3

103 4 1
                                    

وفي المدرسة ..

أستاذ (كيفن): صباح الخير أيها الطلاب ، إنّه يوم جديد ، ويبدو أنه سيكون يوماً رائعاً وحافلاً ..

ثمّ ذهب صوب النافذة وقال: أوه أشعر أنها ستمطر اليوم ، حسناً أيها التلاميذ ، سأبدأ مباشرة في إخباركم بمشروعكم المدرسي ..

(جيمي) باستغراب: مشروع مدرسي!

الأستاذ: نعم، سيقوم كل مجموعة من الطلاب ببناء كوخ خشبي في حديقة المنزل أو في أي مكان مناسب .

(لاري): وما الذي سنستفيده من بناء هذا الكوخ الخشبي؟

أجاب عليه: سؤال جيد (لاري) ، حسناً بناء الكوخ الخشبي سيساعدكم في التمكّن من الاعتماد على أنفسكم ، ويعلمكم التعاون أيضاً حيث تقومون سوياً بقطع الأخشاب ومن ثمّ جمعها وهكذا ..

(لاري): هكذا إذاً ..

ثم أكمل الأستاذ: لديكم مهلة من اليوم حتى انتهاء العطلة القادمة ، يعني ذلك أسبوعين فقط ..

**

وفي وقت الراحة ..

كان الأصدقاء يتجاذبون أطراف الحديث بينما وقفت (إيميلي) فجأة وقالت:

يا رفاق ، ما رأيكم بأن نقوم ببناء الكوخ في حديقة منزلنا فهي واسعة وبإمكاننا اليوم أن نشرع في العمل .

(جيمي): ممكن ، إذاً سنأتي اليوم إلى منزلك ونبدأ العمل ..

**

وبعد المدرسة ..

ذهب (لاري) إلى منزل (إيميلي) بعد أن غادر والده ليسافر إلى (فنلندا) ..

وبعد وصول (لاري) بنصف ساعة ، وصل صديقيهما (جيمي) و(كارلا) واجتمعا مرة أخرى ..

رحبت (إيميلي) بهم ، وبدأوا يتحدثون عن كيفية عمل هذا المشروع الذي يتطلب منهم الكثير من الجهد والوقت ..

وهم منهمكين في وضع الخطط هبَّ (لاري) واقفاً وقال: لقد واتتني فكرة ، سأخبركم بها حالاً ..

(إيميلي): ما هي ؟

(لاري): حتى نكسب الوقت يجب علينا أن ننقسم إلى فريقين أنا (ويشير إلى نفسه) و(إيميلي) سننزل إلى القبو لنبحث عن الفأس بينما (جيمي) و(كارلا) يبحثون في الحاسوب عن كيفية بناء الكوخ ثم يقصدون الحديقة لمعاينة المكان وتحديد أفضل مكان لبناءه ..

قالت (كارلا) باهتمام: خطة جيدة (لاري) ..

(جيمي): أجل لنبدأ فقد شعرت بالحماس فعلاً ..

قالت (إيميلي) بتردد: حسناً لا بأس بخطتك (لاري) .. ولكن ارجوكم كونوا هادئين ولا تحدثوا أي ضوضاء ، فجدتي مريضة ولا تحب الإزعاج ..

(لاري): لك ما تريدين (إيميلي) ..

وفي الساعة 9 مساءً باشروا العمل ..

سارت (إيميلي) ومعها (لاري) إلى قبو المنزل بهدوء للبحث عن فؤوس قوية تساعدهم على قطع الأخشاب بسهولة ..

وعندما فتحا باب القبو ، أصدر الباب صريراً مزعجاً كافي بإيقاظ الجدة ، ولكن لحسن الحظ لم تستيقظ ، فأكملا سيرهما ..

**

شجرة البوداركوWhere stories live. Discover now