافع الشخصية فهذا جداً لا يهمني لهذا فدوافعه لا اعلمها

كان ذكياً جداً ، فقد كان يشعر بتواجدي عندما اتتبعه ، وكان يختفي في لمحة البصر ولكنه لم يكن يعلم .. أنني اعلم اين ستكون خطوته التالية .. القتيلين الاوليين اللذان قتلهما كانوا ضحاياه حقاً اما الثالث فجعلته انا يقتله .. اه اجل انا جعلته يقتله ليعاني اكثر ! اين المتعة في عدم رؤية الجاني على وشك الموت من خوف لا وجود له الا في عقله !

في احد الايام .. جعلت مديره يعطيه عملاً اضافياً بحجة انني صديقه واود ان ينتهي بسرعة ونذهب لنقضي عطلتنا على الشاطىء مثلاً ! .. اعني انا بشري ما وشكلي طبيعي مئة بالمئة .. من الخارج بالطبع ، و وافق ذلك الساذج واعطاه عملاً اضافياً وقمت انا بإعطاء " صديقي " كوب قهوة به منوم كي استطيع ان اضع السماعة الصغيرة في اذنه

لم يكن امراً عسيراً لأنني جربت هذه الاشياء من قبل .. و لا دخل لكم على من جربتها وكيف ، على اية حال ! عندما اعدته لبيته بحجة انني " صديقه " قمت بتركيب كاميرا في غرفته و قتلت قطته .. عائلته الحمقاء كانت تقدس الحيوانات الاليفة لذا في اليوم الذي تلاه قاموا بعمل عزاء .. كما خططت بالضبط !

فقمت أنا كالعادة بتشغيل هذه الموسيقى الخفيفة في اذنه .. وجعلته رغماً عن انفه يسأل احدٌ ما عن هذه الموسيقى بجعلها تعلو .. عندما اخبرت عائلته بأن " صديقي " لم يبدو بخير الآونة الاخيرة فمن الجيد وضعه في مصحة عقلية لفترة .. وبينما كنت احدث عائلته في فترة موت القطة .. استجابوا لي بالطبع .. كما خططت بالضبط ! و وضعوه هناك و بينما هو هناك بدأت بتشغيل الموسيقى عمداً في ذلك المشفى .. فقط كي يخرج بسرعة .

عندما فقد ثقته في عائلته .. ارسلت له بريداً لأنني " صديقه الصدوق " اردت ان يعيش حياته هادئة ! و اين سيعيشها يا ترى ؟ اجل في تلك الشقة القذرة و كالعادة .. كما خططت بالضبط ! وايضاً بما انها شقة .. و مني ، فبالتأكيد ستكون بها كاميرا ، وحرصت الا تدخل مدبرة المنزل بقول اشياء كـ " صديقي ياعزيزتي لا يريد ذلك .. لأن يمتلك ولاءً لكبيرات السن مثلك يا سيدتي لهذا لا بأس بعدم تنظيفها "

وحرصت جيداً .. جيداً ! ان تكون أمام مقبرة .. كانت مقبرة جميلة على كل حال ، وبما ان الجثث كانت لدى الشرطة طوال ذلك الوقت .. لهذا في وقت ممتاز اعدت امانة اولئك البشر لهم وجعلت كأنما الشرطة هي التي حددت المقبرة .. واين كانت ؟ صحيح امام شقة ذلك المعتوه .. كما خططت بالضبط !

واصبح وقت العزاءين في وقت عطلته .. وعند رؤيته لهم عبر النافذة أقوم بتشغيل تلك الموسيقى .. بالطبع لن تكون موسيقى عادية ! فتلك الموسيقى تقوم بتنويم خلايا العقل لتجعل جسدك شبه مشلول ... انا اقوم بإنتقاء ادواتي .

على اية حال ، في آخر عزاء .. كنت انا ذلك الفتى الذي تحدث عنه ينظر اليه عندما الجميع اعطاه ظهره .. جعلته يعاني ! و رؤيته يعاني كان افضل منظر اراه في حياتي .. ذلك المعتوه

و كإكمال للقصة ، قمت بإيجار طابق من المبنى الذي يقبع خلف فندق ذلك الرجل ، وعندما اغويته بأن يأتي إلي ويتحدث إلي عن الحوادث الغريبة التي تحدث قمت بتسجيل كل شيء وكنت اعلم انه سينتحر على اية حال ولم يكني يهمني متى ولكن عند انتحاره سأتصل بالشرطة واعلمهم .

———————

شكراً لقرائتكم
انتهت ♤。

🎉 لقد انتهيت من قراءة الأصوات الداخلية | 𝑖𝑛𝑡𝑒𝑟𝑎𝑙 𝑣𝑜𝑖𝑐𝑒𝑠 🎉
الأصوات الداخلية | 𝑖𝑛𝑡𝑒𝑟𝑎𝑙 𝑣𝑜𝑖𝑐𝑒𝑠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن