بقيتُ تلك اللية مُستيقظ حتى وقتٍ متأخر من الليل ، أقرأ كتاب ' ثمن انبلاج الفجر ' ( تنبيه مُفسد للرواية ، ثمن انبلاج الفجر هو الدم ) ، وهو العكس من كتابي ' محنة عظيمة ' لكن بطل الرواية ، الرقيب الأول ماكس مآيهيم ، مُحبوب بشكلٍ غريب على الرغم من أنه يقتُل ، على حسبِ إحصائي ، مالايقل عن 118 شخص في 284 صفحة.
وهكذا أستيقظتُ متأخرًا في الصباح التالي وهو يوم الخميس ، قضت سياسة أمي بعدم إيقاظي لأن أحد متطلبات وظيفة المريض المحترف هو الإكثار من النوم. وقد أصابني في البداية نوعٌ من الإرتباك ، عندما أنتفضتُ فور استيقاظي ويداها على اكتافي.
" الساعة تقارب العاشرة "
قالت
" النوم يُكافح السرطان ، وقد بقيتُ مستيقضًا طوال الليل اقرأ "." لابد من أنه كتاب رائع "
ركعت بجانب سريري بينما تفك مكثف الاكسجين الكبير والمستطيل المتصل بانبوبتي. وصلتني امي بالخزان المحمول." هل ذلك الفتى هو الذي أعطاك إياه ؟ "
" هل تقصدين خزان الاكسجين ؟ "
" انت لا تُطاق ". قالت امي. " الكتاب. يا لوهان. أعني الكتاب "
" نعم ، هو الذي أعطاني الكتاب "
" هل يُمكنني القول بأنك الآن حصلت على صديق أخيرًا ؟ "
" هذه إهانة لبيكهيون "
" السيد بيون لطيف أيضًا ، لكن انا أعرفك جيدًا ، انت إبني ، لن تقرأ أي كتاب فقط لأن شخص عشوائي نصحك به ، لابد أن يكون مميز جدًا ".
قالت كما لو أن ملاحظة ذلك تتطلب نوعًا من حس الأمومة الغريزي الفريد ، وحين هززتُ كتفي أضافت
" قلتُ لك أن مجموعة الدعم تستحق الجُهد ".
" هل انتظرتِ طوال الوقت في الخارج؟ "
" نعم. شغلتُ نفسي ببعض الأوراق ، على أي حال ، الآن ! لقد حان الوقت لتواجه يومكَ أيها الشاب ! "
" أمي. النوم. السرطان. المقاومة. "
بدا الفرح واضحًا في صوتها
" أعرف يا حبيبي لكن يجب عليك حضور الحصص ، كما أن اليوم هو ... "" الخميس "
" انه يوم الخميس التاسع والعشرين من مارس! "
صرخت ، وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة معتوهه.وأجبت صارخًا : " أنا مندهش جدًا لمعرفتك هذا التاريخ!"
" لوهان ! ، انه عيد ميلادك النصف سنوي الثالث و الثلاثون ! "
أنت تقرأ
Heavy breath.
Fanfictionأنا أُقرر إن كنت سأمرض و أنا أقرر إن كنت سأشفى مهما يكن المرض خطيرًا وعضلاً لا شفاء منه ، و صراعي مع المرض اشبه بحرب أهليه .. حين يخرج الإنسان من خوفه نهائيًا لا تعود هناك نهايات في نظره ، بل ليس هناك أي نهايات. عندها فقط سوف يتحدثُ عن الرحيل و الم...