المرة الأولى و الأخيرة..
**********************************************************************جوليا: هيونا صديقتي..
جيمين: صَ- ماذا؟
جوليا: كما سمعت و إن أردت إطلاق النار عليها فأطلق علي أولا.
قالت جوليا بحزم.. أنزل نامجون المسدس ليتحدث جونغ كوك قائلا.
جونغ كوك : إشرحي الآن.
جوليا: لنجلس أولا بعدها نتحدث.
جونغ كوك: لن أتحرك من مكاني قبل أن تشرحي لي كل شيء.
جوليا: إلى الصالة.
قالت جوليا بحدة لذا تحرك الكل إلى غرفة الجلوس و بعد جلوس الكل بدأت جوليا تشرح لهم كل شيء ابتدائا من وصول هيونا وصولا إلى الآن و طبعا مع إخفاء بعض التفاصيل كالمرض و الإغماء و الغضب..
جونغ كوك: إذا هي الآن مسالمة.
جوليا: أجل و أياكم أن يمسها أحدكم بسوء مفهوم؟
جيمين: كنت أخطط لذلك لولا تحذيرك.
جوليا: سأعتبر أنني لم أسمع هذا.
نامجون: يونغي ما بك لم تنطق بكلمة حتى الآن.
ابتسم يونغي و قال.
يونغي: أنا فخور بك يا جولي الصغيرة.
مد يونغي ذراعيه مشيرا إلى أنه يريد حسنا من أخته الصغيرة لذا ابتسمت له و وقفت لتجلس بجانبه و تحتضنه كالأطفال.
جاكسون: ما ألطفكما تعلمان ماذا أنتما تشكلان علاقة أخوية لطيفة جدا بدأت أشك ما إن كنتما أخوان أم لا.
اختنقت يونا بالهواء عندما سمعت ذلك لتبدأ بالسعال لكن هيونا تصرفت بسرعة و قالت.
هيونا: صحيح معك حق لكن لا أظنهما أخوة فهذا ما يخبرني به حدسي و حدسي لا يخطئ.
ابتسمت جوليا إلى هيونا دون انتباه أحد على ذلك.. ثم تحدثت جوليا بعد ذلك لتغير الموضوع قائلة.
جوليا: إذا أخبروني لماذا أنتم هنا أليس من المفترض أن تعودت في نهاية الأسبوع؟
لم تفصل جوليا الحضن بينما كان يونغي يمسح على رأسها بحنان مما أذاب قلب هيونا و يونا فقد وجدا الأمر لطيفا جدا.
جونغ كوك: لقد نجحنا في مهمتنا مبكرا لذا عدنا قبل نهاية الأسبوع.
هذا رائع جدا و الآن يمكننا أن تحظى بالمزيد من الوقت معا.. لقد اشتقت لكم كثيرا و إلى سخافاتكم.
أنت تقرأ
*حب من نوع آخر*
Hayran Kurguفتاة تلتقي بعضو من أعضاء عصابة مافيا و بطريقة ما يصبحان أصدقاء و مع ذلك فهي لا تخشى منه. لماذا؟..... و هل ستتحول صداقتهم إلى حب من نوع آخر أم سينتهي بهم المطاف كأصدقاء فقط...