بارت 8

4.5K 257 68
                                    

فتح عينيه برفق لتتفاجأ دويون و تبعد يدها عنه بسرعة و لكنها لا تزال قريبة جداً منه

اون وو : أعطي لقلبك فرصة أخرى

كانت دويون مصدومة لم تتوقع أبداً أن يستيقظ اون وو، تلون وجهها كلياً باللون الأحمر من كثرة الإحراج و حاولت الخروج من الغرفة بسرعة لولا أن أمسك اون وو بمعصمها و أوقفها

اون وو : لا تتجاهليني

دويون : أتركني

اون وو : أريد أن أعرف معنى كلامك هذا

دويون : قلت لك أتركني

سحبت دويون معصمها من بين يدي اون وو بقوة و خرجت بسرعة من الغرفة، دخلت إلى الغرفة الفارغة المجاورة و أشعلت الضوء و أغلقت الباب عليها و جلست على الأرض

دويون (لنفسها) : يا ألهي! كم أنا غبية! كيف أقول شيئاً كهذا؟!

راود دويون فجأه إتصال هاتفي من جينيفر، تنهدت بإنزعاج قائله "لا ينقصني إلا أنتي الأن" ثم ردت عليها

دويون : ماذا؟!

*جينيفر : مرحباً بك أيضاً*

دويون : بسرعة ماذا تريدين؟!

*جينيفر : أوه هل عطلتك عن فعل شئ؟.. كالنوم مع اون وو مثلاً؟ هههه*

دويون (بغضب) : هل تريدين مني أن أغلق الخط في وجهك أم ماذا؟!

*جينيفر : لا ليس قبل أن أقول ما لدي*

دويون : إذاً تحدثي بسرعة!

*جينيفر : غداً مساءاً أمي و أبي قرروا عمل حفلة صغيرة في حديقة منزلنا بمناسبة عيد زواجهم، سيحضر كل الجيران في الجوار الذي لم تتعرفوا عليهم بعد، أنتم مدعوون أيضاً و أمي لن تحتفل إن لم تأتوا*

دويون : واو واو! مهلاً!.. هي قالت لك ذلك؟

*جينيفر : أجل تعتبر أنكما ضيفان من نوع خاص جداً*

دويون : حسناً.. سأرى الأمر مع اون وو

*جينيفر : حسناً غداً مساءاً عند السابعة لا تنسي، أيضاً بلغي زوجك تحياتي و.. قبلاتي ههههه*

قالت جينيفر جملتها الأخيرة لتغلق الخط مباشرتاً تاركة دويون تستشيط غضباً من طريقة إستفزازها لها

دويون (لنفسها) : عاه! علمت أنه لم يكن من المفترض بي أن أرد!

قامت دويون من على الأرض و فتحت الباب و خرجت من الغرفة لتتجه إلى غرفتها هي و اون وو لتجده واقفاً في النافذة

ما خطب زواجنا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن