*حب من نوع آخر*

الجزء الثامن عشر

هيونا صديقتي

**********************************************************************

(في صباح اليوم التالي)

استيقظت جوليا على قفزات هيونا و يونا على سريرها بالإضافة إلى هتافهم العالي.

هيونا و يونا: جوليا. جوليا. جوليا.

مع كل قفزة كانتا يهتفان باسمها مرة.

هيونا: هيا استيقظتي يا جوليااا!!

قالت هيونا بتعب ما توقفت هي و يونا عن القفز... همهمت جوليا بانزعاج و قالت.

جوليا: خمس دقائق أخرى أرجوكما.

يونا: لا خمس دقائق و لا دقيقة هيا انهضي.

سحبت هيونا الغطاء عن الفتاة النائمة لتبدأ جوليا بالنقاب وصولا إلى حافة السرير و تقع عنه و بدل أن تتألم أكملت نومها على الأرض .

تنهدت الفتاتان و قالت هيونا.

هيونا: نومها ثقيل جدا.

توجهت هيونا إلى الفتاة اللتي وقعت بجانب الطرف الآخر من السرير لتسحب جوليا من يدها و ترغمها على الوقوف لكن بالطبع لم تقف جوليا لذا أسندت هيونا جوليا على جسدها لكن ما اكتشفته هيونا هو أن جوليا ثقيلة و هي نائمة.

هيونا: يونا ساعديني!

ساعدت يونا صديقتها و حملتا جوليا إلى حوض الاستحمام و وضعاتاها فيه و ابتسامة خبيثة مرتسمة على شفتاهما.

فتحت يونا المياه على جوليا لتستيقظ الفتاة بفزع بسبب الماء البارد.

جوليا: بااارررددد!!

أطفأت يونا المياه و هي تضحك مع هيونا بينما كانت جوليا تحدق بالفراغ و أنفاسها ثقيلة و عيونها متسعة و فمها مفتوح.

بعد لحظات أغلقت جوليا فمها و نظرت نحو صديقتيها بغضب لتؤشر المياه نحو صديقتها و تفتحها و تبدأ الضحك.

يونا: يااااااااه!!

هيونا: بارد! بارد! بارد!

أغلقت جوليا المياه لتصبح صوت ضحكتها أعلى.

جوليا: تستحق ان ذلك فلقد أفسدتما ملابس النوم المفضلة لدي.

وقفت جوليا و قالت.

جوليا: أنا ذاهبة إلى غرفتي لأسهم و أبدل ملابسي.