𝟘𝟘

589 65 27
                                    


"يُقال بأن سهام كيوبيد لاتُخطأ أبدًا"
كان يمتصُ علبة العصير بيده حتى أخر قطرة مصرحًا بقوله

"ومن يكون"
تسائل الطفل الصغير بعد أن حل عليه كلام من معه
يمكن للمرأ إلتماس نبرة الفضول بصوتهِ عن كَثب

"هو ملاكٌ يحمل أسهم كثيرة، قالت المعلمة أنَّ من تصيبه إحداها فسيقع بحبٌ جنوني"
أفصح عن فحواهُ بأعينٍ متقدة

"لماذا لا نأخذ هذا نحن أيضًا"
رائِحة الغيرة تفوح من قوله مع عبوس متكوم

"لاتملكون معلمة ترقد وتتغذى على الكتب هذا هو السرّ والأمل الضائع لديكم، لكن تَعلم هي مملة غالب الأحيان"
إشتد ساعدُ الأكبر ورفع يديه على كتفيَّ من معه مقربهُ منه

"ماذا عن العم بارك ألم تُصبه إحدى هذه السهام؟ هو عجوزٌ وحيد"
بدأ عقل الأصغر يتشبذ بالقصة

"قد إشتدّ في عمره ويمكن لهالته وحدها بيانُ ماعاشه على مدى حياته"
قلبَ الأكبر عينيه بإعتلاء

"ربما السهم كُسر أو حتى قد نسيَّ إصابته وبقي وحيدًا؟"
إعتلى الصغير العبوس على غِرار من معه متقلبًا

"من يعلم لاعليك حقًا، في ماعدا ذلك أمي ستصنع طعام الغداء بشكلٍ لذيذ فالنسرع"
أنهى حدِيثه ليسحبه جريًا بلاتصريح

'قد لاأصل لمُبتغاي اليوم وقد لا أصل أبدًا'
- قُرأت على الضفة الغربية من بيت العم بارك



- يُمكنكم وضع ڤوت وتعليق إن أمكن؟

ᴜᴘ ᴛʜᴇʀᴇ ᴀʙᴏᴠᴇحيث تعيش القصص. اكتشف الآن