الفصل العاشر

148K 4.4K 353
                                    

خرج رامي من الغرفة بعدما فجر فيه قنابل الشك ، بينما في الغرفة اشتعلت عينيه من الغضب لا يصدق أنها ببساطة خدعته
خرج من الغرفة يطوي الطريق حتي قدميه صاعدا الي غرفته الي أن وصل اليها فدخل بعنف

ولكن ما إن فتح الباب حتي وجدها جالسة على الفراش ضامة ركبتيها لصدرها تبكي
ذهب بهدوء وجلس امامها
جسور: بتعيطي ليه

جميلة باكية:، بابا واحشني أوي كان نفسي يبقي معايا النهاردة كان دايما بيقولي نفسي أشوفك عروسة واسلمك بايدي لعريسك

جسور بهدوء: ادعيله بالرحمة أحسن من البكا ، البكا عمره ما بيرجع الي راح ، قومي يلا اغسلي وشك عايز اتكلم معاكي في حاجة مهمة

قامت من علي الفراش متجهه ناحية مرحاض الغرفة دخلته وأغلقت الباب خلفها ، فمسح وجهه بكف يده بعنف
جسور في نفسه: اهدي يا جسور اهدي  اهدي واعقلها 
ليرد عرقه الصعيدي: تعقل ايه وزفت ايه ، دا بيقولك سلمتله نفسها
جسور: أنا واثق انه كذاب مستحيل جميلة تعمل كدة
ليرد عرقه الصعيدي ساخرا: آه عشان كدة لما بتشوفه بتترعب خايفة ليفضحها
جسور: لاء ، الحيوان حاول يعتدي عليها عشان كدة هي خايفة منه ، ايوة جميلة مستحيل تعمل كدة
ليرد عرقه الصعيدي: وأنت إيش عرفك أنه ما عملش كدة فعلا ، أتأكد
هز رأسه نفيا بقوة: لاء لا لا ما ينفعش أنا وعدتها لو طلعت غلطان هتكرهني وتخاف مني وهبقي اذيتها بطريقة بشعة لاء طب أعمل ايه اوووف اعمل ايه بس ، اخلص من الناس اللي تحت دول الأول

خرج ناحية شرفة غرفته وأخرج سلاحه من جيب جلبابه واطلق عدة طلقات في الهواء
ليرد عليه الجمع في الأسفل بطلقات أخري فرحة باكتمال زواج كبيرهم

بينما خرجت هي من المرحاض سريعا عندما سمعت الطلقات النارية
جميلة بخوف : ايه في ايه ، ايه ضرب النار دا

جسور بحذر: أنتي عندك وحمة علي كتفك الشمال
جميلة بخجل: ايه الي أنت بتقوله دا قليل الادب
جسور بحدة وهو يقبض على ذراعيها: انطقي عندك ولا لاء
فزعت من صوته الغاضب لتهز رأسها إيجابا سريعا

جسور: رامي حاول يعتدي عليكي ازاي
جميلة بصدمة: أنت عارف

جسور بضيق: أنا عايز اعرف منك انتي، جميلة انتي ما تعرفيش  أنا مسيطر علي أعصابي ازاي اتكلمي أحسن ، لو حصل اي حاجة بينكوا قوليلي ما تخافيش

نفضت يدها بعنف من يده: حاجة ايه أنت مجنون

جسور غاضبا: صدقيني انتي لسه ما شوفتيش جناني انا لحد دلوقتي هادي ، انطقي ومن غير كذب

جميلة بخوف: حاضر حاضر ، كنت قاعدة مع ماما صفاء في شقتي وفجاءة جه تليفون لماما صفاء من رامي وتقريبا كان بيقولها ان عمي تعبان أو عنده مشكلة، نزلت هي علي طول بعدها ، كل اما احاول اتصل بيها الموبايل ما كنش بيجمع
لحد ما لقيت بابا الشقة بيخبط افتكرتها هي فتحت لقيت رامي
«جميلة: رامي خير يا رامي طنط صفاء كويسة
رامي : ايوة ما تخافيش ، افتحي بس عمك بعتلك حاجة معايا
جميلة: باعتلي ايه
رامي بضيق: في ايه يا جميلة هو أنا هكلك ما تفتحي
فتحت جميلة الباب فتحه صغيرة: عايز ايه يا رامي
دفعها رامي بعنف الي داخل الشقة واغلق الباب خلفه
رامي مبتسما بشر : واخيرا يا جميلة »

جسور وجميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن