بارت 17

4.2K 263 90
                                    

اون وو : في الواقع، لقد كذبت عليك في هذا أيضاً

دويون : ماذا؟! كيف؟!

اون وو : لأنني كنت واقعاً في حبك بالفعل منذ أن رأيتك أول مرة في حياتي.. دويون أنا أحبك!

شعور دويون بالسعادة في هذا الوقت لا يمكن وصفه بالكلمات، إبتسمت تلقائياً بخفة بينما قلبها يستمر في النبض بسرعة

كانت عاجزة عن الكلام و لا تعرف ماذا يجب أن تقول، إستمر اون وو بالتحدث و هي تستمع له

اون وو : إسمعي دويون، أنا أحبك و لا يهمني إن كنت تبادلينني نفس المشاعر أم لا المهم أن تبقي معي دائماً و ألا تتركيني أفهمتي؟!

قال اون وو بنبرة مليئة بالرومانسية بينما لايزال يمسك يد دويون، أومئت له بالإيجاب و تلك الإبتسامة الخفيفة لم تفارق وجهها، وضعت يدها هي الأخرى على يده بطريقة رومانسية و لكنها إستمرت بالنظر له بصمت و الإبتسام فقط

اون وو : أنا أتفهم كل ما مررتي به و أشعر بك تماماً.. لن أحزن إن قمتي برفض حبي لك الأن و لكن كل ما يمهني أن تبقي معي و ألا تتركيني حقاً.. حتى لو كنتي مازلتي تحبين مونبين سـ-

دويون (قاطعته) : أنا أحبك

قاطعت دويون اون وو لينصدم مما قالته، هو سمعها و لكنه لم يصدق ما سمعه فعلاً

اون وو (بإرتباك) : ها.. ماذا قلتي؟!

دويون (مبتسمة) : أحبك!

اون وو (بسعادة) : أنا لا أحلم أليس كذلك؟!

دويون : لا إنها الحقيقة، أحبك منذ مدة و لكنني أدركت هذا مؤخراً، كنت أريد الإعتراف لك الأن و لكنك سبقتني ههه

اون وو : أنا لا أصدق حقاً.. و لكن ماذا عن مونبين؟!

دويون : لقد أدركت أن إعترافي لمونبين بحبي له للمرة الثانية كان أكبر خطأ إقترفته في حياتي، و لكن هذة الخطوة المجازفة جعلتني أستمع لقلبي و أعلم من هو الذي أحبه حقاً

اون وو : أنا..

دويون : يكفي لقد تحدثت كثيراً إنه دوري الأن

اون وو : هههه حسناً تحدثي

دويون : في البداية عندما أتيت أنت و والدك لطلبي للزواج لم أكن أطيقك على الإطلاق لأنني كنت مازلت أحب مونبين، و لكن عندما جلست معك قليلاً على إنفراد رأيت فيك الكثير من الأشياء، لقد كنت مهذباً و لطيفاً جداً معي كما أنك لم تكن ترفض لي أي طلب عندما تزوجنا، و مؤخراً أيضاً علمت أن لديك صفة التضحية من أجل الأخرين

ما خطب زواجنا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن