بارت 3

6.4K 311 122
                                    

كانت دويون تقف على أطراف أصابعها بالفعل محاولة إحضار الطنجرة و لكن عندما إقترب اون وو لمساعدتها إنزلقت قدمها لتسقط و تدفع اون وو على الأرض ليسقط كلاهما سوياً بقوة

حاول اون وو فعل أي شئ في تلك اللحظات فحاول إبعاد دويون عن الطريق لكي لا تسقط و لكنها إستدارت لتسقط فوقه على الأرض بقوة مما أزاد الأمر سوءاً

شعر كلاهما أن الزمن تجمد بهما و هما في هذة الوضعية بينما يشتعلان داخلهما من كثرة الإحراج، هذا ما كان واضحاً جداً على وجهيهما

ظل الإثنان يحدقان بوجه بعضهما البعض بدهشة غير مستوعبين ما حدث إلى أن قرر اون وو أخيراً إنهاء الموقف

قامت دويون من فوقه أخيراً و وجهها يشبه حبه الطماطم الحمراء ليقوم هو الأخر بإحراج

اون وو (يحمحم بإحراج) : أحم.. أسف

دويون (بإحراج) : أنا من يجب أن يعتذر، تصرف بحماقة

اون وو : دعينا نتظاهر و كأن شيئاً لم يحدث

دويون : بالتأكيد

أحضر اون وو طنجرة الطبخ لدويون بعدها خرج من المطبخ بهدوء

دويون : إلى أين أنت ذاهب؟ ألن تساعدني؟

اون وو : أوه أجل و لكن ظهري يؤلمني بشدة، أريد أن أرتاح قليلاً فقط

دويون : أوه أنا أسفة حقاً، هل أساعدك؟

اون وو : هل.. يمكنك تدليك ظهري؟

دويون (بعينين متسعتين) : ماذا؟!

كان طلباً محرجاً بالنسبة لكليهما مقارنة بالعلاقة بينهما لكن دويون تعرف جيداً أنها السبب في هذا لذا لم تستطع أن ترفض

اون وو : إن كنتي لا تريدين فلا بأس.. أسف

دويون : لا لا لا! سأساعدك!

إستلقى اون وو على بطنه على الأريكة في غرفة الجلوس بهدوء لتلحق به دويون و تبدأ بتدليك ظهره ببطء بينما كلاهما محرج بشدة

اون وو (بألم) : أوه!

دويون : أيؤلمك هذا؟!

اون وو : أجل، لقد سقطت بقوة

دويون : أسفة هذا كله خطأي

اون وو : حسناً توقفي عن الإعتذار لقد سامحتك بالفعل

دويون : تشه

ما خطب زواجنا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن