(5)

1.2K 50 21
                                    

إنيونغ
تذكير ذهبا ليزا و كارفن إلى منزل المرأة المدعية انها والدة كارفن
رنت الجرس ليزا فتحت الباب المرأة 
ليزا : مرحبا يا خالة
المرأة : أهلا وسهلا بك
كارفن : حسناً انا سأذهب إلى المتجر كي لا يوبخني السيد وداعاً
المرأة : وداعاً يا بني تفضلي يا صغيرتي
ليزا : شكراً
دخلت ليزا و جلست
ليزا : أنتي لستي والدة كارفن الحقيقية أنتي قد قمتي بتبنيته صحيح
المرأة : ماذا كيف تجرئين على قول هذا
ليزا و هي تصرخ : أنتي لا يحق لكي أن تفعل هذا أنه الشرطي رين و لقد فقد في أحدا المعارك مع عصابة مهربين مخدرات وانتي قمتي بأخذه و لم تحاولي حتى البحث عن عائلته
المرأة : ما هذا الذي تقولينه
ليزا بصراخ : نعم هذه هي الحقيقة لا تكذبي
المرأة : نعم كل ما قلتيه صحيح 100في 100 لكن انا لا اريد فراقه لأن ليس لي أولاد
ليزا : ألم تفكري بوالدته الحقيقة هي التي تبكي دما على فراقه و تحاول قدر الإمكان أن تبحث عنه و هي ستموت من الحزن عليه اما الآن اخبريني كيف و جدتيه و كيف أحضرتيه إلى سول
المرأة : حسناً لقد كنت في بوسان اتجول في شوارعها و فجأة بدأ إطلاق النار و معركة بين الشرطة و عصابة لم أكن أعلم ماذا أفعل فذهبت و اختبأت داخل مصنع قديم و مهجور و فجأة رأيت شاب يشارف على الموت و هو كارفن ثم أخذته و وضعته معي في المصنع و بعد انتهاء إطلاق النار ذهبت و انا احمله على ظهري إلى أول قطار يتجه إلى سول و حال وصولنا أخذته إلى المستشفى و قامو بمعالجته و عندما استيقظ من غيبوبته التي استمرت أسبوعان كاملان و لم يذكر أي شيء حتى اسمه فاغتنمت الفرصة و أخبرته اني أمه و اسمه كارفن و لكن كان يعاني مرضا في قلبه و كان كلما ذكر أحد أمامه شيء من الماضي كان يصيبه نوبة صداع في رأسه و كأنه يحاول ان يستعد ذاكرته دون ان يعلم
ليزا و هي تبكي بشدة : هل انتي بشر لا لا أعتقد هذا كيف لكي أن تكوني بهذه القسوة لقد قمتي بتدمير مستقبله و حياته لا أعلم ما هذا الذي تقولينه وداعاً
ثم ذهبت ليزا و هي تبكي بحرقة و خرجت من المنزل و ذهبت إلى بيتها
في نفسها : يا إلهي انا حقا أحبه لا بل اعشقه لا بل أهواه لم أحزن على أحد من الناس غيره يجب ان اعتراف له
في اليوم التالي
ليزا في نفسها : سأذهب إلى المتجر كي التقي بحبي لكن أخشى انه لا يحبني لا مانع سأذهب
و من جهة اخرى
كارفن في نفسه : هل أنا أحب هذه الفتاة التي تدعى ليزا أشك في ذلك لأنني عندما أراها أشعر و كأنني في عالم آخر
صاحب المتجر : هيييي كارفن أين ذهبت انا أتحدث إليك
كارفن بتوتر : هنا سيدي ماذا هناك
صاحب المتجر : يا إلهي ما هذا الشاب كنت أقول لك هناك فتاة تسأل عنك في الخارج
كارفن : حسنا قادم
ليزا : مرحباً
كارفن : أهلا وسهلا
ليزا : من البداية هل أنت منزعج مني
كارفن : لا لا بكل تأكيد انا لست منزعج منك ابدا أيتها الصغيرة المشاغبة (قالها و هو يشد وجنتيها بقوة)
ليزا : هيييي لقد آلمتني
كارفن : آسف ، ليزا هل من الممكن أن نذهب سويا إلى مقهى في المساء
ليزا بتوتر : نعم بكل تأكيد لا مانع
كارفن : و الآن ماذا تريدين مني لما أتيتي إلى هنا
ليزا بغضب : كفا هل تريد ان أظهر غضبي
كارفن بدراما مزيفة : يا أمي سوف تقوم بقتلي ، تحول إلى ملامح باردة بلا هذه السخافة كنت امزح اخبريني ماذا كنتي تريدين
ليزا : لا شيء فقط مجرد زيارة
كارفن : اه لقد قاتعتي عملي فقط لأجل الزيارة
ليزا : حسنا لن ارد عليك فقط لن إذهب معك إلى المقهى في المساء
كارفن : ليزا كنت امزح فقط ارجوكي لا تحزني
ليزا و هي تمد لسانها : اعرف كيف اجعلك تتوقف عن مزاحك السخيف
كارفن : انتهت الزيارة وداعاً
ليزا : وداعاً
ثم ذهبت إلى منزلها و بدأت تفكر ¥¥ كيف قبلت أن أذهب معه يا إلهي هل هو من طلب الي ان آتي معه إلى المقهى هل هو يحبني كم تغير رين كان بارد جدا و الآن يمزح و يضحك و يحب الجميع ولا يعبس في وجه احد لكن انا حزينة لأجل أمه حسناً ساجهز تفسي من أجل المساء ¥¥
و بدأت تستعد للخروج مع كارفن و في المساء.....
غادرت ليزا لإلقاء كارفن قرب المتجر
كارفن : مرحبا ليزا تبدين جميلة جدا جدا
ليزا بخجل: اشكر
كارفن : هيا لندخل
ثم دخلا إلى المقهى و بدأا يتحاوران
و كارفن بدأ رأسه يؤلمه أجل و كيف لا و ليزا هي سجينة في ماضيه و لكن لم يخبر ليزا بأن رأسه يؤلمه
ليزا : هل أنت على ما يرام
كارفن : أجل بكل تأكيد
ليزا : علي الذهاب إلى المنزل لقد تأخر الوقت
كارفن لا عليكي ابقي قليلاً أنا سؤصلك إلى منزلك
ليزا : شكراً لا داعي لذلك سأذهب وحدي أنا لا أخاف
كارفن : أنا سأوصلك لن ادعكي تذهبين وحدك فقد أصبح اليوم في آخره و غابت الشمس و سيظهرون اللصوص عما قريب
ليزا : كما تريد هيا نذهب
كارفن : هيا
ثم ذهبا كل منهما إلى منزله
في الصباح الباكر ذهبت ليزا إلى كلية الشرطة و كانت قد نسيت أن تحضر للامتحان 
ليزا : يا إلهي لقد نسيت اليوم لدي امتحان ماذا أفعل اووووهههه
صديقة ليزا : ماذا هناك
ليزا : لقد نسيت أن ادرس للامتحان ماذا أفعل
صديقة ليزا : كيف نسيتي شيء مهم كهذا
ليزا : ارجوكي قولي لي ماذا أفعل
صديقة ليزا : ليس أمامك سوى.....
ليزا : كلاااا لن أفعل مثل هذا الفعل
صديقة ليزا : يجب أن تغشي و إلا سوف ترسبين
ليزا : لا لن اغش سأذهب إلى المديرية و اخبرها أن تؤجل اختباري إلى يوم آخر
صديقة ليزا : حسنا لعلها تقبل
ثم ذهبت ليزا إلى المديرة و هي تقول في نفسها : كارفن لقد إنساني كل شيء حتى دراستي تبا لهذا العقل الذي امتلكه سيلقي بي في التهلكة
ليزا : مرحباً سيدتي
المديرة : أهلا صغيرتي ماذا هناك
ليزا : في الحقيقة لقد نسيت أن ادرس إلى امتحان اليوم ارجوكي هل تستطيعين أن تقومي بتأجيله ليوم آخر ارجوكي
المديرة : كيف نسيتي حسناً غداً لا يمكنني تأجيله أكثر
ليزا : حسنا شكراً جزيلاً لك لم أكن أعلم ماذا أفعل بدونك حقا اشكرك
المديرة : هذه المرة الأخيرة حسناً
ليزا : حسنا أعدك
ذهبت ليزا إلى المتجر
ليزا : كارفن هل لي بالقليل من وقتك
كارفن : حسناً
ليزا : تعلم ماذا كنت سأرسب اليوم في الامتحان
كارفن : لماذا
ليزا : بسببك لقد نسيت أن ادرس البارحة
كارفن : ما علاقتي انا لم أجبرك على مرافقتي انتي قبلتي و لو كنت أعلم لما ذهبت معك
ليزا : اوههه انا حقا آسفة لم أكن أقصد لكن فعلت هذا كي لا أشعر بأني مهملة
كارفن وضع يده على كتف ليزا وقال لها : سأخبرك بسر صغير لا تلقي اللوم على أحد الأشخاص كي لا تحزني من نفسك لأن الأشخاص لا يهتمون بأحد و قد يقومون بأذيتك حسناً عديني بذلك (و هو يبتسم ابتسامة تنسي الألم )
ليزا : شكراً جزيلاً على هذه النصيحة
كارفن : و الآن إذهبي و ادرسي بجد بالتوفيق صغيرتي الجميلة
ليزا : حسنا وداعاً



خلص الجزء ساويتو 1080 كلمة مشان صديقتي المقربة و هي الوحيدة يلي عم تتفاعل المهم أيها المتابعون الصامتون احكوا شوي و عطوني رأيكم في الرواية
I LOVE YOU VERY MUCH

 وقعت في حب رجل شرطة * مكتملة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن