بدَاِيه اعتِّياد

37 3 0
                                    




'وإن كُنت بلحظَات ضِعفَك سأكُون قُوتَك'
'إن كَانت عينَاك تنهَمِر دُموعهَا سأمسحهَا لَك'
'إن كَانت راحتَك بتشُوِيه وطعِن نفسك وروحِك سأُعالِجك'
'إن كُنت أبشَع الخُلق سأُكون مَعك دومًا~'





‏   flash back;

بعدمَا إقترَح بيكهِيُون مجِيئ تشانيُول أرسَل عُنوان المنزِل، فتفاجَأ بأنهُ لِيس بعيدًا ويُكفِي وصُولَة بالسّير عَلى الأقدَام مِن وجهتَة الحالِية، نظر للسمَاء المُكثفَه بالغيُوم بضِعف وبقِي لدقائِق محسُوبَة يُصفِي ذِهنَه لِيزفر الهُواء المكبُوت داخِلة، تنحنَح وأغلَق هاتِفة لينطلِق وِسط الطبِيعَة..

flash end~

طرَق البَاب بصُوتٍ مسمُوع يُؤَكد وصُولِه لمنزِل بيكهِيُون، وتمنَى أن يصبَح كُل شيئًا بخِير، ثُم عاُود الطَرق لَكِن لَم يكُن مجَالًا لأن بيكهِيُون سارَع المجيئ وفتَح البَاب بهَمجّية بالِغَة، وحالَه دالًا على أنَه ركَض بأسرَع مالدِيه و بأنه كَان بالطابِق العلُوِي، وبَعد سقُوطَة من الدَرج العالِي هُو يمسُك ظَهره بخفَة كالعجُوزْ المُسِنَة، بعدهَا إبتَسم بخفَة ليلطُف الجُو ويبدأ بالحدِيث بَعد تحدِيقهُم ببعض لفترَة..

"؛ أه نعَم تشانيُول!! أهلًا بِك بمنزلِي الرائِع! تفضّل"

"؛ أهلًا بيكهِيُون، إن سمَحت طبعًا"

"؛ حتَى لو لَم أسمَح فَقط إدخَل تشانيُول"

قَال تشانِيُول بظرَافه مُرهِقة
"؛ لطِيف يا إلَهِي"

إستَقبَل الإثنَان بعضُهما بالتحِيه فقط دون فِعل أي شيئًا حتَى المُصافحَه لَم يفعلانهَا فالوضع غرِيبًا بعَد الأحدَاث المجهُولَة، آخذ بيكِهِيُون كُرسِي لِيَمُدة لتشَانيُول الضّيف بمَائده الطعَام وبهَا ما ألَذ وما أطيّب، ثُم إتجَه بيكهِيُون الصغِير للمقعَد المُقابِل لتشانيُول وجَلس بخفَة،


الصَمْت يَسُود المكَان لدقائِق..

ثُم فضّل بيكهِيُون الحدِيث بالبدَايَة ليقُل؛

"—نَعم مِثل ماترَى كُل شيئًا موجُود، تناُول ماترِيد وَقُل كُل ماترِيد، إن استطَعت المُساعدَة أنا هُنا تشانِيُول لَن ابخَل.."

أ ستَبقى؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن