ابتسامتكِ جميلة يا جوليا...
**********************************************************************
~الكاتبة
(في غرفة يونغي)
يونغي: إن جونغ سونغ بدأ بالتحرك.
جيمين: ماذا تقصد؟
يونغي: بينما كنا نعمل على المهمة المشتركة معه لاحظت أن هناك بعضا من رجاله يراقبونني دائما عند تواجدي بينهم أو بالقرب منهم.
جيهوب: هل أنت متأكد من ذلك؟
يونغي: لم أكن كذلك في البداية لكن عندما ازدادت شكوكي حولهم قلت لجين أن يحاول اختراق نظامه الإلكتروني.
تايهيونغ: و هل نجح؟
يونغي: أجل و لكن..ليس تماما.
جيهوب: لم أفهم.
يونغي: استطاع جين خرق الملفات إلا بعضها لقد كانت محمية بشكل قوي و مزودة بفيروسات دفاع و مضادات للفيروسات الالكترونية.
تايهيونغ: علينا فتح تلك الملفات.
جيمين: مالذي وجدتموه في الملفات اللتي استطعتم اختراقها؟
يونغي: لقد وجدنا جميع السير الذاتية للرجال الذين رافقونا و قد تم تكليفهم بمراقبتي.
نظروا جميعهم إلى يونغي بجدية و دهشة.
تايهيونغ: هل يعلم نامجون و جونغكوك بذلك؟
يونغي: نامجون أجل جونغكوك لا.
جيهوب: هل ستخبره؟
يونغي: سأدع هذا الأمر لك.
جيمين: و ماذا عن جوليا ألن تخبرها؟
هز يونغي رأسه نافيا و قال.
يونغي: لا أريدها أن تقلق نفسها؟
جيمين: أظن أنه من الأفضل أن تخبرها.
يونغي: لن أفعل.. ستُقلِقُ نفسها بهذا الأمر.
جيهوب: أنا أوافق جيمين من الأفضل أن تخبرها.
أنزلت يونغي رأسه ليفكر.
تايهيونغ: إنهما على حق قد نطلب منها محاولة اختراق هذه الملفات لعلنا نجد شيئا ما يفيدنا في المستقبل بالإضافة إلى أنه عليها أخذ حذرنا قد يكون هناك من يراقبها.
عندما أنهى تايهيونغ كلامه توسعت عيون يونغي و رفع رأسه ناظرا إليه.
يونغي: تبا لم أفكر بذلك أبدا.
جيهوب: ماذا؟
يونغي: أخشى أن يرسل جونغ سونغ شخصا ليتقرّب منها.
جيهوب: أنا سأتكلف بأمر كوك و أنتم تولوا أمر جوليا.
جيمين: لما كلنا واحد يكفي.
أنت تقرأ
*حب من نوع آخر*
Fanfictionفتاة تلتقي بعضو من أعضاء عصابة مافيا و بطريقة ما يصبحان أصدقاء و مع ذلك فهي لا تخشى منه. لماذا؟..... و هل ستتحول صداقتهم إلى حب من نوع آخر أم سينتهي بهم المطاف كأصدقاء فقط...