بسم الله الرحمن الرحيم💙❤️💜👋👋
فتحت عيناها بكل تعب تأوهت ألماً سمعت أحداً يتكلم لم تستطع تحديدَ هويته لكن أعتقدت أنها المستشفى بسبب السقف الأبيض والجدران والسيروم الموضوع في يَدِها، كانت رؤيتها مشوشة لم تستطع الرؤية جيداً، ركزت نظرها على الذي كانَ يتحدث وجدت أنها الممرضة وبجانبِها شخصٌ على السرير ممسكٌ بيدِها بأحكام والآخر واقفٌ بتحدث مع الممرضة، أدارَ الشخصُ الجالس بجانب توليب على الكرسي رأسه.
الأم: هااا وأخيراً استيقظتِ، نمتِ كثيراً بالفعل.
لم تعرف توليب مالذي كان يحدث أمسكت رأسها كانت تشعر بألم شديدٍ للغاية، شمت رائحة ليست بغريبة عليها وفجأة بدأت الأصوات في التعالي وقد ازدادت تلكَ الرائحة، كانت الأصوات مخيفة وقوية نظرت لثيابها ويداها كانوا مليئين بالدماء، سَمِعت صوتَ أمُِها.
الأم تمسح على وجنتها: ما الأمر عزيزتي هل أنتِ بخير.
لم تُرد أن ترفع نظرها لأمها لأنها عرفت كيفَ سيكونُ شكلها تسللت بعض الدموع من عين توليب هامسة: لا لا لا لا لا لااااااا.
الذعر ملء قلبها رفعت نظرها لوالدتها ورأتها بذلك المنظر هيَ و والدها.فتحت تلكَ الفتاة عينها محدقة في السقف كان قلبها يخفقُ بشدة والعرق يتصببُ من وجهها بالكامل قد ابتلَ شعَرُها من عرقها.
لكن مهلاً لحظة هذا ليسَ سقفَ غُرفتي أينَ أنا هل خطفني المجرم يا إلهي ماذا حدث البارحة، جلست على السرير فاحصة الغرفة بنظرها كانت عادية ماعدا من مُنشارٍ كهربائي يأخذُ مكانه في زاويةِ الغرفة وعلى جانب سريرها كأسُ ماء وساعة تُشيرُ للساعة العاشرة والنصف كانت كبيرة للغاية وبها علبُ إسعافٍ أولية. إلى أن قاطعها صوتُ امرأة يقولُ بلطف: لا تُتعبي نفسكِ عزيزتي.
لا.........لا تقولوا لي هل........هذه.......الممرضة آن، إنها فعلاً هيَ تَلبسُ ثيابَ الممرضة السوداء وكُلُ جُزءٍ من جسدها مقطب وبشرتها شاحبة بعضَ الشيء.
توليب بهدوء: إنها أنتِ الممرضة آن.
آن: ههههههه بشحمها ولَحمِها عزيزتي.
صمتت توليب لأنهُ وبُكلِ صراحة انعقدَ لُسانُها لم تدري ماتقول و خاصة للمرضة آن كانت تحبُ شخصيتها التي تعرفت عليها، عبر القصص التي وضعوها عنها على الشابكة.
آن: خذي عزيزتي إنها مُسكناتُ ألم قد يؤلمك رأسُكِ في أيةِ لحظة.
ناولتها الحبوب وكأسَ الماء الذي كانَ بجانب السرير شردت قليلاً في الحبوب وكأسِ الماء.
لاحظت آن شرودها وترددها في البداية بصوتٍ هادئ : لا تقلقي يا صغيرة إن كُنتُ أريد قتلكِ لقتلتُكِ وأنتِ تغطينَ في نومٍ عميق.
شربت الدواء وأرجعت الكأس على الطاولة.
سَمعت ضجةً خارجَ بابِ الغرفة الجالسة فيها مع الممرضة آن.
آن بنبرةٍ مَرحة: كانوا يترددونَ إلى الغرفة باستمرار ليروا إن استيقظتِ أم لا، أرجوكِ اعذريهم لأنهم لم يسبق لهم أن جلبوا أيَ أحدٍ لهنا من قبل من دون النية في قتله.
توليب برعب وتوتر: قتلِه.
ابتسمت آن على تصرُفِها، دقوا الباب ودخلوا،
جاك: هل استيقظت بعد لتقع عيناهُ على توليب المتفاجئة والغير مصدقة للذي يحصُلُ هنا وأنهم حقيقيون.
تَبِعهُ جيف: استيقظت الأميرة أم بعد.
لم يكونا جيف وجاك فحسب، تحملقوا حولَ السري منتظرين أن تقومَ توليب بردةِ فعل.
جاك: إذاً؟؟؟؟
توليب بصدمة وصوتٍ شُبهُ مسموع: ماذا؟؟!
جيف بضحكة مجنونة: لا صراخ لا هرب لا ركض لا شيء.
توليب بعدما فتحت فمها ولاحظت أن الكلمات خانتها في الخروج، هزت رأسها نافية.
جيف بتفاجُئ: هههههه هذه صدمة صحيح آن.
بين: جيف أنتَ تُخيفُها بِوجهك.
جيف بغضب: ماذا أنا أجمل من في البيت إلا إذا كُنتَ تُريدُ أن تموت يا قصير.
بين بانفعال: حقاً يا ماما لقد خِفتُ كثيراً.
هودي: ها نحنُ مجدداً توقفا عن الشجارِ أمامها.
توبي: ياللهول، م م مرحباً أ أنا ت تيكي ت ت ت توبي، م مع أ ن ني أ أشُكُ في أنكِ لا لا تعرفيني، وي ي يمكنكِ مناداتي ت ت توبي. ، وه هذا ه هنا هو هو. ماسكي ب بالقناعِ الأ الأبيض، و وذو ال ال الباسِ الأ الأ الأخضر بين، و و وذ ذلك ج ج جيف، و و وذو ال السترة ب برتقاليةَ اللون هو هو هو هودي.
سالي بمرح بينما ظهرت من اللامكان وعانقت توليب: وأنا هههههههه مرحباً يا صديقتي.
توليب: بادلتها العناق وبدت سعيدة بذلك: أهلاً سالي، أينَ هو تشارلي!؟؟.
سالي: إنهُ هُنا ويرحبُ بكِ كذلك.
جيف: أنتِ حقاً لستِ خائفة ولا حتى قليلاً.
توليب مازال لسانها مُنعقداً هزت رأسها بلا.
هودي بخجل: ه هذا كلام ل لا نسمعهُ كُلَ يوم.
جيف: هههههه شجاعة، نادراً ما نرى بشري وخاصة فتاة بهذه الشجاعة والجُرأة.
بين: هذا صحيح، ظننتُ أنكِ ستهرُبين بعد أن شعرتي بأنَ هناكَ من يُراقبكِ و إيجادك تشارلي ورؤية سلندر مان.
جاك: وأنا كذلك.
أخذوا يسألونكِ مع بعضهم البعض لم تفهمي عليهم شيئاً وسالي تضحك عليكِ لعدم استطاعتكِ على فهم ما يقولون.
آن: يكفي يكفي الآن دعيها ترتاح.
توبي: ج جيد أ أننا ل ل لم نتناول الإفطارَ ب ب بعد.
جاك: إن احتجتِ شيءٌ ما فقط نادي لنا.
بين: نعم أيَ شيء حتى للعبِ ألعاب الڤيديو.
توليب بصدمة: مهلاً ألم تقوموا بقتلي أو ذبحي أو رسمَ ابتسامةٍ على وجهي أو إطلاقُ النارِ علي أو أن تجعلوني أجن وأقتُلَ نفسي.
نظروا لبعضهم البعض ثم إلى توليب ليسقطوا على ظهورهم من الضحك.
جيف: هل هذا عرض؟؟! لإنهُ إن كانَ كذلك فمن دواعي سروري أن أقومَ بعملي المعتاد.
توبي وهودي: ي يا صاح توقف ع عن إخافتِها.
خرجوا جميعهم وتوبي آخُرهم قائلاً: ل لا ت ت تنسي إن ا ا احتجتي إ إ إلى شيٍء م م م ما ن نادي ف فقط.
أومئت توليب برأسها وهي تراقب الباب يُغلق.
توليب: ياإلهي لا أصدق لقد قابلتُ للتو أشهر السفاحين والقتلة في العالم، هذا رائع هههههههههههههها.
نهضت من السرير لم تستطع المشي لأن كان كاحِلُها قد انرضَ مرةً أُخرى كان حوله رباطٌ مِنَ المطاط(مشد).
مشت بصعوبة نحوَ الباب وفتحته مشت مستندة على الحائط كانَ هُناك بعض الأصوات قادمة من الأسفل بينما هي تمشي وجدت بابَ غُرفة مفتوح كان هناكَ شخصاً يرسم باللونِ الوحيد الذي يمتلكه على الأرجح، نعم كانَ يرسُم بالدماء.
لاحظَ وجُدها التفتَ إليها كانَ يضعُ قناعاً مثلَ هودي ماعدا أن الفم عبارة عن ابتسامة مرسومة على ما يبدو بالدماء لوحت لهُ بتردد وأكملت طريقها، وجدت توبي يصعدُ على الدرج.
توبي: ل ل لا يجبُ ع ع عليكِ النهوض من ال ال السرير ت ت تحتاجين بعضَ الراحة.
توليب: لا عليك أنا بخير دائماً ما يحدثُ معي أشياءَ كهذه مُنذُ الحادث، لكن لدي سؤال كيف جئت للقصر، أعني من جلبني كُل ما أتذكره هو خروجي من النافذة و الأنزلاق والوقوع لكني لم أصل للأرض أبداً.
توبي: ن ن نحنُ آ آسفون ما أن د د دخلنا أ أ أ أنا و وجاك ح ح حتى و وجدناكِ على الحافة، حمداً لله أن س س سلندر مان ك ك كانَ بالأرجاء ف ف فقامَ ب ب بأمساككِ وجلبكِ لهنا.
توليب بتفاجأ: سلندر مان نفسه. حقاً ما تقول توبي؟؟!
توبي: ن ن نعم، ج ج جئتِ في ال الوقت ال المناسب ك كنتُ صاعداً ل ل لأن الفطورَ قد جُهِز.
توليب: هههه لا حقاً لستُ جائعة.
توبي: ل لا تكوني خ خجولة ه ه هيا ت تفضلي، دعيني أ أساعدكِ على ن نزولِ الدرج.
توليب: شكراً لك يمكنني فعلها وحدي.
نزل توبي و ورائهُ توليب كان القصر جميلاً للغاية غُرفهُ كثيرة و تتسعُ للجميع.
دخلت غُرفةَ المعيشة وجدت جيف وبين يلعبان ألعاب الڤيديو وسالي تجلِسُ على طاولة بلاستيكية صغيرة زهريةَ اللون تصبُ الشايَ لألعابها. وماسكي يقف مستنداً على الحائط ينظر لتوليب.
:إذاً أنتِ الضيفة الجديدة هُنا أنتِ صغيرة جداً.
صُدمت توليب بمجرد الإلتفت لمصدر الصوت........كانت جين تقفُ هناك أنها أمامها مباشرةً.
توليب بتوتر: أهلاً أنا توليب جونسون.
جين بصوتٍ حنون: أعرفُ من أنتِ.
توليب:هههههههه.
جين: هل يؤلمك كاحلك، يوجد بجسمك الكثير من الرضوض الغير ملتئمة بشكلٍ كاملٍ بعد.
توليب: هههه نعم أعرف.........تخللَ صوتها بعض الحزن لكن حاولت إخفائه: عندما كنتُ صغيرة تعرضتُ لحادثِ سير أنا و والديّ.
جين: هكذا إذاً.
جيف: لا بدَ من أن والداك يبحثان عنكِ بما أنكِ لم ترُدي على هاتفكِ المحمول.
توليب بنبرة باردة وغريبة: لا لن يفعلوا............لإنهما قد..........ماتا مُنذُ ثمانية عشرة عاماً.
بين ينظر لهُ بغضب: لا تقلقي تولي جيف دائماً هكذا.
جيف بغضب أمسكَ بين من ياقةِ قميصه: ماذااااا أنا لم أعرف هذا يا غبي.
توليب: لا بأس، مهلاً لحظة هل قُلتَ هاتف محمول ولم أرد.
جيف أمسكَ الهاتف ورماه لتوليب لتمسكهُ: نعم ألفَ وخمسمئة اتصال منذُ البارحة للآن.
توليب بتعجب: واو يا إلهي يجب أن يُدخلوا عمتي موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثرَ شخصٍِ يقلق.جاك يصعد من القبو يحمل كيساً فيهِ سائل أحمر اللون وشيءٍ آخر لم تستطع توليب تمييزه بصوتٌ عالي: أراهن على أن هُناك من يقلق أكثرَ منها.
بين وجيف يضحكان وجين كذلك.
توبي: س سمعتك ي يا آ آ آكِلَ الكُلى.
جاك يدخُل المطبخ حاملاً ذلكَ الكيس: هههههههه صديقي أنا أمزح.
جين: هههههه أنهم دائماً هكذا.
توليب بعدم ارتياح: نعم هههههه.
هودي: ي يا جماعة الفطور جاهز.
لم تمضي ثواني حتى كانت الغرفة فارغة من الجميع ماعدا جين وسالي ركضت سالي متطهة لتوليب أمسكت بيدها وشدتها: هيا تولي تعالي أجلسي بجانبي.
جين: هيا تعالي توليب.
جلست توليب على تلك الطاولة الكبيرة والطويلة جلسَ الجميع على الطاولة، جلست توليب بينَ سالي وبين، بمواجهتها جاك جالساً هناك يبتسم لأنه لم يكُن يضعُ قِناعه محجر عيناه كان فارغاً ويخرج ممنه سائلاً أسودَ اللون.
وضعَ توبي أمامهُ صحناً كان فيه كلية متوسطة الحجم.
نظرت إليها توليب بصدمة وتفاجُأ، شكت في أنها كلية تلك الفتاة.
توليب بنفسها: لا مستحيل هل هذه كلية كناريا، لا مستحيل، آااااه ماذا أقول بالتأكيد أنها هيَ.
جاك: تعم إنها هيَ.
توليب بتوتر: عفواً...ماذا؟؟!
جاك: أعرف أنكِ قد ذهبتِ لمنزل تلكَ الفتاة.
توليب: ههههه إذاً إنها هيَ.
جاك: ههههههههههه نعم هي بعينها، تُريدينَ التجربة.
توليب: لا لا شكراً لك صديقي.
جيف: ههههه هل تعتقد أن كل الناس يأكلون مثلك،ههههههه.وبس😊☺️👋😶
في أمان الله❤️💙🧡💛💜☺️
أنت تقرأ
كريبي باستا/girl detective (منتهية).
Horrorفتاة في ال٢٠ من عمرها تدرب لمهنة حياتها التي لطالما حلمت بها ألا وهي محققة بالأمور الخارقة للطبيعة.