إن كَان بُوح ماداخُلِي مِن الآم وصُولاً للقَمرْ؟ أُقسِم إنَني سأصِل لَه وبُوحِي لن ينتهِي من متَاعبِي2:55 am
—كَالذلِيل أُرغَم عَلى مالِست برَغبَه بِه، يامنجَاتِي إعثُرِي عّلِي فأنَا رُوحِي ماتَت مُنذُ زمناً اما جسدِي يتلاشَى، إلحَقِي فلَم أعُد أحتمِل مَا بِي،
—إلتَفِت لِأرى أخَر ماتشُهدَهُ عينَاِي من الحَياه
وكُل مارأِيتَه؟ هُو بدَاِيه الهُاوِيه وزُقاقاً ضعيفاً من البعِيد وسْطَ بيوتاً شعبّيه، مُثِير للشفقَه..أنا هُو كذَلك!
كِدت أتمَنى مُوتِي في شيخُوخَتِي بّين أحفَادِي ، وهَا أنا امُوت برَغبتِي بغَرض راحَتي لكِن أُمِي ستتعَذب!
عقلِي مشّوش ، أنا انهَار!
إن لَم أمُت الآن ستَعرِف حقِيقتِي، وتتمنَى الجحِيم لّي حقاً لَم أرِد مايحصُل هَذا، وإن مُت سيتحُّول مالِم أرِيدَه لأُمِي..
لَكنَني إتخَذتُ قرارِي، نعَم أنا مُتأكِد سأتخَلصْ من كُل هَذا بثُوانِي ، خَنقْ لثُوانِ معدُودة ثُم راحَة أبدِيهأ أنا مُحِق؟
إتجَه قُرباً لحافَة الهاُوِيه بشكِل كبِير فَلا يفصِل عنَه والبَحر البعِيد المُمِيت سوى بِضع سنتيمترات، سّلم كُلِه لمَا هُو الحاصِل، فاللعنّه فاليحصُل مايحصُل الراحَه ماكَان مُبتغَاه، أغمَضْ عينَاه اليائسَه وهي الغارقَه بالدمُوع،
أترَابِي جميعاً يعيشُون بالسعّاده وإكتِشاف العالِم مَع أحبَتهُم، أما انا؟ أفُر هارباً من حياتِي ، سِحْقاً!
اخِر مااريد قُوله:
"أسِف أوما!"وهَا أنَا كِدت أسقُط لينتَهِي كُل ماارهِبَه، كِدت أسقِط ليمُوت مايُخيفِني في الليّالي أستيقظ وانا أُعانِق رُكبَاي وأجهَش بُكاء وصياحاً، كُدت أسقِط وأنام في النُوم الأكبَر، كُدت أصبَح أسعَد روحاً تحت التِراب، لِما وقَفنِي ذلِك الجسَد صغِير الحجِم من الخلْف ، أحسَست بِه بعدما عانقنِي وهُو يرِص كَاد يسقِط معِي لكِن توازِن جسدِي أصبَح بثقلِه وسقَطت للخلف علِيه، لَم أعّي بالضَبط لأن كُل ماحصَل في اربع ثوانِ من مُلاقتِي للمكان الذِي أنتَمِي له...
![](https://img.wattpad.com/cover/173985632-288-k842789.jpg)
أنت تقرأ
أ ستَبقى؟
Romansaظنَنت أن حُزنِي خَالِد.. لكِن حدَث مالَم يكُن بالحِسبَان، أنا سيء لِمَاذا تُرِيدني؟ وهَل أحبَبتنِي هَكذَا؟ حذرتُك بأنَنِي سأُلمك كثيرًا ولَكِنك مُصِر علَى إنك عشَقتنِي بكُل حالاتِي،