السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي أول قصة بكتبا هون ولسا انا كاتبة مبتدئة بتمنى تعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ثمانية عشرة عاماً
الطبيب: بسرعة لدينا حالة طارئة جهزوا غرفة العمليات بسرعة سنفقدهما بأي لحظة.
الممرضة: اتصلي ببقية الأطباء بسرعة قولي لهم أنها حالة طارئة رجاءً.
الاستعلامات: حاضر.
الطبيب: فقدا الكثير من الدماء.
كانت الضجة ورائحة الدماء تملآن المكان.
ببكاء: لا أرجوكم إلى أين تأخذونهما لا أرجوكم أعيدوهما إلى هنا.
كانت تلك الطفلة تلحق بالعربة التي يجرها الطبيب والممرضين صوتها ملأ المكان ملابسها بالكامل ملطخة بالدماء وممزقة كذلك لم تنفك تبكي بحرقة وصوتٍ قوي وعالي.
الطبيب: من هذه.......لاتقولي لي أنها......ابنتهما.
الممرضة أمسكتها ومنعتها من الدخول لغرفة العمليات ظلت تبكي وتبكي وتصرخ وتحاول الهرب من بين أيدي الممرضة إلى أن فقدت وعيها من كثرة التعب...............بيببيبيبيب.
انتفضت من سريرها وهي تشهق بكل قوتها.
توليب: منبه جيد أيقظتني في الوقت المناسب.
الساعة: السابعة تماماً.
نهضت توليب للقيام بروتينها المعتاد كل صباح منذ........الأزل على ما أعتقد نظفت أسنانها غسلت وجهها لبست ثيابها سرحت شعرها.
ووضبت حاسبوها المحمول و الجرائد المبعثرة بكل أرجاء غرفة الجلوس التي لم تكن تتحدث عن آخر صيحات الموضة أو التنزيلات على الملابس لا على الأطلاق لم تكن توليب كأقرانها من الفتيات.
بل كانت تتحدث عن أغرب القضايا وأكثرها غموضاً التي لم تحل إلى الآن و التي تتعلق بما يسمى creepypasta نعم الكريبي باستا كانت فقط تستهويها بحسب أقوالها أنها فقط تقوم بالتمرن على حل هذه القضايا لأنها تحلم بأن تكون محققة في هذه الأمور الخوارق للطبيعة.
لبست حذائها وأقفلت باب منزلها كان هذا اليوم أكثر الأيام إثارة في حياتها لأنه اليوم سترى نتيجتها أجل نتيجتها التي درست لأجلها ساعات وساعات للوصول لحلمها هذا.
رن الهاتف
توليب: أهلاً عمتي كيف حالكِ اشتقتُ لكِ كثيراً يا لوسين وكيف حال زين.
لوسين: أهلاً حبيبتي بدء صوتها يتغير وكأنها على وشك البكاء كيف حالك هذه الأيام صغيرتي هل تأكلين جيداً آهههههههههٍ كم تذكرينني بأخي.
توليب: عمتي رجاءً لا تذكريني بالموضوع أقضي نهاري وليلي متناسيةً الأمر.
زين: يا إلهي يا لوسين أعطني الهاتف لا تبدأي هيا الآن نحن نريد إبهاجها وليس تذكيرها بأقسى أيام حياتها، مرحبا يا صغيرة كيف حالك يا قوية أخبربني.
توليب: أهلاً عمي كيف حالك زين انا والحمدلله أنا بأفضل حال متى ستأتيان اشتقت لكما.
زين: ونحن كذلك يا صغير اشتقنا لكِ بالمناسبة سوف تمرين علينا صحيح بعد أن تعلمي النتيجة.
توليب: نعم بكل تأكيد يا عمي سوف أذهب الآن عمي هل تريدُ أن أجلب لك شيء.؟؟؟
زين: سلامتك صغيرتي رعاكِ الله يا صغيرة إلى اللقاء إذاً.
توليب: إلى اللقاء عمي.
أخرجت تنهيدةً طويلة هدت بها أضلاعها وهي تنظر إلى هاتفها بألم. حتى أيقظها من شرودها صوت الحافلة.
السائق: هيا يا صغيرة ليس لدينا اليوم بطوله.
عقدت حاجبيها ونظرت إليه غاضبة: حسناً حسناً سمعتك.
بعد أن وصلت إلى مدرستها تملكها التوتر كثيراً وكانت خائفة من أن لا تدخل التخصص الذي تريده
لم تعد ساقاها تحملانها أخذت تدعو الله في سرِها أن تدخل التخصص الذي تريده. فجأة سمعت المديرة تناديها: يا إلهي ماذا الآن هل رسبت لا أشعر أنه سيغمى علي من كثرة الضغط.
توليب بتوتر: نعم يا آنسة.
المديرة: هل حصلتِ على نتيجتك بعد. بدت مسرورةً كثيراً.
توليب: لاء سيدتي ليس بعد بعدها أطلقت صرخة ماذا هل رسبت لكنني درستُ كثيراً.
المديرة تقهقه: لا لا لا أبداً على العكس نجحتي ودخلت فرع التحقيق عزيزتي.
لم تستوعب توليب ما قالت المديرة.
أخذت تبتسم ببلاهة: عفواً ماذا قلتي لم أسمعكِ جيداً.
المديرة: لقد قلت دخلتي فرع ال.......لم تكمل المديرة كلامها حتى وجدت نفسها تُحضن من قبل توليب وهي تردد شكراً شكراً شكراً.
توليب وهي تصرخ والكل ينظر عليها من متعجباً منها: ههههههههههههها دخلتي فرع التحقيق وأخيراً الحمدلله، الآن أنا آتيةٌ أليك هل سمعتني يا سلندرمان
جيف القاتل جميعكم سأثبت وجودكم الآن ههههههههه. أخذت الورقة من المديرة المصدومة ركضت خارجة أوقفت سيارة الأجرة وذهبت لبيت عمتها.
زين: كم أن هذا الشاي لذيذ شكراً عزيزتي لم يأخذ رشفةً واحدةً بعد إلا سمع الباب يدق بقوة وبطريقة مزعجة فزعا لاهما خوفاً من حصولِ شيءٌ ما لتوليب.
لوسين: يا إلهي من الآن آتية آتية.
ما أن فتحت الباب حتى قفزت توليب عليها وعانقتها بكل قوتها وهي تقول فعلتها يا عمتي.
زين والابتسامة تصل خلف أذنيه: عرفت أنك قادرة على هذا.
بعد أن هدأت ودخلت جلست تتحدث معهما.
زين: وبهذه المناسبة قررنا أ....... لتقاطعه لوسين والغضب على وجهها أنت قررت أنا مازلت غير موافقة بعد.
زين: ياإلهي لوسين ألم ننهي هذا الموضوع في المرة الأخيرة أنها كبيرة وتعتمد على نفسها كما أنها عاشت لوحدها منذ خمس سنوات في تلك الشقة.
نسيا أمر توليب تماماً ظلا يتناقشان بالموضوع حتى تحمحمت توليب قليلاً.
توليب: إذاً.
زين يزظر محدقاً إليها: حسناً مشدداً على السين قليلاً كما كنت أقول قرر......لتعاود لوسين النظر إليه مجدداً.تنهد زين قائلاً: أوه يا إلهي حسناً بل أنا قررت وحدي أعجبكِ الآن آنسة لوسين ياللهول، كما كنت أقول مجدداً كهدية ستفيدك في تلك الأمور الخارقة للطبيعة لكي تتدربي وتشبعي فضولك ماكان اسمها مجدداً بلاستيك كريبي تسللت ضحكةٌ من فاه توليب.
توليب: كريبي باستا عمي كريبي باستا.
زين: ماذا المهم أن وقالا معاٍ بصوتٍ واحد أريد أن أعيش في منزل الغابة لحين ذهابي/ ذهابك للجامعة.
انصدمت لوسين و اضعةً يدها على جبينها: يا إلهي ما هذا أنا في حلم أم علم يا جماعة أرجوكم أقرصوني لأستيقظ لأول مرة في حياتي أرى فتاة لا تهتم بالموضة و الأشياء الزهرية والكعوب وأدوات التجميل وتهتم بالأمور المخيفة والجرائم والسفاحين بل وتذهب إليهم بيديها ورجليها أزالت يدها عن وجهها معاتبةً إياهما أنسيتما ما سمعناه عن تلك المنطقة والأمور المشبوهة التي حصلت فيها ها.
توليب وزين نظرا لبعضهما البعض وأعادا النظر إليها وبصوتٍ واحد: لهذا إنها من أفضل المناطق.
لم يشعرا إلا والشرر يتطاير من عيني عمتها قائلة بملء صوتها لا تعني لا.
توليب: بالله عليكي عمتي سأكون بخير لقد كنت أعيش خمس سنوات لوحدي ولم أفتعل أي مشاكل خلال......فجأة اختنق عمها لسماع ماقالته وقال بصوتٍ مبحوح: أبداً فقط قمت بكسر أنف تلك الفتاة وكسرتِ نافذة الصف الذي تدرسين فيه و التعارك مع بعض الجيران.
توليب بتحدي: هنا موضوعنا عمي أنظر للجانب المشرق لن يكون هناك أحدٌ غيري في تلك المنطقة.
بعد ترجيً متواصل بمساعدةٍ من عمها دام لمنتصف الليل.
لوسين: آهههه رأسي حسناً يمكنك الذهاب بشرطين: كلي آذانٍ صاغية تعلمي أحد من البلدة أنك ستمكثين هناك ريثما يحين وقت جامعتك هذا أولاً وثانياً أن تقومي بالاتصال يومياً أو بشكلٍ متقطع و أياكي أن تنزلي ضغطي ولا تتصلي بي حسناً.
توليب: رائع عمتي شكراً لكي. عانقتها ودعتهما وذهبت لمنزلها لتوضب أغراضها وهي تنظر للسماء وأخيراً أبي أمي فعلتها.وأخيراً هاد أول بارت و أن شاء الله تعجبكم القصة ظا بعرف كم بارت لح تكون حسب الأفكار.
وشكراً دمتم في أمان الله ورعايته.
أنت تقرأ
كريبي باستا/girl detective (منتهية).
Horrorفتاة في ال٢٠ من عمرها تدرب لمهنة حياتها التي لطالما حلمت بها ألا وهي محققة بالأمور الخارقة للطبيعة.