بسم الله الرحمن الرحيم❤️💙😉😉
لوسين بعدما وضبت الأغراض في المطبخ بقلق: زين أنا حقاً قلقة لا أعتقد أنها بخير لِما لم تأتي للآن هُناكَ شيءٌ خاطىء لا يعجبني الأمر للتذكر: ألم تقُل أنخا تعرفت على أصدقاءَ جُدُد اتصل عليهم.
زين: لوسين أهدئي أنا مُتأكد من أنها بخير هذا أولاً أما ثانياً أنا لا أعرف أرقامَ هواتف أصدقائها لوسين.
ليدق الباب تركض لوسين بأقصى سُرعتِها لتفتحه أردفت بحماس: توليب لقد عُدتي، لتنظر تجد أربعة أشخاص كانَ هُناكَ فتاةً بشعرٍ بُني طويل وأعُيُنياً خضراء جميلة للغاية تحمل دُبها معها، أما الشخص الآخر فكانَ صبي صغير شعرهُ أشقر وشخصاً آخر بسترة بيضاء وبنطالٍ أسود يضعُ قبعة السترة على رأسه وكانَ مُطأطأً رأسهُ لأسفل ويضع يديه بجيب السترة أما آخر شخص فكانَ بشعرٍ بني فاتح وعينان بِنيتان كذلك و بدا مُتشنجاً للغاية ويبدو على وجهه القلق: لم يفتح توبي فمهُ بعد إلا وقاطعتهُ لوسين على وشكِ البُكاء: هل حدث شئياً ما لها أرجوك أخبرني هياااااااااالم تترُك لتوبي ليرد حتى بدأت الأمطار في النزول.
زين بخجل: لوسين ههههههه توقفي لم تتُركي لهم أيَ فُرصة في الرد أدخلها وسمحَ للواقفين عِندَ الباب بالدخول كذلك.
لم تثق بهِ سالي رغم اللطف البادي على وجهه بعدَ ما فعلهُ لها عمها.
زين: يمسح على رأس سالي بينما هيَ فقط بقيت مقطبة حاجبيها تنظر له: أهلاً بالصغيرة ما اسمك يا صغيرة.
لم ترد بقيت تنظر له بكره وحقد، أجابهُ بين: هههههه هذه سالي و أنا بين وهذا جيفري وتوبي.
زين: أهلاً وسهلاً بِكُم.
لوسين بقلق: هل رأيتُم توليب هل هيَ معكم.
بين: توليب لا نحنُ كُنا نبحثُ طرقنا الباب لكنها لم ترُد لذا أعتقدنا أنها ذهبت للمكوثِ معكُما ما أن قالَ بين هاتان الكلمتان المكوث معكما تشنجهُ زاد أكثر فأكثر لم يعُد قادراً على السيطرة عليه أكثر من هذا.
زين ينظُر لهُ لكنه عرف أنهُ قلق عليها كذلك كالبقية: لا ليست معنا تحدث معها البارحة الساعة السادسة على ما أعتقد لا أتذكر، يبتسم لتوبي: صديقي اهدأ قليلاً لا بُدَ مِن أنها بخير، كانَ توبي مُنزعج لأنهُ ظنَ أن عمها سيقول عنهُ أنه مثير للشك بسبب تشنجه.
لكنهُ تفاجأ من ردة فعله.
لوسين تمسح دموعها لتظهر ابتسامتها الرقيقة: توليب لديها بعض الوجبات الخفيفة في المطبخ سأحضر بعضها لكُم.
جيف مبتسم ابتسامة غريبة دونَ أن يُظهر وجههُ: شُكراً لكِ سيدتي إنكما لطيفين للغاية شددَ على كلامه.
لوسين: ههههه شُكراً لك جيف ولا شُكرَ على واجب حمداًلله أنها تُحب الوجبات الخفيفة.
زين يلتقط هاتفهُ مِن على المنضدة: وقفَ ينظُر مِنَ النافذة: آاااااه مرحباً صديقي القديم كيفَ حالُك.
:هههههههه زين صديقي كيفَ حالك أنت أنا بخير الحمدلله.
زين: ههههه أنا بخير صديقي الحمدلله بالمناسبة ما أخبار القضية؟؟!
رئيس القسم: آااااااه لا تطورات إلى الآن بالمناسبة أينَ توليب أتصِل بِها مِراراً وتكراراً لكنها لا ترد هل هيَ نائمة أم ماذا!؟؟
زين مُحتفظاً برباطةِ جأشه: حقاً لا ترُد إنها ليست غي المنزل.
ظلَ رئيس القسم صامتاً قليلاً قبلَ أن يُردِف بصراخ ورُعب: ماذاااااااا ليست في البيت ياإلهي آمُل أنها بخير.
زين بتساؤل: لماذا هل تعرِفُ شيئاً ما.
رئيس القسم: مُنذُ فترة أخبرتني بأنها وجدت رسالة في قبوِها و شرحَ لهُ رئيس القسم الأمر .
زين يُمسج جبهته: أووووووه ياللهول.
رئيس القسم: سآتي في الحال أنا وبعض العناصر للبحث في الأرجاء.
بينما الأربعة جالِسون على الأريكة سمِعَ بين وسالي كُلَ المُحادثة وكذلك جيف وتوبي لتظهر ملامح القلق والغضب على ملامحه.
في نفسه: يالهُ مِن حقير إن حدث لها مكروهٌ ما لن يُمرَ يومهُ على خير وأنا سأحرص على هذا بنفسي.عِندَ توليب لم يكُن ألمُ رأسها سوى يزداد أكثر فأكثر.
توليب بوهن وتعب شديدين: ياإلهي عليَ الخروج مِن هُنا ل.......لكن آاااااه رأسي........
ليدخُل سامي ويداه مليئتان بالدماء ووجهه عليهِ بعض النقط كذلك، دخلَ والأبتسامة لا تُفارِقُ وجهه.
سامي بسعادة: ههههههههههاي يا توليب كم أُحِبُ ذلكَ الشعور عندما أُحدث الجروح لأخراج أعضاء ضحاياي والدماء تسيل في كُلِ مكان ولكن بزداد ذلكَ الشعور عندما يلمِسُ الدماءَ جلدي لذلك لا أغسِلُ يدي بعدَ مُمارسةِ هوايتي الرائعة، أوووووه مازالَ رأسُكِ يؤلمكِ يا مُدللة أُمكِ وأباكِ.
توليب بأنفاسٍ مُتقطعة: إ....خرس ل لا تدخل في مالايعنيك، لماذا تفعلُ هذا لماذا؟!!
سامي يطلس على الكرسي: لماذا لماذا دعيني أرى مُعظم الأشخاص الذينَ قرأتُ عنهُم كانوا مُعذبين مِن قبل أهاليهم أو أقرانِهم أو كانوا يتعرضون للتنمُر والضرب المُبرح صمتَ قليلاً ليردف هممممم لا أما أنا فلا جِئتُ مِن عائلة مُحبة غنية وكُنتُ محبوباً في المدرسة لذا إجابتي ستكون للمتعة فقط نعم فقط للمتعة، فأنا لستُ مِثلَ أصدقائكِ الخياليين لا بُدَ من أنَ ماضيهم تعيس ومُحزن.
توليب بغضب: اصمت أنت لا تعرف شيئاً ولن تعرف لأنني سأحرص بنفسي أن لا تخرُج مِنَ السجن، أنهُم أفضل مِنك حتى وإن كانوا خياليين.
سامي يُحدقُ بِها النظرة فقط في عينيه لا تُبشر بالخير: إذاً هل أعدتي التفكير في موضوعِنا.
توليب نظرة السُخرية على وجهِها: هههئ ولا حتى في أحلامك حتى وإن كُنتُ أعرف لن أُخبرك.
سامي بدءَ الشرر يتطاير مِن عينيه أخذَ يُتمتم بكلمات غيرَ مفهومة قبلَ أن يخرُج غالقاً الباب ورائهُ بِقوة.
توليب مُتلفتة حولها: عليَ تناسي ألمي والخروج مِن هُنا.
وقعت عينها على قطعة زُجاج النافذة كانَ مكسوراً وكانت على الجهة اليُمنى منها تحركت قليلاً وراحت تحف الحبال بقطعة الزُجاج الحادة حتى أخيراً نجحت فكت قدميها كذلك لم تنهض بعد حتى وقعت على الأرض.
توليب: ياإلهي لا أستطيع الوقوف رأسي آااااه يؤلمني للغاية ظلت على الأرض حتى استعادت توازنها.وبس
في أمان الله❤️💙💜🧡💛😉😊
أنت تقرأ
كريبي باستا/girl detective (منتهية).
Horrorفتاة في ال٢٠ من عمرها تدرب لمهنة حياتها التي لطالما حلمت بها ألا وهي محققة بالأمور الخارقة للطبيعة.