*حب من نوع آخر*

الجزء الاول

يا لها من ليلة غريبة!!
بدأت بصخب و انتهت بمصيبة!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تعريف شخصيتك..

جوليا: فتاة تبلغ العشرين من عمرها، تملك أكبر شركة موضة في كوريا الجنوبية، تعد شركتها واحدة من أكبر شركات الموضة في العالم.

القدرات: تبرع في أمور التكنلوجيا.
تستطيع قتال خمسة رجال في آن واحد دون جهد يذكر.
تستطيع استخدام القناصة و المسدس

**********************************************************************

كانت ليلة هادئة أخرى بالنسبة لك كنت تمشين في حديقة منزلك الخلفية كانت واسعة، مليئة بالأشجار الكبيرة والصغيرة و العشب الأخضر يكسوها، كان المكان منيرا بإضائة المصابيح و نور القمر.

استلقيتي على العشب مرهقة بسبب أعمالك الكثيرة،
لكن الشيء الوحيد الذي يريحك هو الهواء المنعش و الجو البارد في الليل. كان كل شيء يبعث في النفس الهدوء و خاصة الصمت الذي يعم المكان، هذا الصمت يريح آذانك المتعبة من صخب النهار.

و لكن الليل لهو وجهان، الوجه الآخر هو وجه الجرائم، أنسب وقت لارتكاب أي جريمة هو الليل و خاصة في وقت متأخر منه، حيث يكون الجميع نائما و منقطعا عن العالم.

كنتي مستلقيتا على أرض تعدين النجوم، لقد أصبحت عادة لكي، كلما ترين النجوم تعدينها.

كنتي تمارسين عادتك تلك إلى أن سمعتي صوت الشجيرات الصغيرة اللتي تقع خلفكي على بعض بضعة خطوات منك، لا لم يكن الهواء هو من حركها بل شيء ما او ربما يكون شخص ما.

وقفتي و بدأتي تمشين نحو تلك الشجيرات بحذر شديد، كنتي مستعدة لما سيحصل، توجهتي خلف الشجيرات لتجدي جثة شخص خلفها، و لا لم يكن ميتا مع ان الشجيرات تحجب النور عنه الا انكِ استطعتي التأكد من انه لا يزال على قيد الحياة، فلقد كان يتنفس بصعوبة كبيرة لدرجة انك يمكنك سماع أنفاسه.

جوليا: من انت؟ و مالذي تفعله في حديقتي الخلفية؟

لم يُجب على أسئلتك مما أثار شكوكً لذا أردتِ رؤيتهُ، اشعلتي إنارة هاتفك و وجهتها نحوهُ، مِما جعله يغلق عيناه فورا فلقد كانت الإنارة قوية جداً لذا ابعدتها عن عينيه بطريقة تستطعين بها رؤيته ولا تؤذين عيناه من الضوء.

كانت عيناه السوداء تنظر لكي بألم، بشرته بيضاء، شعره بني داكن، شفتاه وردية اللون و غير منتظمتان، فقد كانت شفته العليا أنحف من شفته السفلى.

كان يضع يده اليمنى على كتفه الايسر لم تكن يده واضعة لكن ما جعلك تشيري بالضوء نحوها هو أنك رأيتي شيئا داكن اللون عليها، عندما أشرتي بالضوء عليها كان الدماء يسيل منها أو بالأصح من كتفه.