ضُعفْ

52 3 2
                                        









‏10:26 am

غَطِيت وذهَبت بنُومًا طُوِيل وعظِيم أفتَقِره لسنُواتٍ عّدة وهَا انَا ارجَع أفتَح عِينَاِي حِين سمِعت رنِين مُزعِج مِن هاتِفِي ثَم لُوهلَة بقِيت أستَرجع أحدَاث ليلة الماضِيه 
حاُولت أن أُركِز بالرقَم المجهُول لكِنَني لَم أعّي حقًا وبإهمالٍ طاغِي أُجِيب علِيه في صُوتِي المُتعَب؛

"مرحبَا، مَن؟"

تنَحنت قليلًا؟..

"اه ، أعتَقِد أنَنِي أتحدث، نعَم؟"

لثوانٍ تُحسَب بالأصابِع مِن هدُوء ليتلقَى الرَد الذِي كَان بدايتَه إنفِجَار ضاحِكًا..

"عفوًا أ انت مُخطئ؟"

"—اوه تشانيولي أتعتَقِد أن الهُراء الذِي فعَلته في ليلة الأمْس مفرًا؟ ....
ضحَك بخفَه لِيُجِيب برَدٍ صارِم؛
لَن تمُوت بحياتِك إلا عَلى يدّي أنا وسأجعلُك تعيش طُوِيلًا لتَرى المُوت الكاذِب برُوح التِي أتحَكم بِهَا ، ثَم بيدِي العب بِك وأُدمِرك كمَا أشاء ، أذُلك كمَا أشاء وأجعَلُك كلبًا لي كمَا أشاء ، وأُعذِبَك كمَا أشاء"

"أوه! أتَعلَم لِمَا صغِيري؟
لأرَى كِيف يمكِنَك فِعل مايحلُو لَك وبرضَاك عزيزِي..
أنت عبدًا لِي أتَسمع؟"

"—لسُت كلبًا احد ولا ذليل احد أنا أفعَل ماارِيد ليس من شأنَك يامُغفَل إن حا-"

قاطَع كلامَة صاحِب الإتصَال حِين قَال؛

"وأصبَحت تفرُض أفعَالِك عّلي صغِيري ،همم؟
أ نسِيت مَن أنت أم ترُيد أن أُعيد سوابِقَك البائسَه وتستَقبِلُها كرسَاله صباحِيه تُصبِح عليهَا؟
إن لَم أجعلُك تُقبِل رِجلَاي كالكَلب قريبًا لطيفِي،
وبالمُناسبَه؟ هُنَاك فيديُو هدّيه من شَخصًا عزيزاً عليكَ تحمَس!"

أ ستَبقى؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن