بارت 19

3.9K 257 32
                                    

كان اون وو يتكلم بعصبية و نبرة صوته مليئة بالحزن بينما عيناه تدمعان و هو ينظر مباشرتاً في عيني والدته، أمسك بيد دويون بقوة ليرى الجميع هذا ثم قال جملته الأخيرة

اون وو : لأنني أحب دويون! و لن أتركها أو أتخلى عنها أبداً!.. كما أنني.. لن أسمح لك بالتحكم فيا مجدداً!

قال اون وو جملته الأخيرة قبل أن يأخذ دويون من يدها معه و يخرجا من المنزل، ركبا السيارة و ذهبا معاً إلى المجهول بينما كانت والدته مازالت واقفة شاردة الذهن بعيون دامعة لا تستوعب ما حدث لها للتو

**

دويون : اون وو، إلى أين نحن ذاهبان؟

اون وو : مكان أفضل من هنا

كان اون وو يقود طوال الطريق بصمت و هو غاضب لذا لم ترد دويون إزعاجه و إلتزمت هي الصمت لبعض الوقت

و لكن تعرفون دويون فهي فضولية جداً و لن تستطيع منع نفسها من سؤال اون وو عده أسئلة لمدة أطول من هذا

دويون : اون وو..

اون وو : ماذا؟

دويون : لدي عده أسئلة تدور في ذهني و لكنني لا أريد إزعاجك أكثر

اون وو : لا بأس

قال اون وو ليتوقف مؤقتاً و يركن السيارة في شارع جانبي مظلم قليلاً حتى يستطيع التحدث مع دويون بتركيز

اون وو : يمكنك التكلم

دويون : أولاً إلى أين نحن ذاهبان؟ هل لديك مكان أخر لنبيت فيه؟

اون وو : أجل، سنبيت هذة الليلة في فندق و غداً سنعود لأمريكا و نكمل حياتنا معاً كما كنا دون إنزعاج من أمي أو شيون أو حتى نانسي

دويون (بتردد) : هل.. ستكون الأمور بينك و بين والدتك بخير؟

اون وو : لا أعتقد هذا

دويون : يجب أن تصلح الأمور معها في أقرب فرصة ممكنة.. أعني أنها ستظل والدتك مهما كان

شرد اون وو قليلاً حين سمع جملته دويون الأخيرة، تذكر موقفاً حدث له في الماضي مع شيون مشابه لهذا الموقف تقريباً

دويون : إلى أين ذهبت؟

إستفاق اون وو من شروده عندما أدرك الفرق الواضح بين دويون و شيون الذي جعله سعيداً أكثر في داخله

اون وو : لقد تذكرت موقفاً مشابهاً لهذا حدث معي أنا و شيون من قبل

دويون (بملل) : أوه يا ألهي مجدداً؟

ما خطب زواجنا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن