زينب علي ....
طائر العنقاء ....
فتره حمل زينب جانت عباره عن مجنونه او وحده بيها قلق نفسي .
يوميه بلليل تفز وتبجي وتصرخ وتركوني وعوفوني. الله لا ينطيكم .
جنت ما اعرف شلون اتعامل وياها . مرات صاحيه مرات مخبله صدفات تضحك و٢٤ ساعه تبجي . شكد تأذيت وياها .
راقبتها خلال فتره الحمل . جنت كل فتره اخذها للدكتوره نشوف وضع الجنين . ونحسب الايام . مرات اتندم بكد شغر راسي على خطوه زواجي . ومرات اكول الحمد لله هاي ولا غيرها . مرات اكول يمكن هذا ابتلاء من الله كون لازم اتحمل طبعها .
الى ان اجه اليوم وصارت زينب بلشهر الخامس ونسمع نبض الطفله وصوته رجعنه جان زينب شويه وكامت تحجي وي روحها .
صوجي حملت صوجي تزوجت . وجانت تصرفاتها كلششش مريبه . حته عيونها بدن يتحولن . للحظات حسيتها انجنت . وبلحقيقه اني خبلتني من وراها . ما اكدر اخابر واقدم بيها بلاغ خاف يذبوها بلمصحه . ضليت محتاره . عرفت اذا تقربت الها راح تنجن .
ضلت تصيح لمن هدأت ونامت . ثلني يوم كعدت عاقله
زينب .
ها .
اليوم نراجع طبيب نفساني .
ليش .
اني وياج .
ليش .
حته متجي بتنه واحنه منتحمل مسؤوليتها .
الله كريم .
بنفس اليوم . رحنه للدكتوره . ضلينه يوميه نسولف وبلاخص زينب . اريدها تحجي . بس هيه اكو حلقه وصل رافضه تحجيها . ما اعرف شنو السبب.
سردت قصه حياتي بلتفصيل . وذكرت كدامها انو حياه كانت زوجتي مكانت عشيقتي هيج بين قوسين . هيه تحجي واني احجي .
جانت دائما لمن نرجع تسألني شلون كدرت تعيش . شلون كدرت تقاوم . متسالني ليش ما كتلي لو يصيبها الفضول تعرف شراح اكول بلجلسه الثانيه . والثالثه والرابعه و........ حد ١٢ جلسه .
خبرت الدكتوره كتلها اريد حل . الشي الي مأذيها مجاي تحجي بي . اريد اعرفه طلعيليا بكل وسيله . اكو فد شي يخليها تعجز تحجي خاولي اريد اعرفه .
دخلنه اني وياها بنفس جلسه العلاج . طبعا هناك من ضمن قواعد الجلسات محد يطلع ع حجي الاخر . بس الدكتوره ومستحيل تنطي كلامها لاي ابن بشر . بس احنه دخلنه كفريق . ثنيناتنه يعني فريق دعم واحد يدعم الثاني . واني قبل لا ادخل كلتلها زوجتي كلش تعبانه وجاي تعاني فعرفت وضعيته .
استمرت ما يقارب ١٢ جلسه . لحد جلسه ١٣ ضليت الح . صري عليها طلعي الي بكلبها اريد اعرف شبيها .
كالت راح احاول .
كعدنه ثنينه نسولف بلجنس . كم مره خلال هلشهر . زينب كانو السؤال مو يمها . بس اني اجاوب . كلت خل احول الجلسه لحاله تراجيديه . سولفت قصه حياه وياي . وتضحيتها وضليت اتضاهر بلبكاء .
